متحدث أونروا بالضفة: لدينا فرق طبية تواصل تقديم الخدمات الصحية للمصابين في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم "الأونروا" فى الضفة الغربية، إنه من الضروري تأمين العمليات الإغاثية والإنسانية والطبية في قطاع غزة.
وأضاف أبو خلف ، خلال مداخلة عبر سكايب من القدس المحتلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه يجب الحصول على وقف فوري لإطلاق النار وتنفيذ هدنة إنسانية وإدخال المساعدات إلى غزة.
الامراض والاوبئةولفت إلى أن هناك انتشارا كبيرا للأمراض والأوبئة داخل مستشفيات غزة وخارجها، وهناك طواقم طبية من أونروا في الضفة تقدم الخدمات الصحية للمصابين في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدخال المساعدات الأمراض والأوبئة الاوبئة الخدمات الصحية الضفة الغربية القاهرة الإخبارية القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
اعتقالات وهدم منزل بالضفة ودعوات لتدنيس الأقصى في قربان الفصح (شاهد)
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، بعد يوم من اقتحامه وتنفيذ عمليات اعتقال وتحقيق ميداني واحتجاز مواطنين، أُفرج عن معظمهم لاحقاً.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات المخيم، أحمد ذوقان، إن الاقتحام أسفر عن نحو خمسين إصابة بين المواطنين، نتيجة الضرب أو الاختناق بالغاز المسيل للدموع أو الإصابة بالرصاص، من بينها 14 إصابة بالرصاص الحي، حالتان منها في وضع حرج وسبع إصابات وصفت بالمتوسطة.
وفي مدينة طولكرم، فجّرت قوات الاحتلال منزل الأسير محمد الشحرور في الحي الشرقي، بعد إخلاء عدد من المنازل المجاورة، فيما دفعت بتعزيزات عسكرية إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على المنطقة منذ أكثر من شهرين.
#شاهد | الدمار الذي خلفه تفجير قوات الاحتــلال منزل الأســير محمد الشحرور في الحي الشرقي من مدينة طولكرم pic.twitter.com/La2eoBa4Tb — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 10, 2025
كما كشفت صور حديثة التُقطت بالأقمار الصناعية عن دمار واسع في مخيمي جنين ونور شمس شمال الضفة الغربية، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل، والذي ترافق مع تهجير عدد كبير من الأهالي من منازلهم.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، بمقتل مدنيين فلسطينيين خلال العمليات التي نفذها في الضفة الغربية، زاعماً أن نسبتهم لا تتجاوز 4% من إجمالي 800 قتيل سقطوا خلال نحو 12 ألف عملية منذ اندلاع الحرب قبل نحو عام ونصف.
وفي تطورات ميدانية أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الأمعري قرب رام الله، بينما أُصيب أربعة شبان فلسطينيين جراء اعتداء جنود الاحتلال عليهم عند حاجز "البنانا" شمال مدينة أريحا، وفقاً لما أفادت به جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب رسلان عبد الباسط عوض من قرية بدرس غرب رام الله، كما اعتقلت الصحفي سامر خويرة من منزله في مدينة نابلس، في حين شهدت البلدة القديمة في نابلس اقتحاماً جديداً لقوات الاحتلال.
وفي مدينة القدس، تصاعدت الدعوات من قبل جماعات استيطانية متطرفة لاقتحام المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي.
وأعلنت منظمة "جبل الهيكل في أيدينا" عن جدول لاقتحامات مرتقبة للحرم القدسي بمرافقة حاخامات وقيادات متطرفة، على مدى أربعة أيام تبدأ من الاثنين المقبل وحتى الخميس 17 نيسان/أبريل الجاري.
نشرت منظمة "جبل الهيكل في أيدينا" المتطرفة جدول اقتحامات المسجد الأقصى خلال ما يسمى "عيد الفصح" العبري بصحبة حاخامين وقيادات متطرفة.
وحسب الجدول فإنالاقتحامات ستتم بواقع خمس جولات على مدار 4 أيام بدءا من الاثنين المقبل وحتى يوم الخميس 17 أبريل.
هذا ووقع أكثرمن 300 مستوطن متطرف… pic.twitter.com/j4wR2921Md — قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) April 10, 2025
كما وقع أكثر من 300 مستوطن متطرف عريضة تطالب بفتح المسجد الأقصى يوم السبت، والسماح لهم بأداء طقوس "قربان الفصح" داخله.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 21 كانون الثاني/يناير الماضي تنفيذ عملياته العسكرية في مدن وبلدات ومخيمات شمال الضفة الغربية، في إطار تصعيد مستمر تزامن مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة.
ومنذ بدء الحرب على غزة، كثّف جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 947 فلسطينياً، وإصابة ما يقارب 7 آلاف آخرين، إلى جانب اعتقال نحو 15 ألفاً و800 شخص، وفقاً لإحصاءات رسمية فلسطينية.
وفي قطاع غزة، تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية بدعم أمريكي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، في ما يوصف بأنه إبادة جماعية، أسفرت حتى الآن عن سقوط أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.