دعم بلا حدود لأشقائنا الفلسطينيين، جاء ضمن الجهود المصرية المتواصلة لدعم القضية، ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب الذي يلاحقه الخوف والموت، فكثيرون سعوا وقت أصوات القصف وزادوا إصرارًا وعزيمة على الدخول لتوصيل المساعدات، لمن لم يستطعوا سبيلًا للنجاة.

مساعدات مصرية لأهالي فلسطين

أطفال بلا دواء تلاحقهم الفيروسات، محملين بالأوبئة والجوع والعطش، نساء مشردات، وآباء مكتوفو الأيدي، كل هذه المظاهر يحاول المصريون لأن يدفعوها ولو بالروح المعنوية عن غزة، وذلك بتقديم كل الأشكال من المساعدات، طبية وطعام، وحتى بالمجهود فقط، وهو ما رواه محمد حميد، طبيب الأشعة الفلسطيني، بمستشفى ناصر، بمدينة خان يونس، الواقعة في الجزء الجنوبي من قطاع غزة، لـ«الوطن»: «هي المساندة والجهود للدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية فى غزة دايمًا موجودة».

اقرأ أيضًا: الطفلان «عطا وكنزي» ضحايا القصف على غزة.. «مش باقي مني غير شهادة تخرج» 

طبيب فلسطيني يروي المساعدات الإنسانية 

وأوضح أنه توجد مساعدات وإعانات تتجه دومًا لداخل البلدة، والجمعيات الخيرية بتقدم شحن عبر معبر رفح بالمأكولات والدعم، لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة: «غذاء ودواء على أبواب رفح، في إيصال المساعدات إلى المدنيين، نحن بنحس أن المصريين إخواتنا على مدار كل العقود الماضية، مساعدات كتيرة للأهل، أهمها قوافل الطعام والشراب».

«لا للوجود الإسرائيلي في غزة»، شعار رفعه المصريون على كل الأصعدة لدفع الظلم، وبالتواصل مع عبدالرحمن شريف، أحد الشباب العاملين بالجمعيات الخيرية المقدمة الدعم لغزة، المتطوعين في تقديم المساعدات، عبر لـ«الوطن»: «لازم نقدم الدعم، وبنرفض المغادرة قبل تسليم المساعدات لأهالي غزة، لأننا بنعتبر ده أقل شيء يمكن نقدمه ليهم في الأزمة».

اقرأ أيضًا: فيروس غامض يثير الرعب في غزة.. طبيب يكشف التفاصيل «فيديو»

أشكال الدعم

يجب دومًا تقديم المشاركة الإنسانية لسكان غزة خاصةً بعد مشاهد القصف، واستكمل الطبيب: «الشباب جاءوا من أماكن مختلفة في مصر، يبيتون جنب سيارات المساعدة ومنهم من ينام في خيم، والسائقين معاهم تصريح نقل الحمولة من القاهرة لمعبر رفح»، فلم تقف مصر مكتوفة الأيدي، بل تقدم دورها التاريخى لحماية أشقائنا في غزة.

رسالة إلى المصريين

«لا يتخوفون من الدخول في ظل الحروب التي تشنها إسرائيل»، لم يصدق الطبيب كيف تصلهم المساعدات الإنسانية هكذا: «بيوصلنا المساعدات بالمستشفى من سلع غذائية، مشاركة إنسانية من المصريين لسكان غزة لن ننساها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة القضية الفلسطينية دعم مصر لفلسطين المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

فريق الخبراء يرصد 400 حادثة لإعاقة وصول المساعدات خلال 6 أشهر ويؤكد أن ممارسات الحوثيين قوضت الخدمات الإنسانية  

أكد فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، أن الوضع الإنساني في اليمن يبعث على القلق الشديد مع وجود عوامل عدة تقوض وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها في مختلف أنحاء البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.

 

ورصد تقرير فريق الخبراء الأممي، الذي حصل "الموقع بوست" على نسخة منه، قرابة 400 حادثة خلال ستة أشهر من العام الجاري، أثرت على وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها، أغلبها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.

