أنقرة (زمان التركية) – تراجعت أعداد الأجانب حاملي الإقامات في تركيا بعدد 208 ألف و115، أي بما يعادل 15 في المئة، اعتبارا من التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

عدد الأجانب في تركيا

ويبلغ عدد المقيمين الأجانب في تركيا حاليا، مليون و127 ألف و38، بعدما كان يقدر عددهم بنحو مليون و335 ألف و153 مقيم، مطلع العام الجاري.

وتظهر بيانات إدارة الهجرة بوزارة الداخلية تصدر مدينة إسطنبول قائمة أكثر المدن التركية احتضانا للأجانب بواقع 568 ألف، تلتها أنطاليا بواقع 130 ألف و994، ثم أنقرة بواقع 71 ألف و832، وبورصة بواقع 51 ألف و566، ومرسين بواقع 41 ألف و190، وإزمير بواقع 24 ألف و247، وموغلا بواقع 22 ألف و586.

جنسيات الأجانب في تركيا

وتصدر الروس قائمة أكثر الأجانب حصولا على إقامات بواقع 107 ألف و392، وجاء التركمان في المرتبة الثانية بواقع 103 ألف و861، ثم العراقيين في المرتبة الثالثة بواقع 94 ألف و370، والسوريين بالمرتبة الرابعة بواقع 82 ألف و489، ثم الإيرانيون في المرتبة الخامسة بواقع 79 ألف و181.

وكانت المرتبة السادسة من نصيب الأذربيجانيين بواقع 63 ألف و803، ثم الأزباكستانيين في المرتبة السابعة بواقع 43 ألف و591، والأفغان في المرتبة الثامنة بواقع 43 ألف و591، والكازاخستانيين في المرتبة التاسعة بواقع 42 ألف و911، يليهم الأوكرانيون في المرتبة العاشرة بواقع 38 ألف و443، وبلغ حاملو الجنسيات الأخرى نحو 419 ألف و56 مقيم.

وفي المقابل تصدرت مدينة تونجالي قائمة أقل المدن التركية استضافة للأجانب بواقع 53 مقيم أجنبي تلتها موش بواقع 81 مقيم أجنبي، ثم بايبورت بواقع 174 مقيم أجنبي ثم أرضهان بواقع 191 مقيم أجنبي.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني هذا العام كان عدد المقيمين الأجانب بمدينة إسطنبول يبلغ 705 ألف و556، غير أن هذا الرقم تراجع إلى 568 ألف اعتبارا من التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

هذا وتشمل أعداد المقيمين الأجانب نحو 673 ألف و355 مقيم لفترة قصيرة و140 ألف و99 طالب و114 ألف و282 عائلة و199 ألف و302 يحملون إقامات أخرى.

ويتصدر العراقيون قائمة الإقامات القصيرة، بينما يتصدر الإيرانيون قائمة إقامات الطلاب ويتصدر الأذربيجانيون قائمة الإقامات العائلية.

Tags: الاقامة في تركياتركياجنسيات الأجانب في تركياعدد الاجانب في تركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الاقامة في تركيا تركيا عدد الاجانب في تركيا المقیمین الأجانب الأجانب فی ترکیا فی المرتبة مقیم أجنبی

إقرأ أيضاً:

ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في تركيا أكثر من 5%

شهدت مدينة إسطنبول، كبرى المدن التركية ومركزها التجاري الأبرز، ارتفاعا حادا في مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 5.16% على أساس شهري في يناير/كانون الثاني، وفقًا لتقرير صادر عن غرفة تجارة إسطنبول.

كذلك ارتفع المؤشر بنسبة 48.4% على أساس سنوي، مما يشير إلى استمرار التضخم المرتفع في الاقتصاد التركي رغم السياسات النقدية المشددة التي يتبعها البنك المركزي.

تحذيرات من تصاعد التضخم

وأشار تقرير لوكالة بلومبيرغ إلى أن هذه الزيادة في الأسعار قد تعكس ارتفاعا مماثلا في مؤشر التضخم الوطني الذي من المقرر أن تعلنه هيئة الإحصاء التركية في 3 فبراير/شباط الجاري. ويتوقع خبراء الاقتصاد الذين استطلعت بلومبيرغ آراءهم أن يرتفع معدل التضخم الشهري في تركيا بنسبة 4.3% في يناير/كانون الثاني، مقارنة بـ1.03% في ديسمبر/كانون الأول.

