حملة السيسي الانتخابية تستقبل وفداً من حزب حماة وطن
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
استقبلت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي وفداً من حزب حماة وطن بحضور اللواء طارق نصير الأمين العام لحزب حماة وطن وعدداً من قيادات الحزب.
وكان في استقبال الوفد رئيس الحملة الرسمية المستشار محمود فوزي، الذي رحب بوفد الحزب وعبر عن سعادته بتواجدهم بمقر الحملة الرسمية، مشيرًا إلى أن حزب حماة وطن كان من أوائل الأحزاب التي أعلنت دعمها وتأييدها لمشرحنا الرئاسي عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن الدولة المصرية شهدت خلال التسع سنوات الماضية عدداً من الإنجازات والتطور الملحوظ تحت قيادته الحكيمة وعلى رأس هذه الإنجازات تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع الجمهورية.
ومن جانبه، عبر وفد حزب حماة وطن عن سعادته بتواجدهم بمقر الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، مؤكدين دعم المرشح الرئاسي في مواقفه القوية، وأعلن الحزب عن تبرعه بقيمة ١٠مليون جنيه وتوجيهها لمؤسسة حياة كريمة لدعم أشقائنا في قطاع غزة.
وشدد الوفد على قيامهم بدورهم في توعية المواطنين بالمشاركة الإيجابية خلال الاستحقاق الدستوري القادم من خلال عقد عدد من الفاعليات والمؤتمرات التوعوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحملة الرسمیة حزب حماة وطن
إقرأ أيضاً:
رغم العدوان والدمار.. غزة تستقبل رمضان بفرح وصمود
يمانيون../
يستقبل الفلسطينيون في قطاع غزة شهر رمضان المبارك بروح الصمود والبهجة، رغم الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الصهيوني الوحشي، وما تسبب به من فقدان آلاف الشهداء ودمار واسع في البنية التحتية والمنازل.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، فقد كثّفت بلديات القطاع جهودها استعدادًا للشهر الفضيل عبر حملات تنظيف وإزالة الركام وتزيين الشوارع، في إطار حملة أطلقت عليها “غزة أجمل بأيدينا”، بهدف إعادة الأمل والحياة إلى المدينة المنكوبة.
وفي خانيونس، تجسدت مظاهر الصمود في أول سحور رمضاني، حيث نظّم الأهالي مائدة سحور جماعية وسط الركام، في رسالة تحدٍ للعدوان، مؤكدين تمسكهم بالحياة رغم الجراح.
وعلى وقع صوت “المسحراتي” الذي جاب أحياء غزة المنكوبة، انتشرت فوانيس رمضان لتضفي بهجة خاصة على الأطفال الذين عايشوا ويلات العدوان. كما أطلقت البلديات حملة “غزة أجمل في رمضان”، التي شملت أعمال رفع الأنقاض وطلاء جدران المباني المتضررة.
يُذكر أن رمضان الفائت مرّ على أهالي القطاع وهم يعانون من حرب الإبادة الصهيونية التي أودت بحياة عشرات الآلاف، لكنهم اليوم يواصلون حياتهم بإصرار لا ينكسر، متشبثين بالأمل رغم الجراح.