أكد المدير العام لـ منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن أنه تم إجلاء 31 "طفلًا مريضًا للغاية" من مستشفى الشفاء، إلى جانب ستة عاملين صحيين و10 من أفراد أسر الموظفين. 

وأضاف غيبريسوس، أنه يجري التخطيط لمزيد من البعثات لإجلاء المرضى المتبقين والعاملين الصحيين خارج المستشفى، في انتظار ضمانات المرور الآمن.

الإمدادات الطبية

بينما قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان يوم الأحد إن فرنسا سترسل المزيد من الإمدادات الطبية وسفينة مستشفى ثانية إلى غزة.

وسترسل فرنسا طائرة تحمل أكثر من 10 أطنان من الإمدادات الطبية في بداية الأسبوع، وستسهم في رحلات المساعدات الطبية للاتحاد الأوروبي يومي 23 و30 نوفمبر.

وتقوم فرنسا أيضًا بإعداد سفينة مستشفى ثانية، وهي حاملة طائرات الهليكوبتر ديكسمود، والتي ستصل إلى مصر في الأيام المقبلة، حسبما ذكرت رويترز.

 

وقد تم بالفعل نشر أول حاملة طائرات هليكوبتر فرنسية - تونير، والتي تضم حوالي 60 سريرًا ومجموعتين عاملتين - في المنطقة.

وأضاف البيان أن فرنسا ستنشر أيضا طائرات مدنية وعسكرية لإجلاء الأطفال المرضى أو المصابين من غزة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، سلمت طائرات فرنسية 54 طنا من المساعدات لغزة عبر مصر.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.

أكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.

أشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.

أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء (أكبر مستشفى في القطاع): لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا.

مقالات مشابهة

  • مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار
  • الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
  • مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
  • منظمة الصحة العالمية: خفض المساعدات الأميركية قد يتسبب بخسارة أرواح الملايين
  • مدير مستشفى الشفاء بغزة: نفقد جريحا كل دقيقة ونتوقع تضاعف عدد الشهداء
  • مدير مستشفى الشفاء أبو سلمية يتحدث لـعربي21 عن حجم الكارثة بعودة العدوان
  • مدير مستشفى الشفاء: عاجزون عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين / شاهد
  • بـ18 صاروخاً.. الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أمريكية وقطع حربية
  • مكتب الصحة في حجة.. جهود حثيثة للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية
  • لمتابعة الخدمات الطبية.. مدير إدارة المستشفيات يتفقد مستشفى سفاجا المركزي