تصريح صادم لـ«الصحة العالمية» عن حالات الجماعة في السودان
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قالت منظمة الصحة العالمية، إن هنالك أكثر من 3 ملايين شخص معرضون للإصابة بالكوليرا في السودان في ظل انهيار تام لأنظمة الصحة بالبلاد.
وأضاف تيدروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أن هناك تهديدا يؤثر على إمكانية تقديم دعم صحي للشعب السوداني، وأن أكثر من 7 ملايين شخص نزحوا وتشردوا، إضافة لمعاناة أطفال من أمراض معقدة في حاجة إلى عناية خاصة.
وأشار أدهانوم خلال كلمة ألقاها في مؤتمر القضايا الإنسانية في السودان، إلى أن حالات المجاعة وصلت حوالي 20 مليونا وآلاف الأشخاص يحاولون الوصول لمعسكرات مؤمنة، مجدداً مساعيهم لتقديم العلاجات اللازمة ورفع الوعي واتخاذ التدابير لمنع انتشار الأمراض المعدية.
وأعلن المدير الطبي لمستشفى الدويم بولاية النيل الأبيض جنوب الخرطوم، وفاة 15 شخصاً بوباء الكوليرا وإصابة 90 آخرين. وأكد آدم مزمل، أن المرضى تم عزلهم وقدمت لهم العلاجات.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلنت وزارة الصحة السودانية، وفاة 21 شخصاً بمرض الكوليرا في ولايتي الخرطوم والقضارف، عقب انتشار المرض بصورة ضاعفت من معاناة السودانيين المنكوبين بالحرب.
وأعلنت وزارة الصحة بولاية سنار جنوب البلاد الشهر الجاري، عن ارتفاع حالات الاشتباه بالكوليرا إلى 20 حالة، داعيةً المواطنين لأخذ الحيطة والحذر بينما تراقب الأوضاع عن كثب.
وكشف مسؤول في وزارة الصحة السودانية، عن ظهور حالات كوليرا في ولاية البحر الأحمر شرق البلاد.
وبدأت الحكومة المحلية بالولاية في اتخاذ حزمة من الإجراءات بينها إغلاق السوق الرئيس طوال فترات المساء.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تصريح صادم عن لـ الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر وتدعو لإنقاذ النظم الصحية في إقليم شرق المتوسط
أكدت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ النظم الصحية ودعم الفئات الأكثر ضعفًا، مشيرةً إلى أن الإقليم يمر بلحظة من "الأمل المشوب بالحذر"، وسط استمرار وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، والتطورات الأخيرة في سوريا.
وأعربت بلخي - خلال مؤتمر صحفي عقده المكتب الإقليمي اليوم عبر تقنية "زووم"عن أملها في أن يكون وقف إطلاق النار في غزة مقدمةً لحل دائم، مؤكدة أن الأولوية القصوى في هذه المرحلة هي إعادة تشغيل المستشفيات والمرافق الصحية بأقصى سرعة.
وأضافت أن سكان غزة يعانون من صدمة نفسية جماعية عميقة بعد أشهر من العنف وانعدام الاحتياجات الأساسية، ما يجعل دعم الصحة النفسية أمرا محوريا في استجابة المنظمة.
كما شددت على أن الأونروا لا بديل لها في تقديم المساعدات الإنسانية، محذرةً من تداعيات إجبارها على إخلاء مقرها في القدس الشرقية.
وفي حديثها عن سوريا، أوضحت بلخي أن المنظمة تعمل على ضمان توفير الخدمات الصحية الطارئة، ودعم السلطات الصحية لإعادة بناء نظام أكثر قدرةً على الصمود، أما في السودان، فأشارت إلى أن الوضع الإنساني لا يزال شديد التعقيد، مؤكدةً نجاح المنظمة في احتواء تفشي الكوليرا عبر حملات تطعيم واسعة، استفاد منها 7.4 مليون شخص، مضيفة أن تعزيز النظم الصحية في السودان هو جزء من الجهود لحماية الأمن الصحي الإقليمي والعالمي.
وفي خطوة لتعزيز قدرات الطواقم الطبية، أعلنت بلخي عن إطلاق مركز تعاوني جديد في قطر لتدريب الفرق الجراحية على التعامل مع إصابات النزاع، ما يسهم في تحسين الرعاية الصحية لضحايا العنف في الإقليم.
واختتمت الدكتورة بلخي بتوجيه نداء عاجل لجمع 856 مليون دولار أمريكي لمواجهة الأزمات الصحية الملحة في غزة وسوريا والسودان وغيرها، محذرةً من أن نقص التمويل يهدد العمليات الصحية المنقذة للحياة.