احتفلت وحدة السمعيات بجامعة عين شمس "،باليوبيل الذهبي ومرور 50 عاماً على إنشائها، بحضور  الدكتور صلاح سليمان "مؤسس وحدة السمعيات"، وا.د هالة سويد وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة"، وا.د طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس"، وا.د لبنى الفقي رئيس قسم الأنف والأذن وا.د وفاء الخولي رئيس وحدة السمعيات ، ولفيف من أساتذة وحدة السمعيات والتخاطب وقسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفيات جامعة عين شمس.

 

وقد افتتحت الدكتورة وفاء الخولى رئيس وحدة السمعيات الاحتفالية بعرض الانجازات اللى تمت فى الوحدة  والتى تعتبر عضواً في منتدى السمع بمنظمة الصحة العالمية و تشارك سنويا في الاحتفال باليوم العالمي للسمع ، موضحة أن أعضاء هيئة التدريس بوحدة السمعيات مشتركون في جمعية أطباء السمع الدولية و التي تم انتخاب الأستاذة الدكتورة نادية كمال رئيسا لها مؤخرا.

كما قام أ.د. صلاح سليمان بإلقاء كلمة مؤثرة عن الرؤية التي قامت عليها وحدة السمعيات و الخطوات التي اتخذت ليكون العمل في الوحدة على أتم وجه، كما تطرق الي الصعوبات التي واجهت سيادته عند انشائه للوحدة و كيف تذللت بالصبر و الفكر و الجهد.

وتم عرض فيديو إنساني رائع بعنوان ( People in the CORE) يروي كيف وضعت وحدة السمعيات الجانب الإنساني في العمل و خدمة المرضى  على مدار خمسين عاماً في مقدمة أهدافها.

يذكر أن الوحدة التي قام  الأستاذ الجليل أستاذ دكتور صلاح سليمان بإنشائها تعد أول وحدة تخدم أمراض السمع و الاتزان في الشرق الأوسط جله و قدمت خدمة متميزة على مر عقود طويله في مجالات تشخيص و تأهيل مرضى السمع و الاتزان و في مجال الاكتشاف المبكر لأمراض السمع.

كما تتشرف وحدة السمعيات بكلية طب جامعة عين شمس أنها بدأت مشروع المسح السمعي لحديثي الولادة و الذى تم تطبيقه و تعميمه على جميع انحاء الجمهورية حديثا ضمن المباردة الرئاسية مما له دوراً بارزاً في الكشف و التأهيل المبكر للأطفال ضعاف السمع. علاوة على تأسيس نظام صرف المعينات السمعية من خلال التأمين الصحي و التي تساعد العديد من المرضى ضعاف السمع.

وعلى المستوى المهني شاركت الوحدة في إنشاء أول جمعية مصرية تضم أطباء السمعيات فى مصر و قامت بتحضير العديد من ورش العمل التدريبية و المحاضرات لكل مستويات طلبة العلم .

كما قام أساتذة الوحدة بالإشراف العلمي على ما يقرب من خمسمائة بحث علمي مابين ماجستير و دكتوراه. كان للنصيب الاجتماعي و الإنساني قدره و مكانته فى وحدة السمعيات حيث اننا نتمتع بعلاقات جيدة مع زملائنا فى الجامعات الأخرى محلياً و دولياً.

كما كانت وجهة لطلاب العلم و البحث العلمي على مر أجيال متتابعة، و كان للعالم العربي و الغربي نصيب من ثمرة خريجي وحدة السمع و الاتزان الذين تلقوا العلم و الدعم فيها.

