توقف حركة الملاحة والصيد بميناء البرلس.. وإجراءات لمواجهة التغيرات المناخية بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن محافظ كفرالشيخ اللواء جمال نور الدين، توقف حركة الملاحة والصيد بميناء البرلس وفي مياه البحر المتوسط بنطاق المحافظة، ولحين تحسن الأحوال الجوية، وذلك طبقاً لتقرير الهيئة العامة للأرصاد الجوية بتعرض شمال البلاد لموجة من الطقس السيئ حيث تنشط الرياح على مسطح البحر المتوسط والتى تؤدي لإضطراب حركة الملاحة البحرية وتتساقط الأمطار المتوسطة والغزيرة وقد تصل في شدتها إلى رعدية.
وكلف المحافظ رؤساء المراكز والمدن، بالتعامل الفوري مع تبعيات التغيرات المناخية المحتملة التي تشهدها المحافظة، ورفع درجة الاستعداد بأجهزة المحافظة، لمواجهة التغيرات المناخية واتخاذ كافة إجراءات الحيطة والحذر.
وشدد بمواصلة جهود صيانة شبكات صفايات الأمطار والصرف الصحي، وصيانة أعمدة الإنارة المتهالكة، وتغطية بيارات الصرف الصحي، والترع والمصارف التي تم تغطيتها، وجاهزية جميع سيارات الكسح ومعدات النظافة بمراكز ومدن المحافظة واستخدامها لرفع وكسح المياه من الشوارع التي قد تنتج عن هطول أمطار، ومراجعة سلامة خطوط الغاز مع انعقاد غرفة العمليات المركزية بديوان عام المحافظة والفرعية بالمراكز والمدن على مدار الساعة.
لافتاً إلى المتابعة المستمرة للموقع الالكتروني الخاص بالتنبؤ بحالة الطقس والأرصاد الجوية والتوقعات بسقوط الأمطار والذى يتم نشره بصفة يومية على الصفحة الرسمية للمحافظة.
أهابت محافظة كفرالشيخ، المواطنين بعدم القيام بأي أنشطة بحرية، والقيادة بهدوء على الطرق السريعة، وتوخى الحيطة والحذر وتجنب استخدام أجهزة المحمول أثناء القيادة وإتباع كافة وسائل الأمان، وبخاصة فى المنحنيات حرصاً على سلامتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آثار التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
مشروعات حماية الشواطئ.. نموذج ناجح للتكيف مع التغيرات المناخية
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري أن مشروعات حماية الشواطئ وخاصة في دلتا نهر النيل تمثل نموذجاً ناجحاً للعمل الحقيقي على أرض الواقع للتكيف مع التغيرات المناخية وخدمة وحماية المواطنين والمنشآت ، خاصة أن ظاهرة التغيرات المناخية وإرتفاع منسوب سطح البحر تمثل تحدياً كبيراً خاصة بالمناطق الساحلية للدلتاوات مثل دلتا نهر النيل ، الأمر الذى يُبرز أهمية مشروعات حماية الشواطئ لمواجهة الآثار السلبية لهذه التغيرات المناخية ، بالإضافة لما تحققه هذه الأعمال من حماية للمنشآت والأراضي الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية ، وإيقاف تراجع خط الشاطئ في المناطق التي تُعاني من عوامل النحر الشديد ، واسترداد الشواطئ التى فُقدت بفعل النحر ، الأمر الذى يُسهم فى إستقرار المناطق السياحية بالمناطق التي تتم فيها أعمال الحماية .
وعقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً لمتابعة أعمال الصيانة والتأهيل الجارية لحائط رشيد البحرى الواقع بنهاية فرع رشيد بطول ١.٠٠ كيلو متر شرق مصب فرع رشيد وبطول ٢٠٠ متر غرب المصب ، حيث وجه الدكتور سويلم بإستمرار تنفيذ أعمال التأهيل الجارية بحائط رشيد طبقاً للبرنامج الزمنى المقرر .
كما تم استعراض مقترح "دراسة إعادة تأهيل حائط رشيد البحرى" المزمع تنفيذها مع "البنك الأوروبي للإعمار والتنمية" ، والتي تهدف لتقييم الحالة الانشائية لحائط رشيد البحري ، وإعداد دراسات الجدوي الفنية والاقتصادية والإجتماعية والبيئية للمشروع فى نطاق ٢٥ كيلومتر من المنطقة الساحلية شرق وغرب مصب فرع رشيد وفى نطاق ٥ كيلومتر داخل مصب فرع رشيد لتحديد الأعمال اللازمة وآليات التمويل ، حيث وجه الدكتور سويلم بإستمرار التنسيق مع البنك الأوروبي للإعمار والتنمية فى إعداد الدراسة .
وأشار الدكتور سويلم إلى أن أعمال الحماية القائمة بحائط رشيد تقوم بدور هام في حماية الأراضى الزراعية الخصبة الموجودة بالمنطقة ، والاستثمارات الكبرى الموجودة بالمنطقة والمتمثلة في مشروع بركة غليون للإستزراع السمكى وعدد من التجمعات السكنية شرق مصب فرع رشيد ، ومدينة رشيد الجديدة ومناطق تعدين الرمال السوداء وميناء إدكو لتسييل الغاز وميناء إدكو البحرى غرب مصب فرع رشيد ، وإيقاف التراجع الحادث في خط الشاطئ وحماية منطقة المصب .
كما يوفر حائط رشيد البحرى وأعمال تكريك مصب فرع رشيد الحماية لإسطول الصيد البحرى المتمركز فى مصب فرع رشيد ، حيث يعتبر بوغاز رشيد الممر الرئيسي لمراكب ولنشات الصيد من وإلي البحر مما يعطيه أهمية كبيرة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية .
جدير بالذكر أنه تم إنشاء "حائط رشيد البحرى" في عام ١٩٨٩ بنهاية فرع رشيد لحماية المنطقة الساحلية بطول ٣.٥٠ كيلو متر شرق مصب فرع رشيد وبطول ١.٥٠ كيلو متر غرب المصب ، ويتكون من أعمال حماية من أحجار متدرجة يليها طبقة حماية من البلوكات الخرسانية .