ثلاثون عملاً تشكيلياً تحاكي الواقع ضمن معرض للفنانة مرام العبد بالسويداء
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
السويداء-سانا
ثلاثون عملاً تشكيلياً بتقنية التصوير الزيتي قدمتها الفنانة الشابة مرام العبد، ضمن معرضها الفردي الذي افتتح اليوم بقاعة المعارض في قصر الثقافة بمدينة السويداء، ويستمر لمدة خمسة أيام.
المعرض الذي حمل عنوان “حزم من الغيوم” صورت فيه الفنانة مرام، كما ذكرت في حديثها لمراسل سانا، الواقع الاجتماعي والاقتصادي خلال ظروف الأزمة في سورية، والمخططات الخارجية الاستعمارية التي استهدفت بنية المجتمع السوري، كما أظهرت موضوع التمسك بالأرض في فلسطين المحتلة، وتناولت آثار الزلزال الذي تعرضت له سورية وكارثة الإعصار في ليبيا، إضافة إلى إبرازها عدداً من المعالم الأثرية بالمحافظة.
وبينت العبد أنها جمعت في اللوحات المعروضة بين أسلوبي المدرستين التكعيبية والتعبيرية، وأضافت الغرافيك على التصوير من خلال اللون الأسود مستخدمة الشكل الهرمي في أغلب اللوحات، وكونتها بطريقة النسبة الذهبية مع اعتمادها على الأشكال الهندسية في خلفيات الأعمال.
وأشارت مديرة الثقافة بالسويداء ليلى أبو فخر في تصريح مماثل إلى أن المعرض يتماشى مع الحركة التشكيلية الناهضة بالمحافظة، ويعكس حالة التميز لدى الفنانة مرام التي عبرت بطريقة واضحة عن حالة تفاعل الفنان مع ما يجري حوله من أحداث بشرية وطبيعية.
فيما ذكر الزائر للمعرض المهندس سامر أبو سعده أن اللوحات المقدمة للفنانة مرام متنوعة وقوية وأعطت طابعاً واقعياً وعالجت مواضيع مهمة في حياتنا من مختلف الجوانب، واستخدمت فيها الألوان بطريقة جميلة، كما وظفت العناصر الهندسية بشكل أظهرت فيه المعنى من اللوحة.
يذكر أن الفنانة مرام العبد هي خريجة كلية الفنون الجميلة الثانية بالسويداء، اختصاص حفر وطباعة، عام 2018، وسبق لها إقامة معرضين فرديين في السويداء ودمشق.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حقيقة إعفاء لافتات الصيدليات من إجراءات ورسوم التراخيص
أصدرت وزارة التنمية المحلية كتاب دوري رقم (22) لسنة 2025، طالبت فيه المحافظين بتوجيه المختصين بالمحافظة لديهم باتخاذ اللازم نحو إعفاء اللافتات المعلقة أعلى الصيدليات "أيا كان نوعها أو مساحتها أو المادة المصنوعة منها وطالما لما تتجاوز مساحة واجهة الصيدلية"، من إجراءات ورسوم التراخيص المحصلة بمعرفة وحدات الإدارة المحلية، وذلك وفقا لما استقر عليه قضاء الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع في مجلس الدولة في هذا الشأن.
وأوضحت وزارة التنمية المحلية، بحسب بيان صادر عن نقابة الصيادلة، أن الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة قد استقر قضاؤها على أنه "لما كانت اللوحات أو اللافتات التي توضع على واجهة الصيدلية بغرض بيان اسم الصيدلية واسم مالكها ومديرها لا تعدو أن تكون أحد الشروط اللازمة للترخيص بإنشاء المؤسسة الصيدلية التي لا يتأتي دون استيفائه منح هذا الترخيص"".
وأضافت أنه بهذا الأمر أصبح من المحتم على من يمارس مهنة الصيدلة وضع هذه اللوحات أو اللافتات بقوة القانون أيا كان نوعها، وكانت هذه اللوحات أو اللافتات الكائنة أعلى واجهة الصيدلية تندرج في عداد الإعلانات والبلاغات والنشرات التي يقضي بها القانون، والتي شملها المشرع بالإعفاء من الحصول على ترخيص بموجب صريح بنص الفقرة الثانية من المادة (7) من القانون رقم (208) لسنة 2020، بشأن تنظيم الإعلانات على الطرق العامة.