الحلول المحتملة لنهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.. تغيير القيادة الأبرز
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
في خضم الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس، يبدو أن حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، الذي وعد به ذات يوم، أكثر مراوغة من أي وقت مضى، وذلك وفقا لتحليل كتبته لويز كالاهان في صحيفة صنداي تايمز.
ففي الضفة الغربية، التي يسكنها ثلاثة ملايين فلسطيني ونصف مليون مستوطن يهودي، يواجه تنفيذ حل الدولتين تحديات لا يمكن التغلب عليها، لقد احتل المستوطنون، الذين يعتبرون وجودهم ضرورة توراتية، الأراضي المخصصة للدولة الفلسطينية المستقبلية، ويشكل طرد هؤلاء المستوطنين، المتحصنين بعمق في مجتمعاتهم، مهمة هائلة، مما يثير الشكوك حول جدوى أي اتفاق على أساس الدولتين.
وأضاف التحليل، تواجه غزة، وهي جزء من الدولة الفلسطينية المتوقعة، مستقبلاً غامضاً. إن القصف الإسرائيلي المستمر، إلى جانب الفوضى السياسية، يترك المنطقة في حالة خراب. لقد تعثرت الجهود الرامية إلى إشراك السلطة الفلسطينية الضعيفة، الأمر الذي لم يترك خطة واضحة للحكم بعد الحرب ولا ممثلين حقيقيين لمحادثات السلام.
وينظر الدبلوماسيون والمفاوضون على نحو متزايد إلى فكرة حل الدولتين باعتبارها مجرد وهم. إن احتمال قيام دولة واحدة يكتسب قدراً كبيراً من الاهتمام، مما يشير إلى التحول نحو دولة يهودية أو تعايش ديمقراطي، الأمر الذي يشكل تحدياً لهوية إسرائيل.
ولا يزال التدخل الدولي مجزأ. فبينما يقترح الاتحاد الأوروبي إنشاء سلطة فلسطينية مؤقتة في غزة، تتمسك الولايات المتحدة بخطاب الدولتين الذي يتضاءل مصداقيته. وتفتقر مبادرة السلام العربية وغيرها من المقترحات إلى الدعم اللازم لإحراز تقدم ملموس.
وفي جوهر الأمر، يقف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عند مفترق طرق حاسم. أصبحت الحاجة إلى أفكار جديدة وتغيير القيادة أمرا حتميا. ومع تزايد وضوح فشل اتفاقيات أوسلو، فإن إعادة تصور الحلول والابتعاد عن التوجهات التقليدية يشكل شرطاً أساسياً لتحقيق أي أمل في تحقيق السلام الدائم في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب للصراع الإسرائيلي الفلسطيني حل الدولتين 50 ألف حامل في غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الاجتماعية بالحكومة الليبية يبحث قضايا نازحي المنطقة الغربية
استقبل وزير الشؤون الاجتماعية بالحكومة الليبية، المبروك محمد غيث، صباح اليوم الأحد، بمقر الوزارة في بنغازي، وفداً من مشايخ وأعيان المناطق الغربية والجنوبية، ضم الشيخ خالد تنتوش ممثلاً عن نازحي المنطقة الغربية، ومصطفى محمد اهباج وعمر عبد السلام غيث من مشايخ وأعيان بلدية بنت بيّة، بحضور سعيد اعبيد الطيف، المراقب المالي بوزارة الشؤون الاجتماعية.
وناقش اللقاء أبرز التحديات التي تواجه النازحين واحتياجاتهم، إلى جانب استعراض الحلول الممكنة لدعمهم عبر جهود وزارة الشؤون الاجتماعية. كما تناول الاجتماع عدداً من القضايا المجتمعية، وجرى الاتفاق على حلول عاجلة لمعالجتها.
وفي كلمته خلال اللقاء، أكد الوزير على أهمية الخطاب الإسلامي في تعزيز القيم الدينية والاجتماعية، مشدداً على أن القيم الإسلامية تمثل ركيزة أساسية للدولة الليبية، داعياً إلى الحفاظ على الهوية الوطنية القائمة على الشريعة الإسلامية والطبيعة المحافظة للشعب الليبي.
واختتم الوزير اللقاء بالتأكيد على التزام الوزارة بدعم جميع الليبيين، وخاصة النازحين، معرباً عن تفهمه لظروفهم الاجتماعية والإنسانية، ومشدداً على أن الوزارة تسعى جاهدة لتوفير الحلول المناسبة لتلبية احتياجاتهم وتحسين أوضاعهم.