حكم يوناني يعترف بعد مرور 5 سنوات بتغييره نتيجة مباراة لكرة القدم تحت تهديد السلاح
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أقرّ الحكم اليوناني جيورجوس كومينيس الذي قاد مباراة محلية مشبوهة في البلاد عام 2018 اقتحم فيها مالك نادٍ الملعب بمسدس، أنه سمح بهدف غيّر نتيجة المباراة خوفاً على عائلته.
ونقل موقع “بيتادريس” عن كومينيس قوله إنه “شعر بالغثيان” عندما هدد أشخاص خارج غرفة تغيير الملابس زوجته الحامل، بينما ظلت الشرطة تقف مكتوفة الأيدي.
واعترف بتغييره النتيجة في مباراة قمة محلية بين باوك ثيسالونيكي وأيك أثينا التي ألغي فيها هدف الفوز في البداية بداعي التسلل، وبر ذلك بالخوف على عائلته.
واقتحم في واحدة من أكثر المباريات إثارة للجدل في تاريخ الدوري اليوناني، مالك فريق باوك إيفان سافيديس أرض الملعب لمواجهة الحكم احتجاجًا على إلغاء الهدف في الدقيقة 90.
وقال كومينيس “إن مساعد الحكم قال له “حرفيا، الهدف كان تسللا. (لكن) من يمكنه إلغاء الهدف هنا؟”، في إشارة إلى جماهير باوك على أرضها.
وحُكم على سافيديس، وهو يوناني-روسي، يعمل في صناعة التبغ ونائب روسي سابق في حزب رئيس البلاد فلاديمير بوتين، في البداية بالسجن لمدة 25 شهرا مع وقف التنفيذ بسبب الحادث.
وفي ماي، خفضت محكمة الاستئناف عقوبته إلى 8 أشهر مع وقف التنفيذ. وطُرد كومينيس من قائمة الحكام بعد عامين من الحادث.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدوري اليوناني
إقرأ أيضاً:
اليوم.. الحكم على 4 متهمين بقضية "خلية داعش كرداسة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصدر محكمة جنايات مستأنف بدر، برئاسة المستشار حماده الصاوى وعضوية المستشارين محمد عمار ورأفت زكي والدكتور علي عمارة وسكرتارية محمد السعيد، اليوم السبت، حكمها في إعادة محاكمة 4 متهمين بخلية داعش كرداسة.
كانت الدائرة الثالثة إرهاب المنعقدة ببدر برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، قد قضت في وقت سابق بالإعدام شنقًا لمتهمين اثنين والمشدد 15 سنة لمتهم، والمشدد 10 سنوات لمتهمين اثنين والمشدد 5 سنوات لمتهم، لاتهامهم بالانضمام إلى خلية داعش كرداسة.
ووجه للمتهمين تهم الانضمام لجماعة إرهابية بأن انضموا لجماعة أسست على خلاف القانون وأحكام الدستور الغرض منها الدعوة إلى الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.