وزير الزراعة يتابع بدء زراعة القمح ويوجه بتقديم كافة أوجه الدعم للمزارعين لتحقيق أعلى انتاجية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تابع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي موسم زراعة القمح والذي بدأ فعليا هذه الأيام ووجه بالتواجد مع المزارعين في الحقول وتوعيتهم بضرورة استخدم تقاوى جديدة ومعتمده من الوزارة.
وشدد على قيادات الوزارة ومديرياتها في المحافظات بوضع خطة محددة المعالم لرفع معدلات استخدام التقاوى المعتمدة لزياده الإنتاجية مع مراجعة الخطة مع الاحتياجات من التقاوى.
ووجه كذلك قطاعات الارشاد والخدمات والمتابعة والبحوث الزراعية بزيادة معدلات التوعية للتوسع في استخدام الممارسات الزراعية للقمح وعرض فوائد ذلك اقتصاديا وبالأرقام.
بالإضافة إلى تقديم كافة أوجه الدعم الفني والتوصيات والارشادات طوال فترة الزراعة حتى الحصاد لحماية المحصول من الأمراض وكذلك مواجهة التقلبات الجوية غير مستقرة خلال موسم الزراعة
وأكد القصير أن القمح من المحاصيل الاستراتيجية التى تحظى باهتمام الدولة لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين وتقليل فاتورة الاستيراد، مشيرا إلى أن مجلس الوزراء قد وافق على 1600 جنيه سعرًا استرشاديًا لتوريد أردب القمح هذا العام، وذلك في إطار تشجيع المزارعين المصريين وتحفيزهم لزراعة وتوريد هذا المحصول الاستراتيجي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
جامعة صحار تطبق الزراعة المائية الذكية بمخلفات بيئية محلية
طبّقت كلية الهندسة بجامعة صحار مشروع الزراعة المائية الذكية القائم على إعادة استخدام المخلفات البيئية العمانية، الذي تنفذه الطالبتان ريم الظهورية والزهراء المعمرية تحت إشراف البروفيسور راجاموهان ناتاراجان، نائب عميد الكلية، وعبدالرحمن الشبلي، المحاضر بكلية الهندسة، يأتي هذا المشروع ضمن الخطة الاستراتيجية للجامعة لدعم البحث العلمي والابتكار، وتعزيز الاستدامة البيئية.
ويهدف المشروع إلى دمج الذكاء الاصطناعي مع تقنيات الزراعة المائية، عبر استخدام المخلفات الزراعية المحلية كوسيط نمو مستدام، مما يقلل التأثير البيئي ويحسن كفاءة استخدام الموارد. كما يعتمد على الطاقة الشمسية وأجهزة استشعار ذكية لضبط استهلاك المياه والمواد المغذية، مما يسهم في تقليل الهدر وزيادة الإنتاجية مقارنة بالزراعة التقليدية.
وحظي المشروع بتمويل من مجلس البحث العلمي في سلطنة عمان، حيث يتماشى مع «رؤية عمان 2040» التي تركز على البيئة المستدامة والابتكار التكنولوجي، كما يدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة عبر تعزيز كفاءة استخدام المياه، والتكيف مع التغير المناخي، والإدارة المسؤولة للموارد الطبيعية.
كما يعكس المشروع توجه جامعة صحار نحو تمكين الطلبة من تقديم حلول علمية مبتكرة للتحديات البيئية، كما يؤكد دورها في تطوير مشاريع مستدامة تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.