كشفت الفنانة سلوى عثمان عن أسرار اللحظات الأخيرة في حياة والدها الفنان الراحل عثمان محمد علي، وكواليس المكالمة التي درات بينهما قبل وفاته، وذلك خلال لقائها ببرنامج "الستات ميعرفوش يكذبوا". 

سلوي عثمان في قائمة أبطال حق عرب لـ أحمد العوضي سلوى عثمان تكشف سبب وفاة والدها وكواليس اللحظات الأخيرة

تحدثت سلوى عثمان عن بداية معاناة والدها عثمان محمد علي مع المرض والتي بدأت حينما تعرض لوعكة صحية مفاجئة أثناء تصوير مسلسل "بابلو" قبل رمضان 2022، إذ أُصيب بجلطة ونقل على إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، لكنها تركت أثر في يده الشمال وقدمه، ما اضطره للاعتذار عن العمل".

سلوى عثمان 

وأكدت سلوى أن والدها قد استعاد صحته بعد خضوعه للعلاج لفترة طويلة، وبالفعل امتثل للشفاء بشكل ملحوظ، إلى أن هاجمه التعب مرة أخرى قبل 25 يومًا، وتواصل معي ليخبرني بعودة الجلطة مرة أخرى وأن يديه وقدمه لم تعد قادرة على الحركة".

سلوى عثمان تكشف كواليس المكالمة الأخيرة مع والدها الراحل قبل وفاته

دخلت سلوى عثمان في نوبة بكاء شديدة وهي تروي تفاصيل المكالمة الأخيرة التي دارت مع والدها قبل وفاته مشيرة إلى أنه أوصاها على نفسها قائلًا: "خلي بالك من نفسك"، ما جعلها تشعر أنه يودعها، لافتة أن هذه كانت المرة الأولى التي يقرر فيها الرجوع للقاهرة من أجل العلاج بعكس الفترات الماضية التي كان يفضل فيها البقاء في الإسكندرية.

سلوى عثمان تبكي على وفاة والدها

وأشارت سلوى عثمان إلى أن د.أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، كان قد أخبرها بضرورة استضافة والدها في دار ضيافة الفنانين لتلقي العلاج المناسب، وبالفعل تم استضافته ولكن بدأت حالته الصحية تتدهور، ولم يعد في كامل وعيه كما كان، ودخل في نوبات نوم متقطعة، انتهت بالغيبوبة.

سلوى عثمان تكشف كواليس علمها بخبر وفاة والدها: لم أصدق وظننت أنه دخل في غيبوبة

وتابعت عثمان: "تواصل طاقم المستشفى معي وأبلغوني أن والدي دخل في غيبوبة وطالبوني بالحضورفورًا، ثم تلقيت اتصالات هاتفية من الصحفيين برسالة تعازي قائلين (البقاء لله)، ما أثار صدمتها ودفعها لإنكار ذلك قائلة "هو في غيبوبة".

سلوى عثمان ووالدها

وتطرقت سلوى عثمان للحديث عن حياة والدها مشيرة إلى أنه سجل القرآن الكريم بصوته لغير الناطقين باللغة العربية، فهو كان أستاذًا للغة العربية.

سلوى عثمان ووالدهاوفاة عثمان محمد علي

وتوفى الفنان القدير عثمان محمد علي والد النجمة سلوى عثمان، عن عمر ناهز ٨٨ عامًا، متأثرًا بمرضه، بعد معاناته من وعكة صحية شديدة قبل وفاته، منذ إصابته في شهر مارس الماضي بجلطة في المخ، أثناء تصوير أحد أعماله الفنية.

عثمان محمد علي

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سلوي عثمان عثمان محمد على الفنان سلوى عثمان وفاة عثمان محمد علي سبب وفاة عثمان محمد علي الفنانة سلوى عثمان بابلو أشرف زكي المهن التمثيلية نقيب المهن التمثيلية القرآن الكريم أعمال عثمان محمد علي أخبار عثمان محمد علي أعمال سلوى عثمان اخبار الفن اخبار الفنانين سلوى عثمان تکشف عثمان محمد علی وفاة والدها إلى أن

إقرأ أيضاً:

فضيحة جرافي أناليتكس تكشف أسرار سماسرة البيانات

لا يمكن القول إن الجرائم السيبرانية هي أمر غريب على عالمنا المعاصر، إذ أصبحت معتادة على مختلف القطاعات، ولكن هذه المرة، الكارثة لم تكن في عملية الاختراق ذاتها، بل فيما كشفت عنه عملية الاختراق هذه.

