أعلنت نقابة المعلمين، عن افتتاح خلف الزناتى، نقيب المعلمين، رئيس إتحاد المعلمين العرب، اليوم، الدورة التثقيفية الـ80، للمعلمين المتخصصة في صناعة القرار بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية للتدريب، والتي تقام بمقر النقابة العامة للمعلمين بالقاهرة، وفقا للبروتوكول المشترك بين اتحاد النقابات المهنية الأكاديمية العسكرية للتدريب.

أخبار متعلقة

«المعلمين» تعلن تفاصيل حفل تخرج «دورة التطور التكنولوجي وتأثيره على الأمن القومي»

وفاة معلمة داخل إحدى لجان الثانوية العامة بـ القاهرة الجديدة

«معلمين المنيا» تكشف حقيقة وفاة مدير مدرسة أثناء عمله باليومية (تفاصيل)

ويشارك في الدورة الحالية 50 متدربا، وتستمر لمدة أسبوعين على أن يكون اليوم الختامي في مقر الأكاديمية العسكرية للتدريب لاستلام الشهادات.

وتهدف الدورة التدريبية إلى مساعدة متخذ القرار على التفكير المنظم في المشكلات المعقدة، ويركز على تحليل المشكلات الإدارية بطريقة عملية تسعى إلى تزويد متخذ القرار بالمعلومات المناسبة التي تساعده على اختيار البديل الأمثل من بين مجموعة البدائل لحل المشكلات، وإعداد كوادر تسير على خطط واستراتيجيات صحيحة للنهوض بهذا الوطن.

وشدد الزناتي على المشاركين بضرورة الالتزام التام ببرنامج التدريب ومواعيد المحاضرات، والاستفادة القصوى من خبرة المدربين.

نقابة المعلمين نقابة المعلمين نقيب المعلمين دورات المعلمين اخبار النقابات اخبار المعلمين

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين نقابة المعلمين

إقرأ أيضاً:

قرار يمنع الكراسي الأكاديمية من الظهور على الشاشة: بين منع الظهور وحفظ الهيبة

17 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: اثار القرار الحكومي الذي صدر من مكتب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بمنع أساتذة القانون من الظهور في اللقاءات التلفزيونية، جدلاً كبيراً في الأوساط الأكاديمية والسياسية.

والوثيقة الصادرة عن وزارة التعليم العالي تشير إلى أن هذا القرار جاء نتيجة لملاحظات تتعلق بتصريحات بعض الأساتذة الذين يتطرقون إلى مسائل قانونية مطروحة أمام القضاء أو مجلس النواب أو المؤسسات الحكومية الأخرى حيث تعتقد الحكومة أن بعض هذه التصريحات قد تتضمن إشارات غير لائقة أو تفتقر إلى المستوى المطلوب من الاحترام تجاه السلطات العليا في الدولة أو مؤسساتها.

كما ورد في الوثيقة أن بعض الأساتذة يتعاملون مع من يختلف معهم بأسلوب يتسم بالتعسف والتجريح وهو ما قد يؤدي إلى إصدار أحكام غير دقيقة أو التحدث في مجالات لا يمتلكون الاختصاص فيها.

الحكومة اعتبرت أن هذه التصريحات تنعكس بشكل سلبي على الوظيفة الجامعية وعلى صورة الدولة بشكل عام ولهذا فإن القرار ينص على منع أساتذة القانون من المشاركة في اللقاءات التلفزيونية التي تتناول مسائل قانونية عامة إلا بعد الحصول على إذن مسبق من الكلية التي ينتمون إليها وأن تكون هناك مصلحة عامة واضحة من هذه المشاركة كما أن المخالفين للقرار سيخضعون للتحقيق الإداري وفق قانون انضباط موظفي الدولة

لكن تحليلات تسأل فيما اذا هذا القرار يؤثر  على حرية التعبير والنقاش الأكاديمي، إذ يرى بعض المنتقدين أن فرض مثل هذه القيود قد يقوض من الدور النقدي الذي من المفترض أن يلعبه الأكاديميون في تحليل السياسات العامة والقضايا القانونية بل ويُخشى أن يؤدي إلى خلق بيئة تُكمم فيها الأفواه وتُمنع فيها الآراء المخالفة.

من ناحية أخرى فان مؤيدي القرار يرون بأن هناك حاجة لتنظيم التصريحات الصادرة عن الأكاديميين وخاصة في الأمور الحساسة التي تتعلق بالقضاء أو السلطة التشريعية والتنفيذية لضمان عدم إحداث بلبلة أو تضليل للرأي العام خاصة إذا كانت هذه التصريحات غير مبنية على معلومات دقيقة.

الكتاب الرسمي:

منع مكتب رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، أساتذة القانون من الظهور في لقاءات تلفزيونية بسبب ما تتضمنه أحاديثهم من “الإشارة إلى السلطات العليا في الدولة”.

ووفق وثيقة صادرة وزارة التعليم العالي، فإنه “إشارة إلى كتاب مكتب رئيس مجلس الوزراء، والمتضمن (ظهور تدريسيين من كليات القانون من الجامعات الحكومية والأهلية في لقاءات تلفزيونية ممن يتصدون بالتعليق أو المناقشة لمسائل قانونية مطروحة أمام القضاء أو مجلس النواب أو الجهات الحكومية الأخرى وقد تتضمن أحاديث بعضهم الإشارة إلى السلطات العليا في الدولة أو مؤسساتها بعبارات لا يتوافر فيها المستوى اللازم من الاحترام ويتعاملون مع من يختلف معهم معاملة فيها من التعسف والتجريح وقد تشف آراؤهم عن أحكام غير دقيقة في مجالات لا يختصون بها، مما ينعكس على الوظيفة الجامعية والدولة”.

وأضاف كتاب وزارة التعليم: “بشأنه: تنسب منع التدريسيين في اختصاص القانون من المشاركة في اللقاءات التلفزيونية التي تتصدى للمسائل القانونية العامة دون إذن الكلية التي ينتسب لها وأن تكون هناك مصلحة عامة من المشاركة”.

وبخلاف ذلك ـ والكلام لوزارة التعليم العالي ـ “يحال المقصر إلى التحقيق الإداري وفق أحكام قانون انضباط موظفي الدولة”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • افتتاح الدورة التدريبية لائمة المساجد الكبرى بقنا
  • نقابة المعلمين تدين إعتداء عصابة على مدير مدرسة في تعز
  • اختتام الدورة التدريبية الخاصة بالمشاركة المجتمعية واستراتيجية تطوير القطاع الصحي
  • بدء فعاليات الدورة التدريبية في مجال التحكيم التجاري والتحكيم في منازعات الاستثمار بالمغرب
  • نقابة الأطباء: إعداد قاعدة بيانات للأعضاء فوق الـ60 عامًا للتواصل الفعال معهم
  • نقابة المعلمين أرجأت اجتماع المجلس التنفيذي والجمعيات العمومية
  • قرار يمنع الكراسي الأكاديمية من الظهور على الشاشة: بين منع الظهور وحفظ الهيبة
  • الأكاديمية الوطنية للتدريب تعزز التعاون الأفريقي في تنمية القيادات النسائية
  • 16 مشاركا في الدورة التدريبية للمستوى الأول بالهوكي
  • التعليم العالي: غلق المُنشأة المسماة الأكاديمية البريطانية المصرية للتدريب