نائب مستشار الأمن القومي يؤكد التقدم المحرز في مفاوضات الرهائن مع حماس
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أشار نائب مستشار الأمن القومي جوناثان فاينر إلى حدوث تقدم كبير في المفاوضات الجارية لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس المسلحة.
في مقابلة مع كريستين ويلكر من شبكة إن بي سي في برنامج "Meet the Press" يوم الأحد، أعرب فاينر عن تفاؤله، مشيرًا إلى أنهم الآن "أقرب" من أي وقت مضى إلى وضع اللمسات النهائية على الصفقة.
بينما امتنع فاينر عن تقديم تفاصيل شاملة حول الاتفاق المحتمل، أكد أنه تم تضييق نطاق بعض نقاط الخلاف في المفاوضات المعقدة والحساسة. وقال فاينر: "ما يمكنني قوله في هذه المرحلة هو أنه تم تضييق نطاق بعض مجالات الخلاف العالقة، والمفاوضات المعقدة للغاية والحساسة للغاية".
وأضاف: أعتقد أننا أصبحنا أقرب مما كنا عليه منذ فترة طويلة، وربما أقرب مما كنا عليه منذ بداية هذه العملية لإنجاز هذا الاتفاق، ونحن نتابعه دقيقة بدقيقة، وساعة بساعة، وكنا نتابعه نتابعه منذ فترة طويلة.
ورغم التفاؤل المتزايد، أكد فاينر أنه "لن يتم الاتفاق على شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء"، محذرا من الاحتفالات المبكرة بشأن الصفقة المحتملة. وعندما سئل عن عدد الرهائن الذين يمكن إطلاق سراحهم، كشف أن المناقشات تدور حول "أكثر من 12 بكثير"، لكنه امتنع عن تقديم معلومات أكثر تفصيلا.
فيما يتعلق بالتركيبة السكانية للرهائن المحتمل إطلاق سراحهم، اختار فاينر عدم الكشف عن تفاصيل حول ما إذا كان من بينهم نساء وأطفال. وبرر هذا القرار بالقول إن الكشف عن مثل هذه التفاصيل لن يؤدي إلى إتمام الصفقة. بالإضافة إلى ذلك، رفض فاينر تأكيد ما إذا كان يتم النظر في تبادل الأسرى كجزء من المفاوضات.
أوضح: "نعتقد أنه ليس من المفيد في الواقع التوصل إلى هذه الصفقة عبر الحدود". "لكن هذه هي بالضبط المواضيع التي هي قيد المناقشة. أريد فقط أن أترك الأمر لهم وأمنحهم المساحة والخصوصية حتى يتمكنوا من حل هذا الأمر وإتمام الصفقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نائب مستشار الأمن القومي المفاوضات الجارية إطلاق سراح الرهائن أبراج غزة 50 ألف حامل في غزة
إقرأ أيضاً:
الصفقة المُستعصية!
◄ تفاؤل حذر بإتمام صفقة لوقف الحرب في غزة خلال أيام.. وإسرائيل تصعّد من عملياتها العسكرية بالقطاع
◄ تركيز القصف على مراكز الإيواء والمدارس المكتظة بالنازحين في الأيام الأخيرة
◄ أسيرات إسرائيليات سابقات: حكومتنا تبحث عن أنصاف حلول
◄ حماس: التوصل إلى اتفاق ممكن إذا لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
◄ مصادر: قد يتم توقيع اتفاق وقف الحرب في الأيام المقبلة
◄ كيربي: نعتقد أننا نقترب من إنهاء الصفقة
◄ مصادر مصرية: ليلة الأربعاء قد تكون حاسمة في مسار المفاوضات
الرؤية- غرفة الأخبار
تتصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة بقصف وتدمير وحصار العديد من مناطق القطاع، وذلك في الوقت الذي تتحدث فيه مصادر مسؤولة عن قرب إتمام صفقة لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وفصائل المقاومة.
ولوحظ أن الاستهدافات تركز بشكل أساسي على مراكز الإيواء، خصوصا المدارس التي تم استهداف ما لا يقل عن 9 منها في 5 أيام، بينها 4 مدارس في أقل من 12 ساعة شرق وغرب مدينة غزة قبل 4 أيام، ومدرستان أخريان في جنوب المدينة في يوم آخر، ومدرستان في شمال القطاع، وأخرى في خان يونس جنوب القطاع، ما خلّف نحو 50 ضحية.
وعن ردود الأفعال في إسرائيل، قالت أسيرات سابقات في غزة إن "حماس تريد صفقة شاملة وحكومتنا تبحث عن أنصاف حلول"، مشيرين إلى أن الصفقة الجزئية ستترك جرحا في قلوب الإسرائيليين لأجيال قادمة.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن هناك تفاؤلا في إسرائيل بالتوصل إلى صفقة قبل تغيير الإدارة في الولايات المتحدة.
بدورها، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بيانات أشارت فيه إلى أن التوصل إلى اتفاق ممكن إذا توقفت إسرائيل عن وضع شروط جديدة.
وأوضحت في بيانها أنه في ظل ما تشهده الدوحة من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".
وبحسب رويترز، قال مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة إن المفاوضات جادة وإن المناقشات جارية حول كل كلمة.
كما نقلت الوكالة عن مصادر مطلعة، الثلاثاء، أن اتفاقا لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح الأسرى في القطاع قد يتم التوقيع عليه في الأيام المقبلة مع إحراز تقدم في محادثات جارية في القاهرة.
بدوره، قال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: "نعتقد، وقد قال الإسرائيليون ذلك، أننا نقترب، ولا شك في ذلك، نعتقد ذلك لكننا أيضا حذرون في تفاؤلنا". وأضاف :"كنا في هذا الموقف من قبل حيث لم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية".
وقال مصدران أمنيان مصريان إنه يتم مناقشة طلب حماس ضمانات بأن أي اتفاق الآن سيؤدي إلى اتفاق شامل لاحقا، مؤكدين أن المحادثات تشهد تقدما إذ إن ليلة الأربعاء قد تكون حاسمة في تحديد الخطوات التالية.