قال رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل إن "العالم يشهد الفشل في وقف الهجوم الإسرائيلي على غزة الذي يرقى إلى إبادة جماعية، كما يرافقه تهديد باستخدام الأسلحة النووية".

وحذر الأمير السعودي من أن "التهديد النووي الإسرائيلي يعد دعوة مفتوحة للآخرين في المنطقة للسعي نحو هذا الخيار"، وقال: "يجب إمعان النظر في هذا التهور من جانب إسرائيل وعدم تركه يمر دون حساب".



وقال خلال مشاركته بحوار المنامة في البحرين، السبت.إنه "منذ خلق إسرائيل عام 1948، كلما اندلعت أزمة أو حرب في منطقتنا، يتصاعد الحديث عن الحاجة إلى حل لمعالجة جذور الصراع، ورغم ذلك الجميع يتحدث لكن لا يسيرون في الطريق حتى نهايته".

الأمير تركي الفيصل:

الصراع لم يبدأ بسبب هجمات 7 أكتوبر الماضي بل له تاريخ طويل أدى إلى الوضع الحالي والعالم يشهد فشلًا في إيقاف هجمات الاحتلال الإسرائيلي والتي تعادل إبادة جماعية لأهالي قطاع #غزة pic.twitter.com/LkdMGMPQGp — ابراهيم بن عطاالله (@ibharbi) November 18, 2023

وأضاف: "لم يكن هناك نقص أفكار أو بيانات أو مبادرات سلام أو قرارات من الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ولكنها تقف أمام باب إسرائيل، بسبب الدعم غير المشروط من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، ولذلك كل المبادرات ذهبت بلا جدوى وبقي السلام هدف خيالي".

وأكد الفيصل أن الصراع لم يبدأ في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قائلا: "هناك تاريخ طويل أدى إلى اليوم، أغلبه هجمات على الفلسطينيين". وأضاف: "العالم يشهد الفشل في وقف الهجوم الإسرائيلي على غزة الذي يرقى إلى إبادة جماعية، كما يرافقه تهديد باستخدام الأسلحة النووية".

كما وصف الفيصل هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بـ"البربرية"، لكنه أكد في الوقت نفسه أدان أيضًا "الهجمات البربرية الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين، ليس فقط في غزة ولكن أيضًا في الضفة الغربية"، ورأى أن "هذه الحرب نقطة تحول في عملية البحث الجاد عن حل عادل للقضية الفلسطينية يتعامل مع جذور هذا الصراع".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تركي الفيصل غزة المنامة غزة تركي الفيصل المنامة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

«السياسة الدولية» تناقش مرتكزات الدولة المصرية تجاه قضية فلسطين وتداعيات الصراع الإيراني - الإسرائيلي

ناقش العدد الجديد من مجلة السياسية الدولية التي تصدر عن مؤسسة الأهرام في عددها الجديد، الذي سيتوافر في الأسواق في الأول من يوليو العديد من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية، ولا سيما الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي دخلت شهرها التاسع.

وناقشت الافتتاحية التي كتبها رئيس التحرير أحمد ناجي قمحة مرتكزات الدولة المصرية لحل القضية الفلسطينية والتي انطلقت من موقف راسخ ودور رشيد مصري.

السياسة الدولية

وتناولت الافتتاحية تأصيل للموقف والدور المصري من القضية الفلسطينية من قرار تقسيم فلسطين في عام 1948 إلى العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقد تضمن العدد انفو جراف لأبرز محطات المساندة المصرية للقضية الفلسطينية خلال 75 عاما، والذي يؤكد على ثبات السياسات المصرية لتأكيد حقوق الشعب الفلسطيني، والدفاع عنهم القائمة على سردية وطنية تعكس مواقف وسياسات قادتها ومؤسساتها للدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني من دون الانجرار إلى مزايدات الداخل أو الخارج.

وقد تناول قسم الدراسات ثلاث دراسات لمناقشة التداعيات الجيوبوليتيكية العالمية والإقليمية للحرب على غزة، وتأثير مصادر التهديدات المائية في الأمن القومي المصري وكذلك حدود توظيف المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في دعم الأمن الإقليمي بأمريكا اللاتينية. وقد قدمت افتتاحية القسم قراءة في التعددية القطبية في فكر الرئيس الروسي.

ركز ملف العدد على تداعيات الصراع الإيراني - الإسرائيلي إقليميًا ودوليًا مع خلال تسع موضوعات ناقشت العناصر الحاكمة لمستقبل الصراع الإيراني-الإسرائيلي، وتحولات أدوات المواجهة مع تزايد الاعتماد على الطائرات بدون طيار وما فرضته من تحولات في أنظمة الدفاع، وتوظيف التحالفات في الصراع الإيراني-الإسرائيلي، وانعكاسات الصراع بين طهران وتل أبيب على الداخل الإسرائيلي. بجانب تناول تداعيات التصعيد الإيراني - الإسرائيلي على الأزمات العربية. وقد تناول الملف الموقف الغربي والروسي والصيني من التصعيد الإيراني - الإسرائيلي، وأخيرا التداعيات الاقتصادية للصراع الإيراني - الإسرائيلي على منطقة الشرق الأوسط، وتداعياته على اتجاهات الرأي العام العالمي.

