مكتبة الإسكندرية تفتتح المعرض الفوتوغرافي "تنوع الحياة البرية في إيبير وأمريكا".. صور
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
افتتحت مكتبة الإسكندرية معرض فوتوغرافي بعنوان "تنوع الحياة البرية في إيبيروأمريكا"؛ اليوم الأحد، بحضور الدكتور شريف رياض؛ رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام، والدكتور محمد سليمان؛ رئيس قطاع التواصل الثقافي، واليخاندرو ميندوزا؛ سفير دولة بنما بالقاهرة، وسفراء دول المكسيك والإكوادور وكولومبيا وتشيلي، وممثلين دول غواتيمالا وبوليفيا وجمهورية الدومينكان.
في بداية كلمته؛ رحب الدكتور شريف رياض بالحضور في مكتبة الإسكندرية لافتتاح المعرض الذي يمثل ملتقى لأناس من ثقافات متنوعة وأعراق مختلفة، والذي يقام للعام الثالث على التوالي مع ثلاثة عشر دولة بأمريكا اللاتينية، للتعرف عن قرب عن ثقافتهم ومعالمهم من خلال هذا المعرض.
وأضاف: "من الرائع مشاهدة هذا الاختلاف في الصور وهذا يعكس تنوع منطقتكم والذي يضم الكثير من الأماكن مثل غابات الأمازون وجبال الانديز"، مشددًا على الدور المحوري الذي تلعبه دول أمريكا اللاتينية وبذلهم الكثير من الجهود في حماية الاختلاف البيئي وكذلك فيما يخص المناخ والاقتصاد العالمي.
وأشار "رياض" إلى الرابط الذي يجمع مصر مع دول أمريكا اللاتينية، على الرغم من اختلاف اللغة، وإقامة المعرض للعام الثالث هو استمرار للبناء على هذه الروابط.
من جانبه؛ عبر سفير دولة بنما؛ نيابةً عن مجموعة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي عن سعادته بالتواجد في مكتبة الإسكندرية، وتنظيم الاحتفال الثقافي المهم بافتتاح معرض صور حول التنوع البيولوجي الإيبرو-أمريكي، موضحًا أن أسبوع أمريكا اللاتينية في الإسكندرية يضم أيضًا مهرجانًا سينمائيًا يمثل فرصة ومساحة لمصر وأمريكا اللاتينية لتبادل الثقافات والتقاليد.
وأكد "ميندوزا" إن مهرجان الفيلم والمعرض الفوتوغرافي هما شهادة على الصداقة والتعاون بين أمريكا اللاتينية ومصر، وإنه على ثقة من أنه سينجح في تقوية العلاقات بين الجانبين، مشيرًا إلى أن المعرض يمثل دول بوليفيا وتشيلي وكولومبيا والإكوادور وغواتيمالا والمكسيك وبنما وباراغواي وبيرو جمهورية الدومينيكان وأوروغواي، حاضرة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بالإضافة إلى إسبانيا والبرتغال.
وأوضح "ميندوزا" إن المعرض الفوتوغرافي يحيي ثراء وعظمة التنوع البيولوجي في أمريكا اللاتينية التي تتمتع بتنوع من الحيوانات والنباتات في مناطقها الجغرافية والطبيعية، وستكون بمثابة تجربة مميزة لجميع الزوار.
وتابع: "أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هي منطقة من التناقضات تضم مجموعة مذهلة من النظم الإيكولوجية، وينعكس تنوعها الجغرافي الواسع في غنى تنوعها البيولوجي حيث توجد أنواع فريدة من النباتات والحيوانات، ومن سهول وجبال الأنديز المغطاة بالثلوج، والتلال، والمناطق الصحراوية، وشواطئ الرمال البيضاء في منطقة البحر الكاريبي التي تعد جنة للطيور المهاجرة، وأشجار المانغروف، والغابات المطيرة والغابات الاستوائية".
