شن الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، هجوما حادا على بعض الأصوات التي شككت في مواقف المقاومة الفلسطينية خلال حربها الدائرة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 44 يوما، وتحديدًا في يوم السابع من أكتوبر.

ونشر مصطفى بكري، تدوينة له عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس - تويتر سابقًا»، قائلاً: «الذين يوجهون الإهانات، ويشككون في المقاومة ومواقفها في هذا الوقت يخدمون أهداف العدو، ويقفون معه في نفس الخندق».

وأضاف عضو مجلس النواب، أن هذه لحظة الحقيقه، وما يحدث ضد أهلنا من عدوان بربري، أمر يوجب على الجميع الوقوف في خندق المقاومين.

«يخدمون أهداف العدو».. مصطفى بكري يشن هجومًا على المشككون في المقاومة الفلسطينيةجهود المقاومة الفلسطينية

وكان الكاتب الصحفي مصطفى بكري، أشاد في وقت سابق من اليوم، بجهود المقاومة الفلسطينية بعد تدمير معنويات جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وكتب بكري عبر صفحته على موقع «إكس - تويتر سابقًا»: «عندما يصرح مدير مقبرة هيرتسل العسكرية بأنه تم دفن 50 جنديًا إسرائيليًا خلال 48 ساعة مضت، فاعلم أن جيش الاحتلال أصيب بخسائر فادحة ومفجعة، والعدو يفرض رقابه ولا يريد الإعلان عنها، والمقاومة هزت أركان العدو ودمرت معنويات جنوده، فأصبحوا يهربون كالفئران المذعورة، فتتلقفهم رصاصات الأبطال».

اقرأ أيضاًمصطفى بكري يشيد بتغطية «القاهرة الإخبارية» للأحداث في غزة

لا سلام مع القتلة.. مصطفى بكري يعلق على الإخلاء القسري لـ مستشفى الشفاء (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار مصطفى بكري المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية جهود المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي مصطفى بكري مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

لبنان ينتصر.. وقف إطلاق النار بعد (66) يوماً من العدوان الصهيوني

ووفق موقع "المنار" بدأ العديد من اللبنانيين بالعودة إلى منازلهم في الجنوب، الذين نزحوا منها بسبب العدوان الاسرائيلي على لبنان. وازدحمت طريق الجنوب في منطقة صيدا بالعائدين إلى منازلهم، بعد أن نزحوا منها لأكثر من شهرين.

وحمل العائدون أعلام حزب الله وصور الامين العام لحزب الله السيد الشهيد حسن نصرالله.

وقبل ساعات من وقف اطلاق النار، استبق الجيش الاسرائيلي سريان الاتفاق، بسلسلة غارات عنيفة استهدفت مناطق في العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية، وقرى في الجنوب والبقاع.

واستهدفت قوات العدو خلال العدوان العاصمة اللبنانية بيروت بعدد من الغارات، كما شنت غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية، مدمرة مئات الأبنية السكنية، وخلفت دماراً واسعاً في الأماكن المستهدفة.

وطال العدوان مناطق في الجنوب اللبناني والبقاع، حيث ارتكب العدو عشرات المجازر، راح ضحيتها بحسب آخر احصاء لوزارة الصحة اللبنانية (3823) شهيداً و(15859). كما شملت الاستهدافات مناطق في شمال لبنان وفي الجبل وصيدا.

ونفذت قوات العدو خلال العدوان سلسلة من الاغتيالات، أبرزها للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ورئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين، والشيخ نبيل قاووق، بالإضافة إلى عدد من القادة الجهاديين في حزب الله أبرزهم الحاج علي كركي “أبو الفضل”، وغيره من القادة المجاهدين.

كما اغتالت قوات العدو الإسرائيلي قادة من فصائل المقاومة الفلسطينية، من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وغيرهما.

وسبق العدوان على لبنان تنفيذ العدو عدة ضربات أمنية استهدفت المقاومة الإسلامية، وأبرزها تفجيري أجهزة البايجر واللاسلكلي، والتي أدت إلى استشهاد عشرات المجاهدين، وإصابة المئات.

وأدى العدوان نزوح آلاف اللبنانيين عن قراهم في الجنوب والبقاع، إلى مناطق مختلفة من لبنان، خصوصاً في الجبل والشمال وبيروت، كما نزحت مئات العائلات إلى سوريا والعراق، حيث وفرت لهم السلطات في كلا البلدين كافة الاحتياجات.

في المقابل تصدت المقاومة الإسلامية على مدى (66) يوماً للجيش الاسرائيلي، الذي أعلن ايضاً عن عملية برية، حيث دارت مواجهات عنيفة بين حزب الله وقوات الاحتلال على مختلف المحاور، خصوصاً في مدينة الخيام، حيث أفشلت المقاومة مخططات الجيش الاسرائيلي باحتلالها، كما تصدت المقاومة لمحاولات العدو التقدم بريا في عند محور بلدة شمع طيرحرفا.

وكبدت المقاومة قوات العدو خسائر كبيرة في العديد (أكثر من 100 قتيل بحسب غرفة عمليات المقاومة)، كما دمرت عشرات الدبابات والآليات المختلفة.

ودكت المقاومة قواعد العدو في تل أبيب وفي حيفا وفي معظم مدن الشمال، ووصلت بصواريخها إلى قاعدة “أشدود” البحرية على بعد (150 كلم) عن الحدود اللبنانية. كما نفذت عدة ضربات نوعية، وأبرزها عملية استهداف منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في قيساريا، وقاعدة بلماخيم ‏ومعسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا جنوب حيفا، حيث جرى استهداف الجنود في غرفة طعامهم.

ومن الأهداف التي قصفتها المقاومة مقر الكرياه في تل أبيب، والتي تشمل مقرّ وزارة الحرب وهيئة الأركان العامّة الإسرائيليّة، وغرفة إدارة الحرب، وهيئة الرقابة والسيطرة الحربيّة لسلاح الجو.

مقالات مشابهة

  • وقف إطلاق النار في لبنان هزيمة للعدو وانتصار للمقاومة
  • "الديمقراطية" تهنئ لبنان ومقاومته بالصمود وإفشال أهداف الاحتلال
  • "الديمقراطية" تهنئ لبنان ومقاومته بالصمود وإفشال أهداف الاحتلال الاستعمارية
  • مصطفى بكري: الحكومة الصهيونية قبلت بوقف إطلاق النار بسبب خسائرها في لبنان
  • لبنان ينتصر.. وقف إطلاق النار بعد (66) يوماً من العدوان الصهيوني
  • “حزب الله” يضيِّقُ خيارات العدو.. الهزيمةُ بالحرب أَو بالاتّفاق
  • وسائل إعلام العدو الإسرائيلي تتحدث عن وقوع خسائر كبيرة ودمار في 9000 مبنى في الشمال و7000 مركبة بفعل صواريخ المقاومة اللبنانية وأن أكثر الخسائر كانت في مستوطنات “نهاريا” و”كريات شمونة” و”زرعيت” و”المنارة” و&
  • المقاومة تُجهز على قوة صهيونية في بيت لاهيا وتستهدف مقرات لقيادات العدو وعدد من آلياته
  • إصابة شخصين في ضربات استهدفت جسورا بحمص السورية
  • يعكس مصداقية الرئيس.. مصطفى بكري يوضح دلالة استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب