انجاز جديد لـ مكافحة تهريب نهر النيل
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
تمكن أحد أطواف مكافحة التهريب بولاية نهر النيل من ضبط 7 مركبات محملة بالوقود إلى جانب كميات كبيرة من الكابلات الكهربائية بدون مستندات جمركية.
ووقف اللواء شرطة حقوقي سلمان محمد الطيب مدير شرطة ولاية نهر النيل على تفاصيل الإنجاز الأمني بمباني مكافحة التهريب بعطبرة وخاطب سيادته القوة مشيدا بالأداء و واعدا بمواصلة دعمه وإسناده لعملها، مشيراً إلى أن منسوبي مكافحة التهريب بالولاية ظلوا يتصدون لحرب إقتصادية شعواء تستهدف مقدرات البلاد بغرض إفقارها .
وأعلن خلال كلمته عن الشروع في تأسيس درع أمني يحيط بالولاية للقضاء على عمليات التهريب وكافة الأنشطة المخالفة للقانون.
من جانبه ثمن العميد شرطة آدم عمر سبيل مدير مكافحة التهريب بالولاية الدعم الكبير الذي ظل يقدمه مدير شرطة الولاية لعمل إدارته ووقوفه على تذليل كافة العقبات وحلحلة الإشكالات التي قد تعترض سير العمل مؤكدا جهوزية قواته لأداء واجباتها بكل فدائية، وإيمان بقداسة مهمتها في حماية المواطن وأمنه ومعيشته.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: انجاز تهريب جديد لـ مكافحة نهر النيل مکافحة التهریب
إقرأ أيضاً:
من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
طالبت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية، في تقرير حديث، بضرورة ضغط الولايات المتحدة على سلطنة عُمان لإنهاء الدعم المقدم للحوثيين، مشيرة إلى استخدام الأراضي العُمانية ممرا لتهريب الأسلحة وملاذا لقيادات الجماعة الإرهابية.
جاء ذلك في أعقاب ضبط السلطات اليمنية، يوم 24 مارس، شحنة أسلحة متطورة مهربة للحوثيين عبر الحدود مع عُمان، شملت 800 طائرة مسيرة صينية الصنع عبر منفذ "صرفيت" في محافظة المهرة.
ورغم تصوير عُمان كـ"سويسرا الشرق الأوسط"، ترى المؤسسة أن دورها في أزمة البحر الأحمر يكشف تواطؤا مع مليشيا الحوثي، المدعومين من إيران، والمصنفين كمنظمة إرهابية لدى واشنطن.
وأشارت إلى أن مسقط تحولت منذ 2015 إلى معبر رئيسي لأسلحة الحوثيين، حيث تم تهريب طائرات مسيرة في (2017) وصواريخ "بركان-2H" الإيرانية (2018) عبر أراضيها، إضافة إلى معدات عسكرية متطورة ضُبطت العام الماضي.
ملاذ آمن لقيادات الحوثيين
كشف التقرير أن عُمان توفر حماية لمسؤولي الجماعة، أبرزهم محمد عبد السلام، المفاوض الرئيسي للحوثيين، والمُستهدف بعقوبات أمريكية لتمويله شبكات الجماعة وتسهيل حصولها على أسلحة روسية. ورغم ادعاء مسقط أن وجودهم جزء من وساطتها لإنهاء الحرب اليمنية، إلا أن ذلك لم يحد من تصاعد هجمات الحوثيين ضد المدنيين في البلاد او في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن الأمريكية ومصالح واشنطن.
ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى مطالبة عُمان بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها وطرد قياداتهم، مع فرض عقوبات على الأفراد والجهات العُمانية الداعمة لهم في حال الامتناع.