جدير بالذكر إن أبواب المعرض ستكون مفتوحة للجمهور من 19 إلى 29 نوفمبر الجاري، كما سيتم عرض 13 فيلمًا (فيلم واحد لكل دولة مشاركة) في مقر معهد ثربانتس الإسباني بالإسكندرية كل يوم في السابعة مساءً، ابتداءً من 19 نوفمبر حتى 1 ديسمبر 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية أمريكا اللاتينية قطاع التواصل الثقافي مكتبة الإسكندرية منطقة البحر الكاريبي مکتبة الإسکندریة أمریکا اللاتینیة البحر الکاریبی
إقرأ أيضاً:
ترامبونوميكس .. القومية الاقتصادية في مواجهة العولمة يعطي قُبلة الحياة لـ أمريكا
نظم جناح المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية المشارك في فعاليات النسخة السادسة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب، حفل توقيع لكتاب "عصر ترامب.. القومية الاقتصادية في مواجهة العولمة"، وذلك بحضور المدير العام للمركز الدكتور خالد عكاشة، عدد من الباحثين المختصين.
ويُقدّم الكتاب نظرة شاملة على "الترامبية الاقتصادية" أو ما يُعرف بـ"ترامبونوميكس"، التي تمثل النهج القومي والانعزالي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب القائم على إعطاء قُبلة الحياة لشعار "أمريكا أولًا" من خلال إعلاء المصالح الأمريكية على مبادئ التعاون الاقتصادي العالمي، وتقليص الاعتماد على التجارة الدولية لصالح تعزيز الاقتصاد الأمريكي، ودعم الصناعة وسوق العمل المحلي.
ويشير الكتاب إلى أن ظهور الفكر الترامبي تزامن من جديد مع التحولات والتطورات العميقة التي شهدتها بنية النظام الدولي على مدار العقد الماضي، والتي كانت جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية أبرز ملامحها، فلم تقتصر تداعيات تلك التحولات على اضطرابات سلاسل الإمداد والتوريد، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وتشديد السياسة النقدية فحسب؛ بل امتدت لتضرب الجذور الثابتة منذ عقود للنظام الاقتصادي العالمي، وتكشف حالة الهشاشة التي تعتري مقوماته؛ إذ حفزت تلك الأزمات مختلف الدول وصناع القرار حول العالم على الارتداد عن طريق العولمة، والاتجاه نحو القومية والانكفاء على الذات.
ويبرز الكتاب أن انعكاسات "الترامبية الاقتصادية" لا تقف عند بوابة الاقتصاد الأمريكي نظرًا لكونه الاقتصاد الأكبر في العالم، ولكونه متشابكًا بخيوط متداخلة مع باقي اقتصادات العالم، وعليه، فإن الفكر الترامبي من شأنه أن يُعيد تشكيل الأسواق العالمية، ويرسم من جديد خريطة الطاقة والتجارة العالمية في ظل السياسات الحمائية والعقوبات الاقتصادية المُقرر اتباعها ضد الدول الأخرى والتي نادرًا ما تُحقق الهدف المرجو منها، والاستجابات المُحتملة من الشركاء التجاريين على التعريفات الجمركية، وفي ظل الرجوع إلى الوراء فيما يتعلق بدعم صناعات النفط والفحم والغاز الطبيعي، وتثبيط عملية تحول الطاقة والتخاذل عن سياسات العمل المناخي بما يفاقم من التحديات الاقتصادية العالمية التي تتزايد يومًا تلو الآخر.
وقال الباحث الدكتور أحمد بيومي، في تصريح على هامش حفل التوقيع، إن العالم شهد خلال العقد الماضي، سلسلة من التحديات الاقتصادية والأحداث العالمية التي شكلت مسار تطور الاقتصادات والنظم الاجتماعية في مختلف البلدان، حيث بدأت الأزمة الاقتصادية الكبرى في العديد من الدول الناشئة، وتأثرت أسواق العمل العالمية بالتغيرات التكنولوجية السريعة وأزمة فيروس كورونا في 2020 التي تسببت في ركود عالمي غير مسبوق.
وأضاف البحث الذي شارك في الكتاب: "كما عانت العديد من البلدان من تضخم الأسعار، والبطالة المرتفعة، وتأثيرات سياسية غير مستقرة، علاوة على ذلك، كانت الحروب التجارية والتوترات الجيوسياسية بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، وروسيا واوكرانيا إضافة إلى الحروب الإقليمية والتغيرات المناخية، من العوامل التي أثرت على الاقتصاد العالمي".