حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي تشكر حماة وطن على تبرعه بـ10 ملايين لصالح غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
توجهت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، بالشكر لحزب حماة الوطن، على تبرعه بـ10 ملايين جنيه لمؤسسة حياة كريمة لدعم أشقائنا في غزة، وذلك انطلاقاً من توجيهات المرشح بتوجيه التبرعات للمؤسسات الخيرية والأهلية المصرية، خصوصا مؤسسة حياة كريمة لأشقائنا في غزة وللقضية الفلسطينية.
لقاء حملة السيسي بوفد من حزب حماة وطنوالتقت الحملة اليوم برئاسة المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة، وفدا من حزب حماة وطن، بحضور اللواء طارق نصير الأمين العام لحزب حماة وطن، وعدد من قيادات الحزب، والذي أشار إلى أن حزب حماة وطن كان من أوائل الأحزاب التي أعلنت دعمها وتأييدها للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن الدولة المصرية شهدت خلال التسع سنوات الماضية عددا من الإنجازات والتطور الملحوظ تحت قيادته الحكيمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماة وطن فلسطين المستشار محمود فوزي عبد الفتاح السيسي حماة وطن
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطلق حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
أطلقت الحملة من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس، بهدف تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما .وتنطلق الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وصرح وكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة أن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأوضح أن الحملة أتت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعا.
وأكد محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، إن إطلاق الحملة يأتي في وقت تستهدف السلطات الإسرائيلية مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وقال خلال إطلاق الحملة ، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.
وبين رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير إن موقع "تل بلاطة يروي فصلا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة و الممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وأكد على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو 7 آلاف معلم وموقع أثري، 60 % منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار في فلسطين.
وتقسم الضفة الغربية حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، إلى 3 مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.