الجبن القريش تؤثر على الأوعية الدموية للقلب والدماغ
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
كتشف العلماء أن تناول الجبن القريش يمكن أن يؤثر على حالة الأوعية الدموية في الجسم وفقا للخبراء، هناك علاقة بين حب الجبن والتعرض لتصلب الشرايين، وهو أمراض الأوعية الدموية الخطيرة للغاية.
على وجه الخصوص، قال الأطباء أن وجود الجبن في النظام الغذائي بمثابة منع فعال لعمليات تصلب الشرايين في أنسجة الأوعية الدموية والشرايين وتم نشر رأي الخبراء هذا بواسطة VladTime.
قال الأطباء أن الجبن يحتوي على أحماض أمينية أساسية للجسم مثل الكولين والميثيونين، والميثيونين مسؤول عن نقل الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة عبر غشاء الميتوكوندريا وهو حيوي لعمليات التمثيل الغذائي في الدماغ ويلعب الكولين دور حامي الدماغ من العمليات التنكسية وله تأثير مباشر على وظائف الحصين.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الجبن المنزلية على أملاح الكالسيوم والفوسفور، مما يضمن إزالة السوائل من الجسم في الوقت المناسب وبالتالي تقليل الحمل على القلب والكلى.
تصلب الشرايين هو اضطراب "يعلق فيه" الكوليسترول في الأوعية الدموية، وتصبح جدران الأوعية الدموية أكثر كثافة وتفقد مرونتها - وهذا يؤدي معًا إلى تضييق التجويف وعرقلة تدفق الدم، مما يزيد بشكل حاد من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية
وقال الأطباء إن الأحماض الأمينية الموجودة في الجبن القريش تعزز الإزالة المكثفة من الجسم للمركبات السامة التي تسبب تشوهات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجبن القريش الجبن تصلب الشرايين الأوعية الدموية حالة الأوعية الدموية أمراض الأوعية الدموية الدماغ الأحماض الدهنية الكوليسترول القلب والكلى الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
كيف تقضي يومك بعد نوم مضطرب أثناء الليل؟
عدم الحصول على النوم الكافي الذي تشعر أنك بحاجة إليه أمر محبط للغاية، خاصةً إذا كان يومك حافلًا بالأنشطة. لكن خبراء الصحة يقدمون بعض النصائح القيّمة للتغلب على هذا الشعور، وصولاً إلى نوم مريح في الليلة التالية.
وبداية، يُعد الشعور بالخمول بعد ليلة مضطربة من التقلب في الفراش أمرًا شائعاً، حيث يتراوح النوم الصحي بين 7 و9 ساعات، لكن لا يحصل كثيرون على هذا القدر كل ليلة.
وبحسب "سوري لايف"، تنصح ليزا أرتيس من مؤسسة "سليب تشاريتي" بضرورة الحركة قدر الإمكان بعد الاستيقاظ.
وقالت: "إنه على الرغم من أنك قد لا تستمتع بذلك، إلا أن الحركة من البداية يمكن أن تخفف من الخمول".
تمرين بلانكويقدّم مايكل بيتس، المدرب الشخصي ومدير "ترين فيتنس"، بعض الأفكار حول كيفية الحركة المناسبة، قائلاً: "حاول ممارسة التمارين الرياضية لمدة تتراوح بين 30 ثانية ودقيقة، سواءً كان ذلك الجري في مكانك مع رفع ركبتيك، أو تمرين بلانك، أو القفز - فتنشيط الدورة الدموية سيساعدك على الاستيقاظ".
وتمرين بلانك هو كالتالي:
يجب النوم على البطن في وضعية تمرين الضغط في بادئ الأمر، بحيث يتم وضع اليدين بشكل مباشر تحت الأكتاف.
يتم رفع الجسم شيئاً فشيئاً عن الأرض باستخدام اليدين مع الارتكاز على أصابع القدمين في الجزء السفلي من الجسم.
يتم شفط البطن إلى الداخل مع الحرص على استقامة الجسم خلال وضعية ارتفاع الجسم عن الأرض.
مكاتب الوقوفويعتبر بيتس مكاتب الوقوف بأنها استثمار صحي حكيم، وأن استخدامها مفيد بشكل خاص بعد نوم مضطرب.
وتتضمن نصائح الحركة، والتي قد لا تناسب الجميع، ضبط مؤقت لتتمكن من المشي قليلاً كل نصف ساعة (أو ساعة على الأكثر) لمقاومة التعب، خاصةً إذا كنت تعمل من المنزل أو في مكتب.
وينصح بيتس بتمرين يعزّز وصول الأكسجين إلى الجسم: "قف بشكل مستقيم مع وضع ذراعيك على جانبيك بعيداً قليلاً عن جسمك، ورأسك مائل لأعلى وظهرك مقوسًا قليلاً للخلف، ثم خذ 10 أنفاس عميقة للداخل والخارج. هذه الوضعية ستفتح الصدر، ما يسمح بأخذ أنفاس أعمق في الجسم".
المغنيسيومهل تشعر بالإرهاق؟ حاول الحصول على المزيد من المغنيسيوم. هذه نصيحة أخصائية التغذية كايلا دانيلز.
مكملات المغنيسيوم متوفرة، ولكن أطعمة مثل بذور اليقطين والسبانخ والمكسرات غنية به أيضًا.
وعن أهميته، قالت دانيلز: "يمكن للمغنيسيوم أن يساعد في التعافي من قلة النوم ليلًا، وهو ضروري لتحويل الطعام إلى طاقة مفيدة. انخفاض مستوياته قد يؤدي إلى التعب وضعف العضلات."
التفاحتضيف دانيلز: "يوفر أكل التفاح إطلاقاً طبيعياً ومستمراً للطاقة، ما يساعد على منع انخفاض سكر الدم".
النومبعد تطبيق هذه النصائح لمساعدتك على قضاء يومك، ماذا عن عندما يحل الليل مرة أخرى وترغب أخيرًا في الحصول على قسط من الراحة التي تشتد الحاجة إليها؟
يقترح الخبراء تمريناً بسيطاً آخر لمدة دقيقة واحدة، قد يساعد على النوم بشكل أسرع.
يتضمن هذا التمرين الشهيق من الأنف، وحبسه لمدة خمس ثوانٍ، ثم الزفير مجدداًً، وتكراره لمدة 60 ثانية على الأقل.
كما يُنصح بعدم النظر إلى الساعة قبل النوم، وتقليل استخدام الشاشات قبل النوم، وتهيئة الإضاءة الليلية للنعاس.