طبيب فلسطيني يروي حكايات الدعم المصري لهم.. ومتطوع: مسافة السكة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
دعم بلا حدود لأشقائنا الفلسطينيين، جاء ضمن الجهود المصرية المتواصلة لدعم القضية، ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب الذي يلاحقه الخوف والموت، فكثيرون سعوا وقت أصوات القصف وزادوا إصرارًا وعزيمة على الدخول لتوصيل المساعدات، لمن لم يستطعوا سبيلًا للنجاة.
مساعدات مصرية لأهالي فلسطينأطفال بلا دواء تلاحقهم الفيروسات، محملين بالأوبئة والجوع والعطش، نساء مشردات، وآباء مكتوفو الأيدي، كل هذه المظاهر يحاول المصريون لأن يدفعوها ولو بالروح المعنوية عن غزة، وذلك بتقديم كل الأشكال من المساعدات، طبية وطعام، وحتى بالمجهود فقط، وهو ما رواه محمد حميد، طبيب الأشعة الفلسطيني، بمستشفى ناصر، بمدينة خان يونس، الواقعة في الجزء الجنوبي من قطاع غزة، لـ«الوطن»: «هي المساندة والجهود للدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية فى غزة دايمًا موجودة».
اقرأ أيضًا: الطفلان «عطا وكنزي» ضحايا القصف على غزة.. «مش باقي مني غير شهادة تخرج»
طبيب فلسطيني يروي المساعدات الإنسانيةوأوضح أنه توجد مساعدات وإعانات تتجه دومًا لداخل البلدة، والجمعيات الخيرية بتقدم شحن عبر معبر رفح بالمأكولات والدعم، لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة: «غذاء ودواء على أبواب رفح، في إيصال المساعدات إلى المدنيين، نحن بنحس أن المصريين إخواتنا على مدار كل العقود الماضية، مساعدات كتيرة للأهل، أهمها قوافل الطعام والشراب».
«لا للوجود الإسرائيلي في غزة»، شعار رفعه المصريون على كل الأصعدة لدفع الظلم، وبالتواصل مع عبدالرحمن شريف، أحد الشباب العاملين بالجمعيات الخيرية المقدمة الدعم لغزة، المتطوعين في تقديم المساعدات، عبر لـ«الوطن»: «لازم نقدم الدعم، وبنرفض المغادرة قبل تسليم المساعدات لأهالي غزة، لأننا بنعتبر ده أقل شيء يمكن نقدمه ليهم في الأزمة».
اقرأ أيضًا: فيروس غامض يثير الرعب في غزة.. طبيب يكشف التفاصيل «فيديو»
أشكال الدعميجب دومًا تقديم المشاركة الإنسانية لسكان غزة خاصةً بعد مشاهد القصف، واستكمل الطبيب: «الشباب جاءوا من أماكن مختلفة في مصر، يبيتون جنب سيارات المساعدة ومنهم من ينام في خيم، والسائقين معاهم تصريح نقل الحمولة من القاهرة لمعبر رفح»، فلم تقف مصر مكتوفة الأيدي، بل تقدم دورها التاريخى لحماية أشقائنا في غزة.
«لا يتخوفون من الدخول في ظل الحروب التي تشنها إسرائيل»، لم يصدق الطبيب كيف تصلهم المساعدات الإنسانية هكذا: «بيوصلنا المساعدات بالمستشفى من سلع غذائية، مشاركة إنسانية من المصريين لسكان غزة لن ننساها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة القضية الفلسطينية دعم مصر لفلسطين المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية تقدم مساعدات نقدية لتعزيز قدرة الآلاف على الصمود في اليمن
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، تقديم مساعدات نقدية للآلاف من الأشخاص في اليمن، لتعزيز قدرتهم على الصمود بعدد من المحافظات اليمنية، في ظل الصراع المستمر في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وقالت الهجرة الدولية في بيان لها، إنها قدمت المساعدات النقدية متعددة الأغراض التي توفرها المنظمة كإغاثة عاجلة لآلاف الأسر المتضررة من الصراع، لتساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي.
وأوضحت أن المنظمة قدّمت بدعم من قطر الخيرية، مساعدات نقدية متعددة الأغراض لأكثر من 18,500 شخص خلال العامين الماضيين، متجاوزةً الهدف الأصلي للمشروع الذي كان حوالي 12,000 شخص، في ظل معاناة الملايين في اليمن من صعوبة تأمين الغذاء والمأوى والاحتياجات الأساسية الأخرى.
وقال عبد الستار عيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "تتيح المساعدات النقدية للأسر تحديد أولويات احتياجاتها بأكثر الطرق حفظاً للكرامة. في وقت تواجه فيه العديد من الأسر صعوبة في تأمين الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والمأوى، تمنحهم هذه المساعدات مرونة مالية لاتخاذ أفضل القرارات لأفراد أسرهم. وإلى جانب تلبية الاحتياجات العاجلة، يسهم هذا المشروع في دعم الأسواق المحلية وتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود".
وأوضح أن هذه المبادرة، التي تم تصميمها كاستجابةً عاجلةً للصراع والمخاطر الطبيعية وعدم الاستقرار الاقتصادي، تساعد النازحين والمجتمعات المستضيفة في بعض من أكثر المناطق تضرراً في اليمن، على تلبية احتياجاتهم الأساسية، مع دعم الأسواق المحلية أيضاً. ومن خلال منح العائلات مرونة مالية، تُمكّنها المساعدات من اتخاذ القرارات التي تناسب ظروفها، مما يقلل اعتمادها على المساعدات ويعزز الاستقرار الاقتصادي بشكل أوسع.
وبحسب بيان المنظمة، فإن 19 مليون ونصف المليون شخص في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية خلال العام 2025، وهو ارتفاع كبير مقارنة بالعام السابق، حيث فقدت العديد من الأسر، بما في ذلك الأسر النازحة بسبب الصراع، مصادر رزقها ولم تعد قادرة على تحمل تكاليف الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والدواء والوقود.
واستهدف المشروع بعض أكثر المناطق ضعفاً في اليمن، بما في ذلك مأرب وشبوة وحضرموت، حيث جعل الصراع المستمر وعدم الاستقرار الاقتصادي تأمين متطلبات الحياة اليومية أكثر صعوبة. ومع محدودية فرص الدخل وارتفاع تكاليف المعيشة، تُضطر العديد من الأسر إلى اتخاذ قرارات صعبة بين تأمين الغذاء والمأوى والاحتياجات الأساسية الأخرى.