اليوم وبمشاركة 10 أندية فارس آل سعيد يرعى حفل سحب قرعة مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي 2023م
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
توزيع الأندية المشاركة على مجموعتين «النخبة والتحدي» وتعيين مدير للبطولة ومدير للحكام
كتب ـ خالد بن محمد الجلنداني:
تسحب مساء اليوم «الاثنين» قرعة مسابقة كأس جلالة السُّلطان المُعظَّم للهوكي في نسختها الـ53 للموسم الرياضي 2023 وذلك برعاية صاحب السُّمو السَّيد الدكتور فارس بن تركي آل سعيد في الساعة السابعة مساء بفندق جراند ملينيوم بحضور عدد من أصحاب السعادة والدكتور مروان بن جمعة آل جمعة رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للهوكي وأعضاء مجلس الإدارة ورؤساء الأندية المشاركة في البطولة الغالية.
وتقام منافسات البطولة خلال الفترة من 25 نوفمبر الجاري وحتى 19 ديسمبر القادم بمشاركة 10 أندية:هي أهلي سداب والسيب وصحار والاتحاد ومرباط والنصر ومسقط وصلالة وظفار وصحم، حيث سيتم تقسيم الأندية المشاركة في الأدوار التمهيدية على مجموعتين (مجموعة النخبة ـ مجموعة التحدي) وذلك بناء على معايير التصنيف العام للأندية المشاركة بمسابقات عام 2022م، وكذلك الدوري العام للهوكي 2023م وحسب التحديثات الأخيرة في المسابقات الدولية المعمول به في الاتحادين الآسيوي والدولي؛ من حيث إتاحة الفرصة لجميع الفرق، حيث تتكون مجموعة النخبة من الأندية الآتية: أهلي سداب والسيب وصحار والنصر وصلالة وتضم مجموعة التحدي أندية ظفار ومسقط والاتحاد ومرباط وصحم. وسوف تتبارى الفرق فيما بينها بنظام الدوري من دور واحد لتحديد ترتيب الأندية بكلِّ مجموعة ويتأهل للأدوار النهائية الفرق الثلاثة الأولى من مجموعة النخبة، ويتبارى رابع مجموعة النخبة مع ثاني مجموعة التحدي، والفائز يتأهل للأدوار النهائية ويتبارى خامس مجموعة النخبة مع أول مجموعة التحدي والفائز يتأهل للأدوار النهائية. ويبلغ إجمالي الأندية المتأهلة للأدوار النهائية 5 أندية وستلعب مباريات المجموعة الأولى مجموعة النخبة على ملعب الهوكي بمُجمَّع السُّلطان قابوس الرياضي ببوشر بمحافظة مسقط، بينما تلعب مباريات المجموعة الثانية مجموعة التحدي على ملعب الهوكي بمُجمَّع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بمحافظة ظفار.
الأدوار النهائية
تلعب الأندية الصاعدة للأدوار النهائية والبالغ عددها 5 أندية فيما بينها بنظام الدوري من دور واحد وتحديد الترتيب العام، ويتبارى الأول مع الرابع في الدور قبل النهائي والفائز يصعد للمباراة النهائية والخاسر يلعب على المركز الثالث، كما يلعب الثاني مع الثالث في الدور قبل النهائي والفائز يصعد للمباراة النهائية والخاسر يلعب على المركز الثالث، وفي حالة انسحاب نادٍ أو أكثر يحقُّ للجنة المسابقات تعديل نظام الأدوار النهائية.
تحكيم البطولة
وفي إطار حرص الاتحاد العماني للهوكي على تطوير المسابقة الغالية تم الاتفاق على استقدام مدير للبطولة ومدير للحكام الأجانب لصقل وتطوير الحكام الدوليين والدرجة الأولى، بالإضافة لحكمين أجنبيين يشاركان مع الحكام الوطنيين في إدارة مباريات المسابقة.
جوائز البطولة
سيحصل الفريق الفائز بلقب المسابقة على الكأس و(30) ميدالية ذهبية ومكافأة مالية قدرها (40000) ريال عماني، فيما سيحصل الفريق الفائز بالمركز الثاني على (30) ميدالية فضية ومكافأة مالية قدرها (25000) ريال عماني، فيما سيحصل الفريق الفائز بالمركز الثالث على الميداليات البرونزية ومكافأة مالية قدرها (15000) ريال عُماني، كما سيحصل كلٌّ من (أفضل لاعب ـ الهداف ـ أفضل حارس) على هدية تذكارية ومكافأة مالية قدرها (100) ريال عُماني.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أول وجه نسائي في السينما المصرية.. بهيجة حافظ تروي قصة التحدي والنجاح
حياة رغدة عاشتها الفنانة بهيجة حافظ في بداية حياتها، كونها ابنة أحد الباشوات في محافظة الإسكندرية، لتلقي بنفسها في أحضان الفن، وتصبح أول وجه نسائي في السينما المصرية.
وفي العدد 547 من مجلة «الكواكب» كشفت النجمة الكبيرة بهيجة حافظ عن أهم المحطات في حياتها.
