الفراية: 29 موقوفا على خلفية الوقفات الاحتجاجية للحرب على غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
وزير الداخلية مازن الفراية: أكدنا أن حرية التعبير مصونة وفق القانون
قال وزير الداخلية مازن الفراية إن عدد الموقوفين حاليا 29 شخصا، جرى توقيفهم لتجاوزهم على القانون والاعتداء على أفراد من الأمن العام والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة، مشيرا إلى أن هناك بعض التوقيفات المحدودة للغاية جرت لأشخاص يشتبه بضلوعهم في نشاطات لها انعكاسات على الأمن الوطني.
اقرأ أيضاً : الأردن.. مواقف إنسانية تعكس عمق وتعدد أشكال التضامن الرافضة للحرب
وأضاف الفراية خلال اجتماع للجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية أن الحكومة أكدت أن حرية التعبير مصونة وفق القانون، لافتا إلى أن عدد المسيرات والوقفات الاحتجاجية للحرب على غزة تجاوزت الألف منذ بداية الأحداث، وخرج ما يزيد على مليون مواطن فيها، وكانوا على قدر عال من المسؤولية الوطنية.
من جهته أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور مهند المبيضين، أن الموقف الأردني ثابت ومشرف تجاه الحرب على غزة، قيادة وحكومة وشعبا، لافتا إلى حالة التناغم بين الموقفين الرسمي والشعبي حول ما يحدث من جرائم للاحتلال الإسرائيلي في غزة من قصف ممنهج ضد الأبرياء وهدم المنازل والمساجد والكنائس.
وأشار المبيضين إلى أن مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني ولقاءاته المستمرة أسهمت في تغيير الخطاب الغربي حول الحرب على غزة، إضافة إلى حشد دعم دولي لوقف إطلاق النار، ومنع تهجير الغزيين، وإدامة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة الداخلية وقفة احتجاجية على غزة
إقرأ أيضاً:
نعم للسلام لا للحرب.. ماذا حدث باليوم الأخير للبابا فرنسيس؟
في لحظات غير مدرجة ضمن جدول البروتوكولات الرسمية، فاجأ البابا فرنسيس باب الفاتيكان فى الأخير قبل وفاته عشرات الآلاف من المصلين في ساحة القديس بطرس بجولة وداعية على متن "الباباموبيل"، ملوحًا لهم بكلمات خافتة ومباركة خاشعة، تعكس حالته الصحية المتدهورة، لكنها حملت دلالات روحية عميقة.
وسط حضور كثيف تجاوز 50 ألف شخص اجتمعوا احتفالًا بعيد الفصح، ظهر البابا فرنسيس من شرفة كاتدرائية القديس بطرس، رافعًا يده بتحية خافتة.
رغم ضعف صوته وكلماته المتقطعة، إلا أن الحشود قرأت في صمته رسالة وداع، واختلطت المشاعر بين الفرح برؤيته والحزن لما بدا أنه ظهوره الأخير.
مشهد مؤثر لبابا الفاتيكان قبل رحيلهوتحول البابا بسيارته البيضاء وسط الجموع، واضعا يده بحنو على رؤوس الأطفال، في مشهد مؤثر طغت عليه علامات الإرهاق، كل حركة صدرت عنه بدت ثقيلة، لكنها كانت محملة بالحب والأمل.
بيان أخير لا للحرب ونعم للسلاموعبر بيان ختامي نُقل بصوت مسؤول المراسم البابوية، أعاد البابا التأكيد على مواقفه الثابتة من القضايا الإنسانية، مجددًا رفضه للحروب، والتسلح، وكافة أشكال الاضطهاد.
ودعا إلى السلام الدائم واستقبال المهاجرين بروح إنسانية دون تمييز، في ما وصفه مراقبون بأنه "رسالة حياة" تلخّص جوهر فكره ومبادئه.
زيارة أخيرة ولقاء عرفانتخللت ساعات البابا الأخيرة تذكير بزيارته الوحيدة خارج جدران الفاتيكان منذ خروجه من المستشفى، حيث زار سجن "ريجينا كويلي" في خميس الأسرار.
كما حرص على لقاء الطاقم الطبي الذي رافقه في رحلة علاجه منذ 14 فبراير وحتى 23 مارس، في لحظة امتنان واضحة.
رحيل بابا الفاتيكانوفي وقت لاحق، أعلن الفاتيكان رسميا وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد معاناة مع مشاكل تنفسية استمرت لأسابيع.
وكان قد نُقل إلى مستشفى "جميللي" في روما لتلقي العلاج، قبل أن يعود للفاتيكان ويواجه أيامه الأخيرة بروح من الصبر والتسليم.
برحيله، يطوي الفاتيكان صفحة بابوية طبعتها الإنسانية والدعوة الدائمة للسلام، وترك إرثا روحيا لا يُنسى.