أمريكا: صفقة إطلاق سراح الرهائن أصبحت "أقرب" مما كانت عليه منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال نائب مستشار الأمن القومي الأنريكي جوناثان فاينر اليوم /الأحد/ إن المسؤولين الأمريكيين الآن "أقرب" من أي وقت مضى لإبرام صفقة لضمان إطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.
وصرح فاينر حول التقارير التي تفيد بأن المسؤولين الأمريكيين على وشك التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإسرائيل وحماس لإطلاق سراح بعض الرهائن الـ 240 الذين اختطفهم مقاتلوها في 7 أكتوبر، بأن تفاصيل الصفقة المحتملة لم يتم الانتهاء منها بعد لكنها باتت قريبة جدا، بحسب ما أوردت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وقال فاينر: "ما يمكنني قوله في هذه المرحلة هو أنه تم تضييق نطاق بعض مجالات الخلاف العالقة، والمفاوضات معقدة وحساسة للغاية، ولكن، أعتقد أننا أصبحنا أقرب مما كنا عليه منذ فترة طويلة، وربما أقرب مما كنا عليه منذ بداية هذه العملية لإنجاز هذا الاتفاق ونحن نتابعه دقيقة بدقيقة".
وعلى الرغم من إعرابه عن تفاؤله بإتمام الصفقة قريبًا، حذر فاينر من أنه "لا يتم الاتفاق على أي شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء" فيما يتعلق بالصفقة المحتملة. وعندما سئل أكثر عن عدد الرهائن الذين يمكن إطلاق سراحهم، قال إنهم يتحدثون "أكثر بكثير من 12"، لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل.
وعندما سئل عما إذا كان هؤلاء الرهائن المحتمل إطلاق سراحهم هم من النساء والأطفال، رفض فاينر الإجابة. وأوضح أنه "لن يكون من المفيد لإتمام الصفقة" مناقشة المزيد من التفاصيل.
كما رفض الكشف عما إذا كانت هناك مناقشة لتبادل الأسرى لإطلاق سراح الرهائن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق سراح الرهائن حماس الحرب إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
غالانت: نتانياهو أفشل صفقة الرهائن للبقاء في غزة
أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، الخميس، عائلات الرهائن الإسرائيليين بأن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يعرقل عقد صفقة في غزة مع عائلاتهم.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن تقارير محلية أن غالانت، الذي أقيل فجأة من منصبه، قال لعائلات الرهائن إن الجيش الإسرائيلي ليس لديه سبباً للبقاء في القطاع، وأن نتانياهو يحتفظ بالجنود في غزة "بسبب رغبته في البقاء هناك".
وأكد غالانت أيضاً أن رئيس الوزراء هو الوحيد الذي يمكنه أن يقرر ما إذا كان سيوافق على صفقة الرهائن أم لا، وأنه "حاول وفشل" في التأثير في قرار رئيس الوزراء في هذا الشأن.
وأضاف غالانت أن "رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) ورئيس الأركان، وأعتقد رئيس الموساد، اتفقوا معي أيضًا"، موضحًا أنه أخبر نتانياهو أن "الظروف كانت ناضجة" للتوصل إلى اتفاق في يوليو (تموز)، وأنه ورئيس الوزراء كانا في صراع حول معايير الاقتراح منذ ذلك الحين.
وقال وزير الدفاع المقال إنه ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي يشككان في الادعاءات التي تتحدث عن وجود مبررات أمنية أو دبلوماسية لإبقاء القوات في القطاع
ونقل عن غالانت أيضاً تأكيده أنه "لم يتبق شيء يمكن فعله في غزة. لقد تحققت الإنجازات الكبرى".
وتابع "أخشى أن نبقى هناك فقط لأن هناك رغبة في البقاء هناك"، في إشارة محتملة إلى إصرار نتانياهو المعلن على تحقيق النصر المطلق على حماس، وربما إلى دعوات اليمين المتطرف لاحتلال القطاع وإنشاء المستوطنات الإسرائيلية.
أما فيما يتعلق بـ "اليوم التالي" للحرب، فقد أوضح غالانت لعائلات الرهائن أنه يعتقد أن "حكم إسرائيل لغزة سيكون أمراً سيئاً"، وأن إسرائيل يجب أن تنشئ هيئة حاكمة "لا هي حماس ولا إسرائيل، وإلا فإننا سندفع ثمناً باهظا".
وأشار إلى أن ذلك سيعرض المزيد من الجنود للخطر.