أول وجه نسائي في السينما المصريةبهيجة التي تعد أول وجه نسائي في السينما المصرية، وأول من تؤلف الموسيقى التصويرية للأفلام، وأول مخرجة، وأول نقيب للممثلين والموسيقيين، قالت: «أنا ابنة إسماعيل باشا حافظ، المولودة بالإسكندرية في 4 أغسطس من عام 1912، لقد احتضنني مهد من حرير وشربت اللبن في إناء مذهب ثم غدوت ـ والأيام وحدها مسئولة ـ بهجية حافظ الممثلة، الفنانة التي استكثر عليها البعض رئاستها لإحدى نقابات الممثلين والموسيقين فحاربوها حتى أطاحوا بالمقعد من تحتها».
تنطلق بهيجة بعد ذلك إلى فترة الدراسة، وكيف تفتحت عينيها على الحياة، حيث تقول: «أذكر جيدا عندما أدخلني أبي مدرسة الفرنسسكان وأنا في الخامسة من عمري، إنهم قالوا عني إنني أجمل طفلة في الإسكندرية، وقد عشت في منزلي وكأني أعيش في معهد للموسيقى لأن أبي وأمي وإخوتي كانوا جميعا من العازفين على الالات الموسيقية المختلفة».
وأضافت: «لقد فتحت عيناي على الحياة لأرى والدي يتعهد برعايته جنايني المنزل لأنه لمس فيه موهبة موسيقية غنائية، وبلغ من رعايته له أنه بنى له في أطراف الحديقة كشكًا كبيرًا مزودا بكافة أسباب الرفاهية ليسكنه هذا الجنايني، وينفرد بالتغريد والغناء، حتى جعل منه والدي مطربًا تصدر المطربين في زمانه، إنه عبدالحي حلمي».
أول صدمة في حياة بهيجة حافظوفي المقال الذي اختارت له عنوان «قصة حياتي» كشفت بهيجة عن الصدمة الأولى في حياتها، وقالت عنها: «في مدرسة الفرنسسكان تلقيت أول الصدمات في حياتي، فقد كنت صغيرة وجميلة، فدبروا لي المكائد حتى كدت أموت، وخرجت من الفرنسسكان والتحقت بالميردي ديو».
بهيجة استكملت حديثها قائلة: «بقيت هناك ثم لاح لي في أثناء الدراسة أن أؤلف قطعا موسيقية، وكنت قد مرنت على الغناء الأوروبي، وكان صوتي يؤهلني لأداء بعض الأغاني الخفيفة، فانتهيت إلى وضع بعض القطع الموسيقية التي لا تزال تذاع إلى اليوم في محطات الإذاعة في أوروبا وأمريكا، وخشي أبي علي من الفتنة فقد كنت جميلة ورشيقة وخفيفة الدم فأمر بتزويجي قبل إخوتي، وتزوجت وأنا في الثانية عشرة من ثري إيراني».
تتابع: أخرجوني من المدرسة لأنها لا تقبل المتزوجات، ولم أكن في هذه السن المكبرة أعرف ماهية الزواج أو الحب فبدأت حياتي مع زوجي فاترة رتيبة، وحدث أن قدم إلى الإسكندرية بعض المخرجين السينمائيين من الأمريكين، وراحوا يتسكعون في شوارع المدينة بحثا عن وجوه شرقية جذابة، وشاهدوا في أثناء جولتهم صورة لي في فاترينة المصور إلبان، فرأوا في الصورة بغيتهم، وعرفوا من المصور صاحبة الصورة..
واستكملت: جاءوا إلى منزلنا وعرضوا علي الظهور في أحد الأفلام، ولكن أبي طردهم شر طردة، وجلست أبكي حظي التعس وحياتي الشقية، فقد كان قلبي خاويا ونفسي متعطشة إلى الحب والفن وحياة الحرية.
حاولت بهيجة أن تتأقلم مع مشاكل الزواج ولكنها فشلت في النهاية، وبناء عليه طلبت الطلاق.
تصف تلك اللحظة بقولها: كنت أحس أنني في سجن وأنني مسجونة، فعكفت على موسيقاي وسافرت إلى فرنسا حيث عزفت شيئا من موسيقانا، وتخصصت في دراستي هناك في باريس في الموسيقى الشرقية، ونلت دبلوما في التأليف والتلحين.
تدريس الموسيقى لبنات الأسر الكريمةالنجمة المصرية قالت: عدت إلى مصر ورحت أقضي على سأمي بتدريس الموسيقى لبنات الأسر الكريمة، وكن يحضرن إلي في منزلي، وكنت أربح في الشهر 100 جنيه وكان هذا مبلغا محترما وقتذاك، ولو إنني لم أكن بحاجة إليه لأنني كنت في بسطة من العيش في كنف والدي، ثم بدأ اسمي يلمع في سماء الإسكندرية وأنا بعد لم أتخط السابعة عشرة من عمري.
وبحسب بهيجة: عقد في مصر مؤتمر للموسيقى وجاء ممثلو شركة أوديون يعرضون علي أن أسجل بعضا من قطعي الموسيقية لعرضها في المؤتمر ففعلت ونلت الجوائز الكثيرة، ثم جاء المخرج محمد كريم يبحث عن وجوه جديدة للعمل في فيلم زينب وتقابل معي فقبلت الظهور على الشاشة البيضاء في هذا الفيلم الصامت.
مع وصول الخبر إلى أسرة بهيجة حافظ، قرروا مقاطعتها، حتى أنها تؤكد أن أزواج شقيقاتها هددوهن بالطلاق، ولكنها مع ذلك قررت أن تمضي في الطريق حتى النهاية، حتى فرضت اسمها على الساحة الفنية كممثلة ومؤلفة موسيقية من الطراز الرفيع.