القدس المحتلة-سانا

طالبت وزارة الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية بسرعة التدخل لإنقاذ المستشفيات في قطاع غزة المحاصر، التي خرج 25 منها عن الخدمة من أصل 35، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي ونفاد الوقود ضمن عدوانه المتواصل لليوم الـ 44.

وقالت الوزارة في بيان اليوم: يحاصر الاحتلال لليوم العاشر على التوالي مجمع الشفاء الطبي في غزة، وقام بتطويقه بالآليات العسكرية والمدفعية، إضافةً إلى اعتلاء قناصته جميع المباني المحيطة به محولاً إياه إلى ثكنة عسكرية، حيث تم رصد 12 استهدافاً لأبنية المجمع، من بينها الحضانة والعناية المركزة ومستشفيا الولادة والجراحة، وأقسام العيادات الخارجية والمخازن والتنمية والإدارة، ودمرت أجهزة طبية منها الرنين المغناطيسي والتصوير الطبقي والأشعة التداخلية والأشعة والماموغرام وغيرها من الخدمات التشخيصية.

وأوضحت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال أجلى أمس قسرياً كل من يستطيع الحركة من المجمع، حيث كان يوجد 650 من الجرحى والمرضى ومثلهم من الطواقم الطبية وأكثر من 5000 نازح، بينما قام فريق من الأمم المتحدة اليوم بإجلاء 31 من الأطفال الخدج، وبقي في المجمع 259 جريحاً لا يستطيعون الحركة، وسيتم تباعاً الترتيب لخروجهم لاحقاً مع الطواقم الطبية.

وأشارت الوزارة إلى أن المستشفيات المتبقية بالخدمة في القطاع مليئة بالجرحى والمرضى، سواء في جنوب القطاع أو شماله، إضافةً إلى وجود عدد كبير من النازحين داخلها يعيقون العمل الصحي فيها، وبدأت تنتشر الأوبئة والأمراض الجلدية والتهابات الجهاز التنفسي بينهم، وهذا يزيد معاناة الطواقم الطبية، وكذلك انتشار الأمراض بين الجرحى، مطالبةً المؤسسات الأممية المعنية بسرعة التدخل لإنقاذ هذه المستشفيات، ودعمها بالمستلزمات الطبية والأدوية والوقود اللازم لتشغيل الأجهزة فيها، لتتمكن من القيام بعملها في إنقاذ حياة الجرحى والمرضى، إضافةً إلى وجوب الضغط على الاحتلال للسماح لسيارات الإسعاف بالتحرك في كل مناطق القطاع، لإجلاء الجرحى والمرضى الذين يموتون في منازلهم بصمت دون أن يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات.

وشددت الصحة الفلسطينية على ضرورة التدخل السريع من المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات أكثر فاعلية من أجل حماية النازحين وتقديم الرعاية الصحية التي فقدوها منذ اللحظات الأولى للعدوان، لافتةً إلى وجوب إدخال المؤسسات الأممية المزيد من المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع الذين باتوا يفتقرون إلى أدنى مقومات المعيشة من مواد غذائية ومياه، ما تسبب باستشهاد المئات منهم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الصحة الفلسطینیة الجرحى والمرضى

إقرأ أيضاً:

الأونروا تطالب بإدخال 3000 شاحنة منقذة للحياة

#سواليف

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “ #الأونروا ”، الأحد، #نفاد إمداداتها من #الطحين في قطاع #غزة.

وقالت الوكالة في منشور على حسابها بمنصة “إكس”: “أعلن برنامج الأغذية العالمي في 25 نيسان/ أبريل عن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة. كما نفدت إمدادات الطحين من الأونروا في وقت سابق من هذا الأسبوع”.

وأوضحت الأونروا أن لديها “حوالي 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة جاهزة للدخول إلى غزة”، غير أن #إسرائيل تمنع دخول #شاحنات_المساعدات.

مقالات ذات صلة إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة عن كمين الشجاعية / فيديو 2025/04/27

ويعتمد قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية التي توقفت تماما منذ 2 مارس/ آذار الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون.

وشددت الوكالة الأممية على أنه “يجب #رفع_الحصار” الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ سنوات. وقالت إن “الجوع يتفاقم في غزة”، موضحة أن أهالي القطاع، بمن فيهم الأطفال، “يأملون في الحصول على بعض الطعام للبقاء على قيد الحياة، عبر ما توزعه المنظمات الخيرية من وجبات دافئة”.

وفي وقت سابق، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الإمدادات الطبية في غزة على وشك النفاد، موضحة أن 16 شاحنة تابعة للمنظمة تنتظر السماح لها بالدخول إلى القطاع المحاصر، كما حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن تراكم النفايات في غزة يسهم في انتشار الأمراض.

في حين أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، نفاد مخزونه الغذائي “بالكامل” في غزة بسبب عدم دخول أي مساعدات منذ 7 أسابيع بسبب الإغلاق الإسرائيلي للمعابر في واقعة تمثل “أطول إغلاق يشهده قطاع غزة على الإطلاق، ما يفاقم الأوضاع في الأسواق والأنظمة الغذائية الهشة أصلا”.

وفي 18 مارس الماضي، تنصلت سلطات الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الاحتلال التجويع سلاحًا ضد سكان غزة
  • 71 شهيدًا و153 مصاباً وصلوا مستشفيات غزة خلال 24 ساعة الماضية ومركز الأطراف يستقبل 600 حالة بتر
  • الخدمات الطبية : تعطيل المستشفيات والمراكز في يوم العمال
  • المجتمع الدولي يعرّي إسرائيل ويفضح جريمة التجويع والحصار
  • أطباء السودان تدفع مطالب عاجلة بعد مجزرة جماعية وتصفية مدنيين في ميدان عام
  • وكيل وزارة «الصحة» لـ «الاتحاد»: إنجازات نوعية ومستقبل مستدام للمرأة الإماراتية بالقطاع الصحي
  • الأونروا تطالب بإدخال 3000 شاحنة منقذة للحياة
  • شركة الأمير لحليج وتصدير الأقطان تطالب بالتدخل العاجل لوقف تعسف البنك الزراعي المصري
  • الصحة بغزة : نحذر من حالات وفاة جماعية بين الجرحى والمرضى بغزة
  • وزير الصحة: خطط لدعم المستشفيات الحكومية وتعزيز خدماتها