في صبيحة السابع من يناير/كانون الثاني للعام الجاري، أعلنت مجموعة من القراصنة عن نجاحهم في اختراق قاعدة بيانات شركة تدعى "جرافي أناليتكس" (Gravy Analytics)، تضمن الإعلان وصفا كاملا للبيانات التي وصل القراصنة إليها، وهي بيانات تخص مراقبة لمواقع المستخدمين وتحركاتهم بشكل دقيق للغاية تعود لآلاف التطبيقات الشهيرة مثل لعبة "كاندي كراش" و"تيندر" وتطبيق لمتابعة الحمل وحتى تطبيقات دينية متاحة عبر متجر "آبل" و"غوغل" على حد سواء.

أثار هذا الإعلان ضجة واسعة عالميا، وذلك لأن شركة "جرافي آناليتكس" هي الشركة الأم لإحدى شركات البيانات "فينتيل" (Venntel) التي باعت بيانات سرية متعلقة بمواقع المستخدمين لهيئات مختلفة في الولايات المتحدة على غرار الأمن الوطني والمباحث الفدرالية، وهو ما يشير إلى أن "جرافي أناليتكس" والشركات التابعة لها مستعدة لبيع بيانات الموقع والتتبع الجغرافي لأي جهة في العالم طالما كانت قادرة على الدفع.

إعلان

وكشفت هذه الحادثة عن واحدة من أكبر شركات سمسرة البيانات وبيعها في العالم، كون "جرافي أناليتكس" اتبعت أساليب مشبوهة في الوصول إلى هذه المعلومات وتخزينها، ليترك العالم حادثة الاختراق ويركز على آلية جمع بيانات الموقع وبيعها للمنافسين.

تطلب التطبيقات صلاحية الوصول إلى بيانات الموقع ومستشعر المواقع من أجل جمع بيانات الموقع (مواقع التواصل الاجتماعي) كيف جمعت "جرافي أناليتكس" بيانات مواقع المستخدمين؟

من أجل إدراك حجم الكارثة التي قامت بها شركة "جرافي أناليتكس"، يجب توضيح الآلية التي اتبعتها الشركة من أجل جمع هذه البيانات، وما إذا كانت تختلف عن الطرق المعتادة لجمع بيانات الموقع، حيث كانت الشركات عادةً ما تقوم بإضافة أكواد برمجية للوصول إلى مستشعر "جي بي إس" (GPS) المثبت في أي هاتف لقراءة الموقع بدقة أفضل، ولكن بعض التطبيقات لا تحتاج لمثل هذه البيانات، لذا لم تكن تضيف الكود البرمجي لجمعها.

مثل هذا الأمر تحد لبعض الشركات التي تعمل في قطاع الدعاية والإعلان وحتى تطوير المنتجات، إذ تسبب في نقص البيانات التي يمكنهم الوصول إليها، لذا لجأت هذه الشركات إلى آلية جديدة لجمع بيانات الموقع، وهو الأمر الذي تقوم به "جرافي أناليتكس".

وتقوم الشركة باستخدام المنصات الإعلانية من أجل تتبع بيانات الموقع الخاصة بالمستخدمين والوصول إليها بدقة كبيرة، وذلك لأن بعض شركات الإعلانات تقوم بعرض الإعلانات الخاصة بها في مكان جغرافي ثابت بعينه، وعبر تتبع الهواتف ومعرفة الأماكن التي ظهر فيها الإعلان لكل مستخدم وكل هاتف، يصبح من الممكن رسم خريطة متكاملة لخط سير المستخدم وبيانات الموقع الخاص به بما فيها الزيارات للأماكن الحساسة مثل دور العبادة والعيادات الصحية والتجمعات العرقية، ثم بيعها لأي جهة تسعى للحصول عليها، وتجدر الإشارة إلى هذه البيانات جمعت من آليات "المزاد العلني المباشر" (Real Time Biding) التي تعتمد على تحديث قيمة الإعلان مقارنةً مع موقع العميل.