وعلى أساس سنوي، من المتوقع أن يتباطأ التضخم إلى 41% مقارنة بـ44.4% في ديسمبر/كانون الأول، إلا أن الأرقام المرتفعة في إسطنبول تثير المخاوف من احتمال أن تكون التقديرات أقل من الواقع.

أسعار الجملة في إسطنبول ارتفعت بنسبة 2.83% على أساس شهري و38.15% على أساس سنوي (رويترز) أسعار الجملة

من ناحية أخرى، أعلنت غرفة تجارة إسطنبول أن أسعار الجملة في المدينة ارتفعت بنسبة 2.83% على أساس شهري و38.15% على أساس سنوي، مما يشير إلى أن الضغوط التضخمية تنتقل تدريجيا إلى المستهلك النهائي.

إعلان

وفي خطوة جديدة، أجرت الغرفة تعديلات على محتويات سلة السلع وأوزانها في مؤشر أسعار التجزئة الذي أصبح الآن يُعرف باسم مؤشر أسعار المستهلكين في إسطنبول، بينما لم يتم تغيير مؤشر أسعار الجملة.

ويؤكد اقتصاديون أن هذه الأرقام تعكس ضغوطًا تضخمية مستمرة في الاقتصاد التركي، رغم محاولات البنك المركزي رفع أسعار الفائدة للحد من التضخم. ويرى محللون أن استمرار ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء وانخفاض قيمة الليرة التركية يشكلان عوامل رئيسية تدفع الأسعار إلى الارتفاع.

وحذر خبير اقتصادي في إسطنبول، في حديثه لوكالة بلومبيرغ، من أن "هذه الأرقام قد تدفع البنك المركزي إلى مراجعة سياسته النقدية مرة أخرى، وربما اتخاذ قرارات إضافية لتشديد الائتمان وتقليل الإنفاق الاستهلاكي".

مخاوف المستهلكين والشركات

بالنسبة للمستهلكين، يعني ارتفاع التضخم استمرار تآكل القوة الشرائية وزيادة الأعباء المعيشية. وأكد أحد المتسوقين في منطقة إمينونو التجارية بإسطنبول لـوكالة رويترز أن "الأسعار ترتفع بشكل يومي تقريبًا، مما يجعل من الصعب على الأسر ذات الدخل المتوسط تغطية احتياجاتها الأساسية".

أما بالنسبة للشركات، فإن ارتفاع أسعار الجملة يعني زيادة تكاليف الإنتاج، مما قد يدفع بعض المصانع والتجار إلى رفع أسعار المنتجات النهائية، وهو ما يعمّق الأزمة التضخمية.

ومع اقتراب إعلان هيئة الإحصاء التركية عن بيانات التضخم الوطنية، يترقب الاقتصاديون والمستثمرون هذه الأرقام بحذر، في ظل مؤشرات تدل على أن الضغوط التضخمية لا تزال مرتفعة، رغم التوقعات بتباطؤ طفيف على المستوى السنوي.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع التضخم في تركيا.. والعجز التجاري يتسع بنسبة 24.2 بالمئة
  • تراجع جماعي لمؤشرات البورصة في منتصف تعاملات اليوم الإثنين
  • الأسواق العالمية تهوي تحت ضغط الرسوم الجمركية الأمريكية
  • تركيا ضمن أعلى 10 دول في احتياطي النقد عالميا
  • تركيا.. “الصناعات الدفاعية” تعلن الشركات الأكثر تصديرا في 2024
  • فنلندا: تراجع عدد طالبي اللجوء بنسبة 45% والسلطات توقف دراسة ملفات السوريين
  • “موانئ” تحصد “جائزة المنصة اللوجستية”
  • ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في تركيا أكثر من 5%
  • تراجع تداولات بورصة مسقط في يناير الماضي إلى 75.3 مليون ريال
  • تراجع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 3ر10% في يناير