وحدة السمعيات بقسم الأنف والأذن والحنجرة بطب عين شمس تحتفل باليوبيل الذهبي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
احتفلت وحدة السمعيات بجامعة عين شمس "،باليوبيل الذهبي ومرور 50 عاماً على إنشائها، بحضور الدكتور صلاح سليمان "مؤسس وحدة السمعيات"، وا.د هالة سويد وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة"، وا.د طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس"، وا.د لبنى الفقي رئيس قسم الأنف والأذن وا.د وفاء الخولي رئيس وحدة السمعيات ، ولفيف من أساتذة وحدة السمعيات والتخاطب وقسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفيات جامعة عين شمس.
وقد افتتحت الدكتورة وفاء الخولى رئيس وحدة السمعيات الاحتفالية بعرض الانجازات اللى تمت فى الوحدة والتى تعتبر عضواً في منتدى السمع بمنظمة الصحة العالمية و تشارك سنويا في الاحتفال باليوم العالمي للسمع ، موضحة أن أعضاء هيئة التدريس بوحدة السمعيات مشتركون في جمعية أطباء السمع الدولية و التي تم انتخاب الأستاذة الدكتورة نادية كمال رئيسا لها مؤخرا.
كما قام أ.د. صلاح سليمان بإلقاء كلمة مؤثرة عن الرؤية التي قامت عليها وحدة السمعيات و الخطوات التي اتخذت ليكون العمل في الوحدة على أتم وجه، كما تطرق الي الصعوبات التي واجهت سيادته عند انشائه للوحدة و كيف تذللت بالصبر و الفكر و الجهد.
وتم عرض فيديو إنساني رائع بعنوان ( People in the CORE) يروي كيف وضعت وحدة السمعيات الجانب الإنساني في العمل و خدمة المرضى على مدار خمسين عاماً في مقدمة أهدافها.
يذكر أن الوحدة التي قام الأستاذ الجليل أستاذ دكتور صلاح سليمان بإنشائها تعد أول وحدة تخدم أمراض السمع و الاتزان في الشرق الأوسط جله و قدمت خدمة متميزة على مر عقود طويله في مجالات تشخيص و تأهيل مرضى السمع و الاتزان و في مجال الاكتشاف المبكر لأمراض السمع.
كما تتشرف وحدة السمعيات بكلية طب جامعة عين شمس أنها بدأت مشروع المسح السمعي لحديثي الولادة و الذى تم تطبيقه و تعميمه على جميع انحاء الجمهورية حديثا ضمن المباردة الرئاسية مما له دوراً بارزاً في الكشف و التأهيل المبكر للأطفال ضعاف السمع. علاوة على تأسيس نظام صرف المعينات السمعية من خلال التأمين الصحي و التي تساعد العديد من المرضى ضعاف السمع.
وعلى المستوى المهني شاركت الوحدة في إنشاء أول جمعية مصرية تضم أطباء السمعيات فى مصر و قامت بتحضير العديد من ورش العمل التدريبية و المحاضرات لكل مستويات طلبة العلم .
كما قام أساتذة الوحدة بالإشراف العلمي على ما يقرب من خمسمائة بحث علمي مابين ماجستير و دكتوراه. كان للنصيب الاجتماعي و الإنساني قدره و مكانته فى وحدة السمعيات حيث اننا نتمتع بعلاقات جيدة مع زملائنا فى الجامعات الأخرى محلياً و دولياً.
كما كانت وجهة لطلاب العلم و البحث العلمي على مر أجيال متتابعة، و كان للعالم العربي و الغربي نصيب من ثمرة خريجي وحدة السمع و الاتزان الذين تلقوا العلم و الدعم فيها.
و بمناسبة اليوبيل الذهبى لوحدة السمعيات بجامعة عين شمس أقيم فى الفترة من ١٦ الى ١٨ نوفمبر مؤتمر علمى عالى المستوى و تم استضافة عدد من الخبراء المتخصصين فى مجال السمع و الاتزان ، وقد احتوى هذا الملتقى العلمى على جلسات نقاشية عديدة فى موضوعات زراعة القوقعة و المعينات السمعية و تشخيص وعلاج وتأهيل أمراض الدوار و الاتزان و أمراض السمع المركزى و صعوبات التعلم ، بالإضافة إلى ورش عمل لأحدث ما توصل اليه العلم فى مجال زراعة القوقعة و المعينات السمعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وحدة السمع عین شمس
إقرأ أيضاً:
نفذت إنزال البترون في لبنان.. ما هي وحدة شييطت 13 الإسرائيلية؟
نفذت "وحدة شييطت 13" التابعة للبحرية الإسرائيلية، عملية انزال البترون في شمال لبنان، اختطفت فيها المواطن اللبناني عماد فاضل أمهز. فمن هي هذه الوحدة؟ تعد "وحدة شييطت 13" إحدى وحدات المستوى الأول في الجيش الإسرائيلي وواحدة من أهم 3 وحدات خاصة في الجيش. وقد شاركت في كل حروب إسرائيل، وحاربت على جميع الجبهات، ونفذت مجموعة واسعة ومتنوعة من المهام الخاصة البحرية والبرية والجوية.وقد تحولت هذه الوحدة مع بدء الحرب في غزة، إلى ذراع إضافية لفرقة المشاة 162 نظامية إلى جانب مهامها البحرية، وكانت الفرقة الأولى التي اقتحمت مجمع الشفاء الطبي.
تأسست "شييطت 13"، والتي يعني اسمها "الأسطول 13" عام 1949، وفي عام 1979 ترأس عامي أيالون الوحدة فطورها لتصبح في مصاف الوحدات الخاصة في الجيش الإسرائيلي، ومع الوقت أصبحت رأس حربة الجيش الإسرائيلي لا سيما في العمليات البحرية، وأخذت تنفذ مهام شديدة السرية وعالية الخطورة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ويعد يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي الحالي، أحد أبرز الوجوه التي خدمت في هذه الوحدة.
إلى ذلك، ارتبط اسم "وحدة شييطت 13" بعدد من انتهاكات حقوق الإنسان، حيث تم تعليق عملها بصورة مؤقتة عام 2004 بعد شكوى من منظمة حقوقية إسرائيلية، بسبب إطلاق جنودها النار على مدني فلسطيني دون سبب، كما اتهم جنودها باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية في جنين، وقال الجنود أثناء الاستجواب إنهم لم يتلقوا تعليمات تمنع ذلك.
كما ارتبط اسم هذه الوحدة، بحادثة "أسطول الحرية" التركي، الذي كان يهدف لفك الحصار عن قطاع غزة عام 2010، والذي تعرض لهجوم عسكري إسرائيلي خلف 10 قتلى على الأقل وعشرات الجرحى.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن السبت، أنه "نفذ عملية إنزال بحري في منطقة البترون الساحلية شمال لبنان، والتي تبعد عن الحدود قرابة 140 كلم، واعتقل قياديا في حزب الله".
من جهتها، قالت السلطات في لبنان إن اللبناني الذي اختطفته القوة الإسرائيلية الخاصة من البترون، هو عماد أمهز وهو قبطان بحري لسفن مدنية وتجارية ويتلقى تعليمه في معهد مدني. (روسيا اليوم)