"حزب الله" اللبناني يعلن استهداف مواقع إسرائيلية وتحقيق إصابات مباشرة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني استهداف مواقع إسرائيلية وتحقيق إصابات مباشرة دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدا لمقاومته الباسلة والشريفة.
وقال الحزب في بيان: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:50 من عصر يوم الأحد 19-11-2023 موقع العباد بالصواريخ الموجهة وأصابوا التجهيزات الفنية المستحدثة فيه بشكل مباشر".
وذكر في بيان منفصل أن "مجاهدي المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:45 من عصر يوم الأحد 19-11-2023 استهدفوا ثكنة يفتاح (قرية قدس اللبنانية المحتلة) وموقع المالكية بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيهما إصابات مباشرة".
وصرح الحزب في وقت سابق من اليوم أنه تم استهداف 9 مواقع عسكرية وتجمعات للجنود الإسرائيليين عند الحدود وسط قصف متبادل تشنه القوات الإسرائيلية أيضا على القطاع الغربي والأوسط جنوب لبنان.
كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي متقطع في القطاع الغربي جنوب لبنان أطراف بلدات الناقورة وطيرحرفا ووادي حامول وأطراف بلدة الجبين والضهيرة ويارين.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يرد على ادعاءات "حصار الشيعة"
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، يوم الأربعاء، أنه لا صحة للادعاءات بشأن محاصرة الطائفة الشيعية، مشددًا على أن ما حدث خلال الأشهر الماضية أصاب لبنان بأسره، ويجب أن تكون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
وأضاف في تصريحاته: "قلتُ وأكرّر: لا إقصاء لأحد في لبنان، فالدولة هي التي تحمي جميع الطوائف وليس العكس"، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على وحدة البلاد في مواجهة التحديات الراهنة.
وفي تعليق على التوترات الأخيرة، أكد الرئيس اللبناني دعمه لحرية التعبير السلمي، لكنه شدد على أن التجاوزات التي وقعت قبل أيام من قطع للطرق والاعتداء على الجيش والمواطنين هي ممارسات مرفوضة ولن تتكرر.
كما أشار إلى أن الأحداث في الجنوب أثرت سلبًا على لبنان ككل، لافتًا إلى أن اللبنانيين جسم واحد وبيئة واحدة، وأن الثقة داخل المجتمع اللبناني هي الأساس لمواجهة الأزمات وتجاوز تداعيات الحرب السابقة.