طرطوس-سانا

تتناول الشاعرة أحلام حسين غانم في كتابها الذي صدر مؤخراً، ويحمل عنوان (غزلان الشابي وبلاغة المعنى)، التجربة الشعرية لمجموعة من الشعراء التونسيين الذين تجمعهم اللغة العربية والأرض التونسية وهاجس التفرد والإبداع.

الكتاب الذي يقع على امتداد 144 صفحة من القطع المتوسط، هو نموذج للنقد التطبيقي، حسب حديث الشاعرة لمراسلة سانا، مشيرة إلى أنه إهداء لأبي القاسم الشابي الشغف بالشعر التونسي.

وتتحدث غانم في كتابها الصادر عن دار أمل الجديدة بدمشق، عن منجزات أربعة عشر شاعراً وشاعرة من خلال شعر كل واحد منهم، وما يتميز به، وأبرزهم الشاعر العربي “عادل بوعقة” الذي اعتمد في بحثه حسب غانم حركتي الاتصال والانفصال في آن معاً ليدافع بشعره عن الإنسانية وعن الأرض والكرامة والحرية.

وتناولت أيضاً التجربة المتفردة للشاعر (محمد بو حوش) والكثير من ومضاته المدهشة، والمجموعة النثرية (مهرة النور) للشاعرة (السيدة نصري) وجمالياتها ولم تغفل عن الشاعرة والروائية (لطيفة الشابي) وأسلوبها السردي الشعري الذي يظهر من خلال التضاد والإقحام ودرامية الحدث وغيرهم العديد من الشعراء التونسيين المتفردين بالأسلوب واللغة والأداء.

وبينت أن الهدف من كتابها تعريف القراء بنتاجات الأدباء في المغرب العربي وتحديداً في تونس الخضراء، حيث لا يزال الإرث التاريخي والحضاري ماثلاً في الكثير من ملامحها وفي الوجوه العروبية فيها.

يذكر أن الشاعرة أحلام غانم عضو اتحاد الكتاب العرب، ولها العديد من المشاركات في المهرجانات الدولية والمحلية، إضافة إلى شهادات التكريم والتقدير الثقافية.

نجوى العلي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

ميتا” تعلن إنهاء حظر كلمة “شهيد”

قالت “ميتا بلاتفورمز”، الثلاثاء، إنها سترفع الحظر الشامل الذي فرضته على كلمة “شهيد” باللغة العربية، بعد أن وجدت مراجعة أجراها مجلس الإشراف على مدار عام أن نهج عملاق وسائل التواصل الاجتماعي كان “مبالغا فيه”.

وتتعرض الشركة لانتقادات منذ سنوات بسبب تعاملها مع المحتوى الذي يتعلق بالشرق الأوسط، بما في ذلك في دراسة أجريت عام 2021، بتكليف من شركة “ميتا” نفسها، وجدت أن نهجها كان له “تأثير سلبي على حقوق الإنسان” فيما يخص الفلسطينيين وغيرهم من مستخدمي خدماتها من الناطقين بالعربية.

وتصاعدت هذه الانتقادات منذ بداية القتال بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر.

وبدأ مجلس الإشراف، الذي تموله ميتا لكنه يعمل مستقلا، مراجعته العام الماضي؛ لأن الكلمة كانت السبب في إزالة محتوى على منصات الشركة أكثر من أي كلمة أو عبارة أخرى.

و”ميتا” هي الشركة الأم المالكة لموقع فيسبوك ومنصة إنستغرام.

ووجدت المراجعة في مارس أن قواعد “ميتا” تجاه كلمة “شهيد” لم تراعِ تنوع المعاني للكلمة وأدت إلى إزالة محتوى لا يراد به الإشادة بأعمال العنف.

اقرأ أيضاًالمنوعاتلتعويض نقص العمالة وزيادة الإنتاجية.. اليونان تتجه لزيادة أيام العمل في الأسبوع

وفي مارس، قالت الرئيسة المشاركة لمجلس الرقابة، هيلي ثورنينغ شميدت، في بيان، “كانت ميتا تعمل على افتراض أن الرقابة يمكن أن تحسن السلامة، لكن الأدلة تشير إلى أن الرقابة يمكن أن تهمش مجموعات سكانية بأكملها بينما لا تحسن السلامة على الإطلاق”.

وأقرت “ميتا” بنتائج المراجعة، الثلاثاء، وقالت في إعلان إن مفردة “شهيد” تستخدم بطرق مختلفة من قبل العديد من المجتمعات حول العالم وعبر الثقافات والأديان واللغات.

وفي بعض الأحيان، قد يؤدي هذا النهج إلى إزالة بعض المحتوى على نطاق واسع، الذي لم يكن المقصود منه أبدا دعم الإرهاب أو الإشادة بالعنف.

ورحب مجلس الإشراف بالتغيير قائلا إن سياسة “ميتا” تجاه الكلمة أدت إلى فرض رقابة على ملايين الأشخاص عبر منصاتها.

مقالات مشابهة

  • الصراع الحضاري في تاريخ سورية القديم… محاضرة الدكتور عبد الرحمن البيطار باتحاد كتاب حمص
  • الرياض … بدء معرض “أطفال لتبقى” لتبني أساليب توفير الطاقة
  • “امرأة الألوان”… معرض فني للتشكيلية ناديا نعيم بالسويداء يتخلله ندوة فنية
  • ثلاثة شعراء يتغنون بالحب والطبيعة بـ«بيت الشعر» بالشارقة
  • قصائد وجدانية ووطنية في المحطة الثقافية بجرمانا
  • لتأهيل الخريجين المتميزين… الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تُطلق برنامج “نخبة مكة”
  • ميتا” تعلن إنهاء حظر كلمة “شهيد”
  • جامعة الإمارات و”تريندز” يطلقان كتاب “الأمن المائي في دولة الإمارات”
  • دار سعاد الصباح للثقافة تصدر الكتاب الفائز بمسابقة عبدالله المبارك للإبداع “مواقع التواصل الاجتماعي”
  • ماذا تُعلمنا التجربة الأفغانية؟