إيسيسكو تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرستي الفاخورة وتل الزعتر في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أدانت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلم والثقافة “إيسيسكو” الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصفه مدرستي الفاخورة وتل الزعتر في جباليا شمال قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وجرح المئات.
وأكدت الإيسيسكو في بيان لها اليوم، نقلته وكالة وفا، أن استمرار هذا السلوك الوحشي للاحتلال يثبت مجدداً إصراره على خرق كل القوانين الدولية، والاستهزاء بالمواقف المتصاعدة في كل مكان ضد ممارساته الهمجية، التي باتت تشكل وصمة عار على جبين الإنسانية، إذ لم يسبق لقوة أن استخدمت آلتها العسكرية بمثل هذا العدوان على مهاجع الأطفال والمدارس والمستشفيات.
وجددت الإيسيسكو مطالبتها المنظمات الدولية العاملة في مجالات التربية والعلم والثقافة باتخاذ مواقف حازمة تجاه ممارسات الاحتلال الهوجاء، واتخاذ ما يلزم من إجراءات المحاسبة عليها، مؤكدةً أنها ستكون في طليعة المنظمات لدعم المنظومة التعليمية والثقافية في قطاع غزة، استمراراً لدورها في تعزيز جهود دولة فلسطين في مجالات التربية والعلم والثقافة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رفضت استخدامها كأداة للابتزاز والعقاب الجماعي.. السعودية تدين قرار وقف دخول المساعدات إلى غزة
البلاد – الرياض
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية، واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستخدامها كأداة للابتزاز والعقاب الجماعي، الذي يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ومساسًا مباشرًا بقواعد القانون الدولي الإنساني، في ظل الكارثة الإنسانية، التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق. وجدّدت المملكة دعوتها للمجتمع الدولي؛ لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة وتفعيل آليات المحاسبة الدولية، وضمان الوصول المستدام للمساعدات.
وصعَّد الاحتلال ضغوطه لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار في غزة، واستمرار إطلاق سراح محتجزيه، شاهرًا سلاح التجويع لتحقيق أهدافه؛ إذ أعلن وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو ما وصفته حركة حماس بأنه” جريمة حرب”، فيما تواترت أنباء عن مقترح مصري” وسط” لإنقاذ التهدئة. ولم تكتف إسرائيل بوقف نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كامل، وإغلاق المعابر كافة اعتبارًا من أمس، بل هدد بيان مكتب نتنياهو بأن” إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح رهائننا، وإذا استمرت حماس في رفضها، فستكون هناك عواقب أخرى”، في إشارة واضحة إلى العودة للحرب على غزة.