و بمناسبة اليوبيل الذهبى لوحدة السمعيات بجامعة عين شمس أقيم فى الفترة من ١٦ الى ١٨ نوفمبر مؤتمر علمى عالى المستوى و تم استضافة عدد من الخبراء المتخصصين فى مجال السمع و الاتزان ، وقد احتوى هذا الملتقى العلمى على جلسات نقاشية عديدة فى موضوعات زراعة القوقعة و المعينات السمعية و تشخيص وعلاج وتأهيل أمراض الدوار و الاتزان و أمراض السمع المركزى و صعوبات التعلم ، بالإضافة إلى ورش عمل لأحدث ما توصل اليه العلم فى مجال زراعة القوقعة و المعينات السمعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وحدة السمع عین شمس

إقرأ أيضاً:

لماذا تقبل الإيرانيات بكثافة على تجميل الأنف؟

خضعت جميع النساء في عائلة عارضة الأزياء الإيرانية آزاده لعمليات تجميل الأنف، بدافع رغبتهن في أن يكون شكلهن مطابقا لمعايير الجمال الغربية السائدة.

وبالنسبة إلى آزاده، كان تخفيف النتوء في أنفها، وهو من النوع الذي يُطلق عليه الإيرانيون "الأنف الفارسي"، استثمارا مربحا.

وبموجب القواعد التي فرضت بعد الثورة الإسلامية عام 1979، يتعين على المرأة تغطية شعرها ورقبتها وارتداء ملابس فضفاضة في الأماكن العامة. وعليه، أصبح عمل قطاع التجميل مُركّزا بصورة شبه كلية على الوجه.

وقالت آزاده، إن عملية تجميل الأنف يُمكن أن تُحدث فرقا كبيرا، "فبعد العملية، حصلتُ على وظيفة في عرض الأزياء، رفعت مكانتي الاجتماعية، وأصبحت أكسب أيضا 3 أضعاف دخلي السابق".

وطلبت آزاده البالغة 29 عاما عدم ذكر اسم عائلتها لأن عارضات الأزياء قد يواجهن ضغوطا اجتماعية في إيران.

وأفادت الجمعية الدولية لجراحة التجميل التي يقع مقرها في الولايات المتحدة، أن أكثر من 264 ألف عملية تجميل أُجريت في إيران عام 2023، كانت الحصة الأكبر فيها لجراحة تجميل الأنف.

الجرّاح الإيراني حميدرضا حسني (يمين) ومساعدته يجريان عملية تجميل للأنف في عيادته الخاصة المزدحمة وسط طهران (الفرنسية) تقليعة ثقافية الطابع

في طهران وسواها من المدن الإيرانية، تنتشر لوحات إعلانية زاهية الألوان عن عيادات تجميل وعمليات تجميل، تَعِد بأنوف منحوتة، وبشرة خالية من العيوب، وأسنان مثالية.

إعلان

ويمكن رؤية أشخاص مضمدي الأنوف في الشوارع، ما يعكس رواج جراحة تجميل الأنف.

ورأى جراح تجميل الأنف، حميد رضا حسناني، الذي يُجري ما يصل إلى 20 عملية جراحية أسبوعيا في عيادته المُجهزة جيدا في العاصمة، أن الأمر "أصبح تقليعة ثقافية الطابع".

وتطورت هذه التقليعة، وأصبحت أكثر فأكثر ارتباطا بالهوية والمكانة الاجتماعيتين، لا سيما مع تزايد عدد النساء اللواتي يتحدين قواعد اللباس الصارمة.

وتعزز منحى تحدي هذه القيود بعد الاحتجاجات التي اندلعت إثر وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني البالغة 22 عاما أثناء الاحتجاز عام 2022.

وتصل تكلفة عملية تجميل الأنف العادية إلى ألف دولار، وهي أقل بكثير من مثيلاتها في الدول الأخرى، وفقا لحسناني، علما أن الحد الأدنى للأجور في إيران يبلغ نحو 100 دولار.

وعانى ملايين الإيرانيين طويلا من ارتفاع الأسعار وتراجع قيمة عملة بلدهم، ويعود ذلك جزئيا إلى سنوات من العقوبات الدولية.

وقالت آزاده: "اضطررت إلى اقتراض المال اللازم للعملية من أصدقائي وعائلتي، لكن إنفاق هذا المال كان مفيدا، وكان يستحق كل هذا العناء".