ورغم أن التسريب لم يكشف بشكل مباشر عن الشبكات الإعلانية المشاركة في جمع البيانات هذا، إلا أن تحليل خبراء الأمن السيبراني لقائمة البيانات التي ظهرت أشار بشكل مباشر إلى الشبكة الإعلانية التابعة لشركة "غوغل".

إعلان

وفي العادة، تكون الحكومات والهيئات الاستخباراتية من أكبر العملاء لهذه الشركات، إذ يتم استخدام هذه المعلومات والبيانات من أجل الوصول إلى تفاصيل واضحة ومراقبة هواتف الأشخاص الذين ترغب الهيئات في تتبعهم.

وقدم موقع "واشنطن بوست" تقريرا مفصلا في عام 2023 حول هذه الشركات واصفا إياهم بسماسرة بيانات الموقع، وقد وضح التقرير أن الهيئات الاستخباراتية في الولايات المتحدة وفرنسا والهند كانت من أبرز عملاء هذه الشركات.

لماذا كل هذه الضجة؟

رغم أن جمع بيانات موقع المستخدمين هو أمر شائع بين مجموعة من التطبيقات المتنوعة حول العالم، إلا أن ما تقوم به شركات سماسرة بيانات المستخدمين يعد اختراقا واضحا للخصوصية وخطرا حقيقيا على المستخدمين كما وضح خبير الأمن السيبراني والخصوصية زاك إدواردز في حديثه مع موقع "وايرد".

إدواردز يصف ما حدث بكونه كابوسا لكل العاملين والمهتمين بالخصوصية حول العالم، وذلك لأن البيانات جمعت بطريقة غير مباشرة وكانت متروكة من دون تأمين سيبراني ملائم مما جعل الوصول إليها أمرا سهلا.

وفي العادة، تطلب التطبيقات صلاحية الوصول إلى بيانات الموقع ومستشعر المواقع من أجل جمع بيانات الموقع، وبشكل افتراضي يكون المستخدم مدركا لهذا الأمر، لكن ما حدث مع "جرافي أناليتكس" مختلف تماما، إذ اعتمدت على شبكات الإعلانات التي تعرض إعلانات في تطبيقات لم تطلب وصولا إلى بيانات الموقع الخاصة بالمستخدم.

ثم خزّنت هذه البيانات وعرضتها للبيع مع أي مشتر يمكنه تقديم الثمن الملائم، ورغم أن "جرافي أناليتكس" لم تكن البائع المباشر لهذه البيانات، إلا أن الشركات التابعة لها كانت جزءا من عملية البيع، وهي الواجهة التي تواصلت مع المستخدمين مباشرة.

وتضمنت البيانات التي تم عرضها مواقع أكثر من عشرات الملايين من الهواتف في الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا وبعض دول الشرق الأوسط، كما شملت أسماء التطبيقات التي تم جمع البيانات منها، وهي جميعا تطبيقات معتادة مثبتة في مختلف هواتف المستخدمين.

إعلان عدة تطبيقات لا علاقة لها ببيانات الموقع

غالبية التطبيقات التي قامت بجمع بيانات الموقع لا تحتاجها حتى تعمل بشكل جيد، ولكنها كانت تستخدمها لعرض الإعلانات المخصصة لكل منطقة جغرافية، وبحسب النسخة المسربة من البيانات المسروقة، فإن إجمالي عدد التطبيقات المشاركة في هذه الأزمة تخطى 12 ألف تطبيق.

وضمت القائمة تطبيقات شهيرة لها ملايين التحميلات، مثل ألعاب "كاندي كراش" و"تيمبلت ران" (Template Run) و"صب واي سيرفر" (Subway Surfer) و"كول أوف ديوتي" (Call of duty) للهواتف وتطبيق "ماي فيتنس بال" (My Fitness pal) الشهير لتتبع الوجبات الغذائية والتمارين الرياضية و"تمبلر" (Tumblr) وتطبيق البريد الإلكتروني التابع لمنصة "ياهو" وحزمة تطبيقات "مايكروسوفت 365" وتطبيق "صلوات المسلم" (Muslim Prayers) وتطبيقات "في بي إن" عديدة.

