بلدية خور فكان تركب 200 مجسم زينة و1250 علماً لليوم الوطني
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
خورفكان: محمد الوسيلة
كشفت المهندسة فوزية القاضي، مديرة بلدية مدينة خورفكان عن انتهاء الأجهزة المختصة بالبلدية من تحضيراتها الخاصة باحتفالات البلاد باليوم الوطني الإماراتي الـ 52، ضمن حزمة إجراءات ظلت تحرص سنوياً على تنفيذها بالمدينة والمناطق التابعة لها، احتفاءً بهذه المناسبة العظيمة.
وأوضحت أن التحضيرات تضمنت تركيب الأعلام الوطنية في الميادين والشوارع الرئيسة للمدينة، ومجسّمات الزينة المتنوعة، حيث ركّبت 200 مجسم زينة في 13 ميداناً رئيساً، ونقاطاً حيوية في المدينة، إلى جانب تثبيت 1250 علماً في شوارع المدينة، والمناطق التابعة لها.
وأشارت إلى أن إدارتها تشاركُ في احتفالات اليوم الوطني 52 في مدينة خورفكان، وستقام تحت إشراف لجنة إمارة الشارقة لاحتفالات اليوم الوطني/ ولجنة مدينة خورفكان بالمجلس البلدي، في 24 و25 من نوفمبر الجاري بمدرج خورفكان، بمشاركة الدوائر والمؤسسات الحكومية في المدينة، حيث تتضمن الاحتفالات المزمع تنظيمها بالساحة الخارجية لمدرج خورفكان الكثير من الفعاليات، للتعبير عن السعادة في هذا اليوم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات خورفكان
إقرأ أيضاً:
التواضع زينة الأخلاق.. تأملات في قول الله تعالى: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ}
التواضع سمة عظيمة تزين الإنسان وترفع قدره بين الناس، وهو خلق دعا إليه الإسلام وأكد عليه القرآن الكريم في مواضع عديدة، ومن أبلغ هذه الدعوات ما ورد في قوله تعالى: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [لقمان: 18].
التواضع في القرآن الكريمفي هذه الآية الكريمة، يوجه الله تعالى الإنسان إلى التحلي بفضيلة التواضع، محذرًا من مظاهر الكبر والغرور التي تتنافى مع جوهر الإيمان. فقد نهى الله عز وجل عن صعر الوجه، وهو الميل به عن الناس تكبرًا واحتقارًا لهم، كما نهى عن المشي في الأرض بمرح وأشر، لأن ذلك يعكس غطرسة لا تليق بالإنسان المؤمن.
وقد جاء في تفسير الإمام النسفي: أن المقصود بـ {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ} هو الإقبال على الناس بوجه بشوش وعدم إظهار التعالي عليهم. أما {وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا}، فهو تحذير من المشي بغرور وتفاخر، لأن الله لا يحب المتكبر الذي يعدد مناقبه ويتفاخر على الآخرين.
التواضع في السنة النبويةالتواضع خلق عظيم تجسد في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان خير قدوة في معاملته للناس. فقد كان يجالس الفقراء ويزور المرضى ويجيب دعوة الضعفاء. وقال صلى الله عليه وسلم: "وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ" [رواه مسلم].
أثر التواضع في بناء المجتمعالتواضع لا يقتصر على كونه خلقًا فرديًا، بل هو ركيزة أساسية في بناء مجتمع متحاب ومتسامح. فالإنسان المتواضع يُحبّه الناس ويقتربون منه، بينما ينفرون من المتكبر الذي لا يرى سوى نفسه.
كيف نطبق التواضع في حياتنا اليومية؟استقبال الآخرين بوجه بشوش: كن ودودًا وبشوشًا في تعاملك مع الجميع، بغض النظر عن مكانتهم أو حالتهم الاجتماعية.
الاعتراف بفضل الآخرين: لا تجعل النجاح يدفعك لتقليل قيمة من حولك، بل اشكر من ساعدك وأثنِ على جهودهم.
التواضع في الحديث: تجنب التفاخر بإنجازاتك أمام الآخرين، وشاركهم قصصك بروح متواضعة.
الإنصات للآخرين: اجعل وقتًا للاستماع لآراء من حولك، واحترم أفكارهم دون تقليل من شأنها.
التواضع خلق عظيم يجلب المحبة والقبول، وهو مفتاح السعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة. فلنجعل من هذه الآية الكريمة نبراسًا نهتدي به في تعاملاتنا اليومية، ولنتذكر أن الكبر لا يزيد الإنسان إلا بعدًا عن الآخرين وعن رحمة الله.