وخضعت المساعدِة الجراحية البالغة 28 عاما ريحانة خوشحالي للعملية قبل 4 سنوات، وأعربت عن ندمها لعدم إقدامها على هذه الخطوة في وقت أبكر، "فلم يكن شكل أنفي جيدا من الناحية الجمالية، وأردت أن أكون أكثر جمالا".

وأضافت: "لو كان بإمكاني العودة بالزمن، لأجريت العملية قبل ذلك".

يقلب جرّاح تجميل الأنف حميدرضا حسني صفحات جدول مواعيده المزدحم استعداداً لإجراء أكثر من 12 عملية أسبوعيا (الفرنسية) عيادات غير مرخصة

ونشأت في إيران، في السنوات الأخيرة، مراكز طبية بالغة التطور، جعلت منها وجهة للأجانب الساعين إلى جراحات تجميل عالية الجودة وبأسعار معقولة.

إلا أن هذه العمليات لا تخلو أيضا من المخاطر، فالسلطات الإيرانية حذّرت مرارا وتكرارا من تزايد عدد العيادات غير المرخّصة التي تُجري عمليات تجميل.

إعلان

وفي فبراير/شباط، أُوقِف 12 طبيبا غير مرخّص لهم، وأُقفلت غرف عمليات عدة في مستشفى "أبادانا" بطهران بسبب عمليات تجميل غير مأذون لها، وفقا لوزارة الصحة.

وفي 2023، توفيت 3 نساء في يوم واحد، هو السابع من نوفمبر/تشرين الثاني أثناء خضوعهن لجراحات تجميل في 3 حوادث منفصلة في طهران، وفقا لما أفادت به وسائل الإعلام آنذاك.

ولاحظت آفا غولي التي ستخضع لعملية تجميل أنف، أن العثور على طبيب موثوق فيه يستوجب البحث.

وقالت الشابة البالغة 23 عاما: "رأيت نساء تبدو عملية تجميل أنوفهن غير ناجحة… نعم، لقد جعلني ذلك أخاف أحيانا".

غير أن الطلب على جراحات التجميل يبقى عاليا في إيران، وليس الإقبال عليها مقتصرا على النساء.

وقال بهادور صيادي، وهو محاسب عمره 33 عاما، إنه اضطر إلى اقتراض المال من أجل عملية زراعة شعر.

وأضاف: "وضعي المالي ليس جيدا، ولكن بفضل قرض حصلتُ عليه أخيرا، سأخضع للعملية (…) قبل زفافي".

ففي نظره أن "الرجال أيضا يجب أن يعتنوا بأنفسهم في هذا الزمن، تماما كالنساء".

مقالات مشابهة

  • 5 مشروبات طبيعية لتخفيف أعراض حساسية الربيع
  • «برجيل» تُعزز رعاية مرضى الصرع بوحدة تشخيص متقدمة
  • مدينة برجيل الطبية تُطلق وحدة مُتطورة لمراقبة الصرع لتعزيز الرعاية المُتخصصة للمرضى في الدولة
  • الجندي يشرح السمعيات وخصوصيات النبي والشفاعة في درس جوهرة التوحيد بالجامع الأزهر
  • تفقد سير العمل في عدد من المبادرات بمديرية برط العنان
  • تدشن توزيع 2500 كيس إسمنت لدعم مشاريع المبادرات المجتمعية في تعز
  • مؤتمر أكاديمية الشرق الأوسط للأنف والأذن والحنجرة ينطلق الجمعة بدبي
  • محافظ المنيا يتفقد أعمال تطوير الوحدة الصحية في ملاطية ويعلن بدء تشغيل وحدة طب الأسرة
  • وحدة طب الأسرة بملاطية.. 1200 متر من الخدمات المتكاملة تخدم 30 ألف مواطن قريبًا بتوجيهات المحافظ
  • لماذا تقبل الإيرانيات بكثافة على تجميل الأنف؟