مزاعم حول اكتشاف السبب وراء عدم كشف إسرائيل لجهوم 7 أكتوبر | تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
زعمت صحيفة "ديلي ميل " البريطانية في تقرير لها، أن مناطيد التجسس التابعة للمخابرات الإسرائيلية، لم يستطع الكشف عن هجوم حركة حماس الذي وقع في 7 أكتوبر من الشهر الماضي، بسبب عدم تطويره أو صيانته بشكل صحيح .
وقالت مصادر أمنية وصناعية إسرائيلية لصحيفة "ميل أون صنداي"، إن ثلاثة من "المناطيد" السبع المحملة بالتكنولوجيا والموجودة على حدود غزة غير صالحة للعمل، مما يترك ثغرة خطيرة في دفاعات المخابرات الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة ، إلى أن مصادر أمنية وصناعية تزعم أن بعض هذه البالونات لم تكن تعمل وقت هجوم حماس، متهمة السلطات الإسرائيلية بإهمال البالونات، التي لا يزال بعضها يعمل بإشارات تناظرية.
وعلمت صحيفة "ميل أون صنداي" ، أن لواءين فقط من أصل 32 لواء من الجيش الإسرائيلي، "قوات الدفاع الإسرائيلية" كانا قريبين من حدود غزة وقت الهجوم، مع اقتراحات بأن حراسة مستوطني الضفة الغربية كانت لها الأولوية في الأشهر الأخيرة، وخاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، العطلة الدينية، التي تأتي بعد يوم الغفران، يوم الكفارة.
جدير بالذكر أن حوالي 1200 شخص قتل عندما اخترقت حماس السياج الحدودي في 7 أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخابرات الإسرائيلية التجسس إسرائيل مصادر امنية
إقرأ أيضاً:
ماذا وراء تكثيف حزب الله قصف وسط إسرائيل؟ خبير عسكري يجيب
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن حزب الله يحاول -عبر رشقاته الصاروخية المكثفة نحو وسط إسرائيل اليوم الأحد- "رسم معادلة جديدة عنوانها قلب بيروت مقابل تل أبيب".
وأوضح حنا -في حديثه للجزيرة- أن حزب الله أثبت قدرته على القصف الصاروخي من الخطوط الأمامية إلى الداخل الإسرائيلي، مشيرا إلى العدد الكبير من الصواريخ الذي أطلقه اليوم مقارنة مع معدل يومي سابق يتراوح بين 70 و100 صاروخ.
وفي هذا السياق، ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أن حزب الله أطلق أكثر من 250 صاروخا -اليوم الأحد- من لبنان باتجاه إسرائيل، في حين أفادت القناة الـ12 بإطلاق 10 صواريخ من لبنان باتجاه تل أبيب الكبرى.
ووفق الخبير العسكري، فإن قصف حزب الله بهذا العدد من الصواريخ يؤكد أن لديه قدرة صاروخية بعدة مستويات، كما أنه لا يعاني لوجستيا مثلما ادعت إسرائيل.
وأعرب حنا عن قناعته بأن حزب الله بإمكانه تحمّل قصف ضاحية بيروت الجنوبية، في حين لا يمكن لإسرائيل أن تتحمل شللا لفترة طويلة على كامل مدنها في ظل قصف الحزب الصاروخي.
ودوت أصوات انفجارات عنيفة في تل أبيب الكبرى اليوم الأحد بعد استهدافها بصواريخ من لبنان للمرة الثالثة، في حين أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قرابة 4 مليون شخص دخلوا إلى الغرف المحصنة في إسرائيل منذ صباح اليوم.
ويستعمل حزب الله -وفق حنا- وسائل قتالية ثمنها قليل، ولكن بمردود إستراتيجي مهم، وذلك استعدادا لمعادلةٍ ما تناسبه في مرحلة من المراحل عند الحديث عن تطبيق القرار الأممي 1701.
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى في أغسطس/آب 2006 القرار 1701 الداعي لوقف حرب لبنان الثانية التي اندلعت في يوليو/تموز 2006، وانسحاب مقاتلي حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، والسماح بنشر قوات الجيش اللبناني في الجنوب.
ويستهدف الحزب القواعد العسكرية الإسرائيلية بكل أنواعها، الجوية والبرية والبحرية، في حين شدد الخبير العسكري على أن الصواريخ القصيرة المدى تبقى هاجسا حقيقيا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وبيّن أن هذه الصواريخ سهلة النقل، وهناك قدرة كبيرة على إطلاقها والتخفي خلافا للصواريخ البعيدة المدى، إضافة إلى أن نتنياهو يضع إعادة مستوطني الشمال إلى أماكنهم هدفا رئيسيا للحرب الحالية على لبنان.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك يوآف غالانت (أقيل لاحقا) قال أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إن حزب الله لم يعد يحتفظ إلا بنحو 20% فقط من القدرة الصاروخية والقذائف التي كانت لديه قبل الحرب.