مسؤول أمريكي يدعو الاحتلال لعدم تنفيذ عمليات دون أخذ المدنيين بالاعتبار
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أكد نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جون فاينر، الأحد، على دولة الاحتلال الإسرائيلي بـ"عدم تنفيذ عمليات قتالية ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في جنوبي قطاع غزة، إلا بعد التفكير في سلامة المدنيين الفلسطينيين النازحين، ووضع ذلك في الاعتبار".
وأردف فاينر، في تصريحات أدلى بها لشبكة "سي بي إس"، أنه "في حالة تنفيذ إسرائيل عمليات قتالية على الأرجح، بعضها في الجنوب، فإننا نرى.
وفي السياق نفسه، زعم فاينر، أن "عملياتها لا ينبغي أن تمضي قدما حتى يوضع هؤلاء الأشخاص، هؤلاء المدنيون، في الاعتبار خلال التخطيط العسكري... سوف ننقل ذلك إليهم مباشرة".
واسترسل نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، أنه يتوجب على "إسرائيل استخلاص الدروس من عملياتها العسكرية في شمالي قطاع غزة، وتوفير حماية أكبر للمدنيين، من خلال تقليص منطقة القتال وتحديد الأماكن التي يمكن للمدنيين اللجوء إليها".
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي، قد طالبت السبت، من النازحين في جنوب غزة، بالانتقال إلى أماكن أخرى في الوقت الذي تستعد فيه لشن هجوم من الشمال؛ فيما يقول الفلسطينيون، إن "الجنوب بدوره لا يوجد به مكان آمن، وذلك عكس ما يحاول الاحتلال الإسرائيلي تمريره، ما يجعل وعود الاحتلال بتوفير الأمن أمرا سخيفا".
إلى ذلك، أدى هجوم الاحتلال الإسرائيلي الأهوج على قطاع غزة المحاصر، إلى إبادة عدد من الأحياء في شمال غزة وجنوبها، بينما غادر نحو ثلثي سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة نحو الجنوب.
تجدر الإشارة، إلى أنه منذ 44 يوما على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي في تدمير كافة مقومات الحياة في قطاع غزة المحاصر؛ مخلفا بذلك ما يناهز 12 ألفا و300 شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، وأكثر من 30 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني، صدر مساء السبت.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الفلسطينيين فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث: خطة لاحتلال الإسرائيلي فى قطاع غزة التطهير العرقي
أكد الباحث السياسي، أحمد زكانة، أن الهدف الأساسي وغير المعلن لجيش الاحتلال الإسرائيلي فى قطاع غزة هو خطة التطهير العرقي.
الدفاع المدني الفلسطيني: ما يجرى الآن في غزة جنون واضح لقوات الاحتلال فلسطين: الاحتلال يشن غارة على سيارة وسط شارع الجلاء غرب مدينة غزة
وقال “زكالة” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يعمل على تهيئة البيئة الطاردة وصولًا إلى التطهير العرقي، لافتًا إلى أن ترامب صاحب رؤية متفقة مع نتنياهو في العديد من القضايا.
وأضاف أن هناك أقاويل إن هناك جلسة ستعقد في الكونجرس الأمريكي لتغيير اسم الضفة الغربية إلى يهودا والسامرة على اعتبار أنها أراضي إسرائيلية.
وواصل زكالة أن :"كل هذا يقول إن المخطط الأساسي والذي يستهدف اقتطاع شمال قطاع غزة لأهداف لها علاقة بالبعد الاقتصادي والأطماع الاقتصادية".
وأشار إلى أن هناك تراجع بالنسبة للداخل الإسرائيلي في قضية الرهائن لصالح قضايا الميزانية وقضايا أخرى أصغر بكثير من أهمية الرهائن، وتم طرد امرأة تقرب لأحد الرهائن من الكنيست الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع حالات الانتحار بين جنوده
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حالات الانتحار في صفوفه ارتفعت خلال الحرب على قطاع غزة، وأنه سجل انتحار 28 جنديا بينهم 16 من الاحتياط في أعلى حصيلة منذ عقود.
وبحسب بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، انتحر 38 جنديا بين عامي 2023 و2024. وفي عام 2022 تم تسجيل 14 حالة انتحار، وفي عام 2021 سجلت 11 حالة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن 558 جنديا قتلوا في عام 2023، بما في ذلك 512 خلال "النشاط العملياتي".
وفي عام 2023، توفي 16 جنديا في حوادث مختلفة، اثنان أثناء التدريب، و4 في حوادث سيارات مدنية، و5 في حوادث سيارات عسكرية، وواحد نتيجة لإطلاق سلاح عرضي، و4 في حوادث أخرى، وتوفي 10 بسبب المرض.
وتقول قوات الدفاع الاحتلال إن 17 جنديا يُعتقد أنهم انتحروا خلال نفس العام، من بينهم 7 مجندين، و4 جنود محترفين، و7 جنود احتياطيين. وكانت 7 حالات انتحار مشتبه بها في عام 2023 بعد هجوم السابع من أكتوبر.
وخلال عام 2024، انخفض إجمالي عدد القتلى في جيش الاحتلال الإسرائيلي مقارنة بعام 2023، لكن عدد حالات الانتحار ارتفع، حيث تم تسجيل إجمالي 363 حالة وفاة في صفوف الاحتلال ، بما في ذلك 295 في الأنشطة العملياتية وسط الحرب و11 في هجمات أخرى.
وبحسب بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي ، توفي 23 جنديا في حوادث خلال عام 2024، 20 في حوادث سيارات و3 في حوادث أخرى، وتوفي 13 بسبب المرض.
ولقي 21 جنديا على الأقل حتفهم بسبب ما يشتبه بأنه انتحار، بما في ذلك 7 مجندين، وجنديين محترفين، و12 جندي احتياطي.
ويمكن تفسير العدد المرتفع لحالات الانتحار في صفوف جنود الاحتياط باستدعاء جيش الاحتلال الإسرائيلي لنحو 300 ألف جندي احتياطي خلال الحرب على غزة.
وبذلك يبلغ إجمالي حالات الانتحار المشتبه بها 38 حالة بين عامي 2023 و2024، 28 حالة كانت بعد بدء الحرب على غزة، كلها من الذكور.
وتقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنها تعمل على منع حالات الانتحار في الجيش، بما في ذلك فتح خط ساخن يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، والذي تلقى أكثر من 3900 مكالمة منذ إنشائه في أكتوبر 2023. كما استدعى جيش الدفاع الإسرائيلي أكثر من 800 ضابط احتياطي للصحة العقلية وسط الحرب