 

وذكر التقرير، أن مقدمي الخدمات الإنسانية أبلغوا الفريق الأممي بوقوع 260 حادثة أثرت على وصول المساعدات في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بـ 140 حادثة وقعت في الربع الأول من العام الحالي، مشيرا إلى أن معظمها تركز على تأخيرات إدارية في الموافقة على تصاريح العمل للمنظمات الإنسانية.

 

وأوضح التقرير، أن ما يتعرض له العاملون في المجال الإنساني من عمليات احتجاز تعسفي وإختفاء قسري على يد الحوثيين أدى لتقويض الخدمات الإنسانية، مؤكدا أن العاملين في المجال الإنساني أبلغوا فريق الخبراء أنهم يتجنبون العمل في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، نتيجة المخاطر التي يلاقونها.

 

وتطرق التقرير، إلى إجبار الحوثيين مختطفين من العاملين في المجال الإنساني على الإدلاء بإعترافات تدين زملائهم وتروج لما تزعم به جماعة الحوثي أنهم يعملون "جواسيس"، بالإضافة إلى التهديد بأحكام الإعدام وتجميد الحسابات المصرفية للعاملين في المجال الإنساني، الأمر الذي دفع العاملين في المجال الإنساني والإغاثي للمغادرة.

 

وتحدث التقرير، عن سيطرة الحوثيين على مكتب مفوضية حقوق الإنسان في أغسطس 2024م، والإستيلاء على الممتلكات والوثائق، الأمر الذي يقوض قدرات المنظمات وجهودها للوصول إلى المتضررين والمستحقين، فضلا عن تقويض الجهود السياسية للأمم المتحدة من أجل تحقيق السلام والأمن الدوليين.

 

وأشار التقرير، لإلزام جماعة الحوثي، المنظمات الدولية الحصول على الموافقة قبل تعيين موظفين وتقديم هيكل تنظيمي مفصل يضم المسميات الوظيفية للموظفين، مؤكدا أن هذا الإجراء يُمكّن الحوثيين من ممارسة سيطرة أكبر على الجهات الفاعلة في المجال الإنساني، بما في ذلك ما يتعلق بالمستفيدين من المساعدات الإنسانية.

 

وبين التقرير، أن جماعة الحوثي تخلق القيود المتعددة على حرية تنقل المرأة ما يزيد من العوائق في تقديم الخدمات المرتبطة بالمرأة مثل رعاية ما قبل الولادة، مشيرا إلى أن العاملات في المجال الإنساني قللن من أعمالهن الميدانية.

 

وأفاد فريق الخبراء، أن القصف الإسرائيلي على ميناء الحديدة في يوليو الماضي، دمر إمدادات الوقود للجهات الفاعلة في المجال الإنساني والتي كان جزء منها مخصص للمرافق الطبية، مشيرا إلى استمرار تقييم تأثير الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة، حيث أكد أن الميناء له أهمية بالغة في منع مزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية خصوصا في مناطق سيطرة الحوثيين.

 

وأكد التقرير أن الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر أدت لزيادة أسعار السلع وتأخير وصول المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن الهجمات الحوثية على خطوط النقل الأساسية أدت أيضا لزيادة إعاقة وصول المساعدات لليمنيين.


مقالات مشابهة

  • الأبيض تسلم في المطار مساعدات طبية روسية: تأتي في الوقت المناسب
  • وصول طائرة مساعدات روسية الى مطار بيروت
  • الطائرة 19.. الجسر الجوي السعودي لإغاثة لبنان يواصل إرسال المساعدات
  • وزير الخارجية الأمريكي يحث إسرائيل على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة
  • الخارجية السودانية: نقل ألف طن مساعدات جواً من جوبا إلى كادقلي
  • بلينكن يحث إسرائيل على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة
  • السيسي: الجهود المصرية مستمرة لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة
  • الخارجية الألمانية تطالب إسرائيل بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • فريق الخبراء يرصد 400 حادثة لإعاقة وصول المساعدات خلال 6 أشهر ويؤكد أن ممارسات الحوثيين قوضت الخدمات الإنسانية  
  • مصدر: مصر تواصل جهودها للتهدئة وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة