بلدية خور فكان تركب 200 مجسم زينة و1250 علماً لليوم الوطني
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
خورفكان: محمد الوسيلة
كشفت المهندسة فوزية القاضي، مديرة بلدية مدينة خورفكان عن انتهاء الأجهزة المختصة بالبلدية من تحضيراتها الخاصة باحتفالات البلاد باليوم الوطني الإماراتي الـ 52، ضمن حزمة إجراءات ظلت تحرص سنوياً على تنفيذها بالمدينة والمناطق التابعة لها، احتفاءً بهذه المناسبة العظيمة.
وأوضحت أن التحضيرات تضمنت تركيب الأعلام الوطنية في الميادين والشوارع الرئيسة للمدينة، ومجسّمات الزينة المتنوعة، حيث ركّبت 200 مجسم زينة في 13 ميداناً رئيساً، ونقاطاً حيوية في المدينة، إلى جانب تثبيت 1250 علماً في شوارع المدينة، والمناطق التابعة لها.
وأشارت إلى أن إدارتها تشاركُ في احتفالات اليوم الوطني 52 في مدينة خورفكان، وستقام تحت إشراف لجنة إمارة الشارقة لاحتفالات اليوم الوطني/ ولجنة مدينة خورفكان بالمجلس البلدي، في 24 و25 من نوفمبر الجاري بمدرج خورفكان، بمشاركة الدوائر والمؤسسات الحكومية في المدينة، حيث تتضمن الاحتفالات المزمع تنظيمها بالساحة الخارجية لمدرج خورفكان الكثير من الفعاليات، للتعبير عن السعادة في هذا اليوم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات خورفكان
إقرأ أيضاً:
افتتاح مسجد بريدة بن الحصيب الأسلمي في خورفكان
الشارقة: «الخليج»
افتتحت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة مسجد «بريدة بن الحصيب الأسلمي» بمنطقة الحراي السكنية في مدينة خورفكان، حيث شيد المسجد على نفقة أحد المحسنين، وفق الطراز المعماري الأندلسي، ويتسع ل 700 مصلٍ منها 80 لمصلى النساء.
ويأتي افتتاح المسجد ضمن خطة الدائرة الرمضانية لتلبية حاجة المجتمع، وتيسير أداء الشعائر والعبادات، وتوفير بيئة روحانية متكاملة للمصلين، تسهم في تعزيز وتماسك النسيج المجتمعي وترسيخ القيم الإسلامية.
ويتميّز المسجد بتصميمه الأندلسي الممزوج بالطابع الإسلامي الحديث، وقد شُيّد المبنى بواجهات بيضاء ناصعة، مع اعتماد القباب والأقواس الدائرية التي تُعد من أبرز ملامح العمارة الأندلسية، وتُزيّن المداخل والممرات بأعمدة وأقواس منحنية، يُلاحظ فيها التدرّج الفني للزخارف الهندسية، حيث يعد مثالاً حيّاً على جماليات الفن الأندلسي الذي يُجسّد الإرث المعماري الإسلامي.
وقد شيد المسجد بقبة هرمية تتوسط المسجد، ومئذنة ترتفع عن الأرض 27 متراً، حيث تبرز بشكل واضح فوق هيكل المسجد، وصُمّمت بأسلوب أندلسي يتميّز بالبساطة والتناسق، وتظهر في أعلى المئذنة حواف زخرفية ونقوش هندسية، بينما تتدرج النوافذ الصغيرة على امتدادها لتوفير التهوية والإضاءة.