السياسة الدولية

وقد قدم الكتاب في قسم المقالات خمسة رؤي حول قضايا دولية وإقليمية. فقد قدم المقال الأول مراجعة لمفهوم وسياسات الأمن القومي العربية، بينما نقاش الثاني التسويات الممكنة واقعيًا للقضية الفلسطينية، وبحث الثالث المنظور القانوني لمشروع ميناء غزة العائم، واستعرض الرابع مستقبل الدورين الصيني والروسي في الشرق الأوسط. وقد تناول الأخير إشكالية العلاقة بين الرياضة والسياسة.

وتناول قسم القضايا تحليلات لعدد من القضايا الإقليمية والدولية، منها تزايد نفوذ جيل «زد» في تشكيل السياسات الأمريكية تجاه إسرائيل، ومراوحة الموقف الأمريكي من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين التأييد والتحفظ، وموقف المرشحين الجمهوري والديمقراطي من قضايا السياسة الخارجية.

بالإضافة إلى بحث وضع النفوذ الأمريكي في إفريقيا وآفاقه المستقبلية، وكذلك العلاقات اليابانية-الأمريكية بين حتمية التحالف والتغيير، وأخيرا ملامح ومآلات تصاعد النفوذ الهندي في إفريقيا، وفرص وتحديات العلاقات الصينية-الأوروبية.

فيما ناقش قسم التطرف والإرهاب قضية المرأة والتطرف والإرهاب من خلال تناول الوجوه المتعددة للنساء على مسار التطرف والإرهاب وأبعاد التطرف النسائي العنيف في أوروبا، وكذلك «الإرهاب النسائي» في جنوب شرق آسيا، والمرأة والإرهاب في الولايات المتحدة الأمريكية.

في حين ناقش القسم الاقتصادي آليات اتخاذ القرار الاقتصادي بين النظرية والتطبيق من خلال دراسة القطاع العقاري نموذجا، وتأثير القرار الاقتصادي في مستقبل الاتحاد الأوروبي، والليبرالية الجديدة وتحديات النظام الاقتصادي العالمي المتعدد الأطراف، وكذلك القرار الاقتصادي الصيني. وبحث القسم الاستراتيجي والعسكري الذكاء الاصطناعي وإدارة الحروب، من خلال تناول أثاره على مجالات الأمن القومي والاستراتيجية العسكرية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في تحليل «مباريات الصراعات الدولية» وقد تناول قسم فيم يفكر العالم تأثيرات تغير المناخ في الانتشار العسكري للقوى الكبرى.

السياسة الدولية

وأخيرا ناقش ملحق تحولات نظرية البعد اليومي في العلاقات الدولية من خلال بحث حدود ارتباط السياسة اليومية والعلاقات الدولية، ورؤية التهديدات من منظور مجتمعي، وأنماط الدبلوماسية اليومية في مجال العلاقات الدولية، وتأثيرات المقاومة اليومية في الاقتصاد السياسي الدولي، وكذلك السياسة الدولية اليومية على وسائل التواصل الاجتماعي. بينما ناقش ملحق تحولات استراتيجية التحديات والآفاق المستقبلية لحلف الناتو في 75 عاما في ضوء التطورات والتحديدات التي يشهدها النظام الدولي الراهن، وكيفية تكيف الحلف معها، بجانب بحث تحولات وتحديات الاستراتيجية العسكرية لحلف الناتو، وتطور الدورين الأمريكي والأوروبي في حلف الناتو، مستقبل توسع حلف شمال الأطلسي بين الاستمرارية والحفاظ على الوضع القائم.

مقالات مشابهة

  • كيف يحاول الاحتلال إبادة الوجود الفلسطيني من التاريخ؟!
  • ليبرمان يدعو إلى استخدام السلاح النووي ضد إيران
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: لن نهزم حزب الله وحماس دون هزيمة إيران
  • الأمير تركي بن محمد بن فهد يُدشن المبنى الرئيسي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ويرأس اجتماع مجلس الإدارة
  • أردوغان: لغة التهديد الإسرائيلية ضد لبنان تقلقنا بشدة على مستقبل المنطقة
  • جبهة جديدة تُثير قلق “إسرائيل”.. مقاتلو اليمن يصلون بأسلحتهم إلى شمال أفريقيا
  • إيران وإسرائيل.. تهديدات تنذر بحرب كبرى
  • هجمات 7 أكتوبر.. دعوى قضائية على 3 دول
  • إسرائيل تنفق 1.1 مليار دولار على الأسلحة النووية في 2023
  • «السياسة الدولية» تناقش مرتكزات الدولة المصرية تجاه قضية فلسطين وتداعيات الصراع الإيراني - الإسرائيلي