زعمت صحيفة "ديلي ميل " البريطانية في تقرير لها، أن مناطيد التجسس التابعة للمخابرات الإسرائيلية، لم يستطع الكشف عن هجوم حركة حماس الذي وقع  في 7 أكتوبر من الشهر الماضي، بسبب عدم  تطويره أو صيانته بشكل صحيح .

وقالت مصادر أمنية وصناعية إسرائيلية لصحيفة "ميل أون صنداي"، إن ثلاثة من "المناطيد" السبع المحملة بالتكنولوجيا والموجودة على حدود غزة غير صالحة للعمل، مما يترك ثغرة خطيرة في دفاعات المخابرات الإسرائيلية.

مزاعم حول اكتشاف السبب وراء عدم كشف إسرائيل لجهوم 7 أكتوبر 

وأشارت الصحيفة ، إلى أن مصادر أمنية وصناعية تزعم أن بعض هذه البالونات لم تكن تعمل وقت هجوم حماس، متهمة السلطات الإسرائيلية بإهمال البالونات، التي لا يزال بعضها يعمل بإشارات تناظرية.

وعلمت صحيفة "ميل أون صنداي" ، أن لواءين فقط من أصل 32 لواء من الجيش الإسرائيلي، "قوات الدفاع الإسرائيلية" كانا قريبين من حدود غزة وقت الهجوم، مع اقتراحات بأن حراسة مستوطني الضفة الغربية كانت لها الأولوية في الأشهر الأخيرة، وخاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، العطلة الدينية، التي تأتي بعد يوم الغفران، يوم الكفارة.

جدير بالذكر أن حوالي 1200 شخص قتل عندما اخترقت حماس السياج الحدودي في 7 أكتوبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المخابرات الإسرائيلية التجسس إسرائيل مصادر امنية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف 22 طن من الذهب والفضة تحت الماء.. تفاصيل الكنز المدفون

في حدث يثير الدهشة، اكتشف عالم آثار تحت الماء أكثر من 8620 حطام سفينة، بما في ذلك حوالي 250 سفينة يعتقد أنها تحمل كنوزاً نادرة. 

يعد هذا الاكتشاف بمثابة نافذة على التاريخ البحري للمنطقة، ويمثل هذا الحطام إرثا تاريخياً يتطلب الحماية والرعاية.

تفاصيل الكنز المدفون 

الخبير في مجال الآثار البحرية، ألكسندر مونتيرو، هو من يقود هذا البحث ويقوم بتجميع قاعدة بيانات شاملة تغطي حطام السفن على طول ساحل البر الرئيسي للبرتغال. 

تشمل هذه القاعدة بيانات عن أكثر من 7500 حطام على طول الساحل الرئيسي، و1000 حطام حول جزر الأزور، و120 بالقرب من ماديرا. يعود تاريخ العديد من هذه الحطام إلى ما بعد العام 1500، حين بدأت الوثائق في الظهور.

من بين السفن التي تم تحديد موقعها، تبرز سفينة إسبانية تدعى "نوسا سينهورا دو روساريو" التي غرقت عام 1589 بالقرب من ترويا. وتحمل 22 طناً من الذهب والفضة، وهو ما يثير الفضول حول الكنوز التي كانت تتمتع بها تلك السفينة.

25 عاما من البحث

أمضى مونتيرو أكثر من 25 عاماً في دراسة الاكتشافات تحت الماء، وكرّس أربع سنوات للبحث عن "نوسا سينهورا دا لوز"، السفينة التي فقدت في العام 1615 بالقرب من جزر الأزور. 

وبعد جهود مضنية، اكتشف موقع التحطم في أول غوصة له، مما يعد إنجازاً كبيراً في رحلته البحثية.

ورغم الأهمية التاريخية لهذه الكنوز البحرية، أعرب مونتيرو عن إحباطه بسبب غياب خطط حكومية واضحة لحماية هذه الحطام من النهب والضرر. 

وحذر من المخاطر التي قد تتعرض لها المواقع الأثرية بسبب المشاريع العشوائية أو صائدي الكنوز الذين يسعون للاستفادة من الثروات المدفونة.

كما شدد على ضرورة وضع خطة طوارئ للحفاظ على التراث البحري، وأكد أن هذه الحطام لا تمثل مجرد قطع أثرية، بل إرث تاريخي فريد يستحق الحماية والرعاية.

مشروع التنقيب الأثري

وفي وقت سابق من العام الحالي، كشف مشروع التنقيب الأثري في البرتغال، عن أكثر من 2200 قطعة أثرية يعود تاريخها إلى ما قبل التاريخ وتضم خاتمًا ذهبيًا رومانيًا وفأس من العصر البرونزي.

وذكرت وكالة الأنباء البرتغالية لوسا أن المشروع، الذي يتضمن استخدام أجهزة الكشف عن المعادن، حدد القطع الأثرية الموجودة في رواسب نهر أراد ومصب نهر ألفور، الواقعين في منطقة ألغارفي جنوب البلاد.

وقالت عالمة الآثار فيرا فريتاس، أحد مديري المشروع، إن هذه العناصر، باعتبارها مجموعة، بمثابة "انعكاس مادي" لحياة الأشخاص الذين سكنوا هذه المنطقة.

تم تسليم الأشياء التي عثر عليها المشروع إلى متحف بورتيماو، الذي ويمكن الآن رؤية أهم هذه الأشياء  كجزء من معرض في المتحف يسمى "قصص يجلبها لنا البحر".

مقالات مشابهة

  • السفر من تركيا أصبح أغلى: تعرف على السبب وراء الزيادة المفاجئة
  • الاستخبارات الإسرائيلية تعرض على كاتس نتائج التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر
  • التهم أسرة كاملة.. التحريات تكشف السبب وراء اندلاع حريق شقة المنيب
  • الطيور السبب.. من وراء سقوط الطائرة الأذربيجانية
  • اكتشاف 22 طن من الذهب والفضة تحت الماء.. تفاصيل الكنز المدفون
  • صحيفة بريطانية: محمد صلاح يتعرض للانتقادات كل عام لهذا السبب
  • NYT: بعد 7 أكتوبر غيّرت إسرائيل قواعد الاشتباك ولم تعد تهتم بالمدنيين
  • «ديلي ميل» تكشف السبب وراء رحلة وكيل «أولمو» إلى إنجلترا
  • NYT: بعد 7 أكتوبر غيّرت إسرائيل قواعد الإشتباك ولم تعد تهتم بالمدنيين
  • تقارير أولية تكشف السبب وراء تحطم طائرة أذربيجان