بعض التطبيقات وضحت في بيان رسمي أنها لا تتيح للمعلنين لديها الوصول إلى بيانات الموقع، ولكن هذا لا يعني أنها بريئة تماما من هذا الأمر، فمثلا تطبيق "مسلم برو" (Muslim Pro) أحد ضحايا هذه الحادثة شارك سابقا في عملية بيع بيانات الموقع للمستخدمين لإحدى الشركات الأمنية الأميركية.

من يشتري هذه البيانات؟

هناك العديد من الهيئات العالمية التي تدفع الملايين للوصول إلى هذه البيانات، وقد وضح تقرير "وايرد" أن "جرافي أناليتكس" عبر الشركات الفرعية لها قامت ببيع البيانات لهيئات أميركية عديدة مثل الضرائب والهجرة والمباحث الفدرالية والأمن الوطني وغيرها من الهيئات.

ولكن لا تنتهي القائمة هنا، فهناك شركة إسرائيلية لتتبع بيانات الموقع تدعى "باترنز" (زاك إدواردز) شاركت في حادثة مشابهة لهذا الأمر، إذ قامت بجمع بيانات الموقع من تطبيقات عديدة شهيرة مثل "9 جاج" (9GAG) و"كيك" (KiK) و"تروكولر" (Truecaller)، وتجدر الإشارة إلى أن جميع هذه التطبيقات ظهرت أيضا في تسريب البيانات الخاص بشركة "جرافي".

إعلان الخطوة القادمة؟

يصعب التنبؤ بما قد يحدث في المستقبل عقب حدوث هذا التسريب، إذ يتمثل الخطر في أكثر من نقطة، بدءا من جمع الشبكات الإعلانية والشركات لبيانات الموقع وبيعها للهيئات والجهات الحكومية فضلا عن إمكانية اختراق البيانات وسرقتها ثم عرضها للبيع.

كما أنه لا توجد طريقة واضحة لمنع الوصول إلى هذه البيانات، فمن الصعب منع جميع الشبكات الإعلانية على الهواتف فضلا على أن الشركات والتطبيقات لن تغير من سياستها التجارية وآليات الربح في التخلي عن الإعلانات، ناهيك عن أن قائمة التطبيقات المشاركة في التسريب تتضمن العديد من التطبيقات المهمة من الشركات الكبيرة مثل "ياهو" و"مايكروسوفت" وغيرها.

ولكن في الوقت الحالي، أصدرت لجنة التجارة الفدرالية قرارا يمنع شركة "فينتيل" و"جرافي أناليتكس" تحت أي مسمى من بيع بيانات المواقع الحساسة للمستخدمين أو حتى الاحتفاظ بها في قواعد البيانات الخاصة بها، وهو الأمر الذي قد يحد من خطر مثل هذه التسريبات في المستقبل ولكنه لن يكون كافيا لمنعها.

مقالات مشابهة

  • منى الشاذلي تكشف تفاصيل جديدة عن حياة الإعلامية سلوى حجازي غدا
  • نورهان تكشف أسرار غيابها عن الفن وعودتها مجددًا
  • ياسمين الخيام تكشف أسرارا لأول مرة عن والدها الشيخ الحصري
  • عاجل.. سبب وفاة الفنان صالح العويل وتفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته
  • المُعارضة الإيرانية في فرنسا تكشف أسرار طهران النووية
  • فضيحة جرافي أناليتكس تكشف أسرار سماسرة البيانات
  • تأجيل وعقبات.. سلوى عثمان توضح مصير "حكيم باشا" في رمضان 2025
  • وثيقة سرية تكشف خفايا وكواليس هجوم 7 أكتوبر
  • «مكالمة الموت».. تفاصيل رحلة الصيد الأخيرة في حياة "عقرب".. المحكمة تعاقب الصيادين بالسجن المشدد 15 عامـًا.. التحريات: المتهمون لم يستجيبوا لتوسلات الضحية
  • تفسير حلم التبول في المنام.. دلالات نفسية وروحية تكشف أسرار حياتك