نتنياهو: الاستيلاء على سفينة شحن من أعمال "الإرهاب الإيراني"
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حادث استيلاء جماعة الحوثي المتمركزة في اليمن على سفينة شحن في البحر الأحمر، بأنه عمل من أعمال "الإرهاب الإيراني".
صدر البيان عن مكتب رئيس الوزراء، وأدان فيه ما اعتبر هجوما مدعوما من إيران على سفينة دولية، حسب زعمه.
وأعلن نتنياهو: "ندين بشدة الهجوم الإيراني على سفينة دولية"، وربط بوضوح جماعة الحوثي بإيران.
ويزعم أن سفينة الشحن المملوكة لشركة بريطانية وتديرها شركة يابانية قد اختطفت من قبل ميليشيا الحوثي في اليمن فيما وصفه البيان بـ "نزوة إيرانية".
ولم يكن على متن السفينة، التي كانت تقل طاقما من 25 فردا من جنسيات مختلفة، من بينهم أوكرانيون وبلغاريون وفلبينيون ومكسيكيون، أي إسرائيليين، بحسب البيان.
ووصف نتنياهو الحادث بأنه مثال آخر على "الإرهاب الإيراني"، مما يمثل تصعيدا في عدوان إيران ضد مواطني العالم الحر.
وشدد البيان على التداعيات الدولية للحادث وتأثيرها على أمن الممرات الملاحية العالمية. ومع ذلك، لم يقدم البيان أي دليل ملموس يدعم الادعاء بأن السفينة تم الاستيلاء عليها بأوامر إيرانية.
في السياق، تعد جماعة الحوثي جزءًا من تحالف إقليمي متحالف مع إيران يضم حماس وحزب الله اللبناني. ويعزو الحوثيون عدم الاستقرار في الشرق الأوسط إلى إسرائيل، ويحملونها مسؤولية "دائرة الصراع" في المنطقة بسبب "جرائمها المستمرة".
ومع تطور الوضع، يضيف هذا الحادث طبقة من التعقيد إلى المشهد الجيوسياسي المتوتر بالفعل في الشرق الأوسط، مع ما يترتب على ذلك من آثار على الأمن البحري العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفينة شحن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإرهاب الإيراني على سفینة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: يجب تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا يوم الأحد إلى تفكيك البنية التحتية النووية لإيران بالكامل، وذلك في الوقت الذي تجري فيه واشنطن وطهران محادثات للتوصل إلى اتفاق نووي.
وعقدت الولايات المتحدة وإيران حتى الآن ثلاث جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة عُمانية بهدف التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من الحصول على سلاح نووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية القوية التي فرضتها واشنطن عليها.
وبعد محادثات في روما هذا الشهر، قالت سلطنة عمان إن الولايات المتحدة وإيران تسعيان للتوصل إلى اتفاق يجعل طهران "خالية تماما" من الأسلحة النووية ويرفع عنها العقوبات ولكن "مع الحفاظ على قدرتها على تطوير الطاقة النووية السلمية".
وقال نتنياهو في تصريحات خلال وقت متأخر من مساء الأحد في القدس بمؤتمر لرابطة الأخبار اليهودية إن "الاتفاق الجيد" الوحيد هو الذي ينجم عنه إزالة "كل البنية التحتية" على غرار الاتفاق الذي أبرمته ليبيا مع الغرب في عام 2003 وشهد تخليها عن برامجها النووية والكيميائية والبيولوجية والصاروخية.
وأضاف في إشارة إلى محادثة أجراها مع ترامب "نحن على اتصال وثيق بالولايات المتحدة. لكنني قلت إن إيران لن تمتلك، بأي حال، أي أسلحة نووية".
واعتبر أن إسرائيل "تعرضت لهجوم بربري من إيران"، متهما طهران بأنها أصبحت "المحرك الرئيسي للهجمات على إسرائيل".
كما شدد على أن إسرائيل تشكل العائق الأكبر أمام المشروع الإيراني في الشرق الأوسط، مضيفا: "حطمنا المحور الإيراني لكن ما زال أمامنا الكثير لننجزه".
ويتعهد مسؤولون إسرائيليون منذ فترة طويلة بالحيلولة دون حصول طهران على أسلحة نووية، وهو التأكيد الذي كرره نتنياهو.
ولم تستبعد إسرائيل مهاجمة منشآت إيران النووية خلال الأشهر المقبلة، لكن رويترز نقلت في 19 أبريل عن مسؤول إسرائيلي ومصدرين مطلعين قولهم إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ نتنياهو بأن الولايات المتحدة غير مستعدة لدعم مثل هذه العملية في الوقت الراهن.
وأشار نتنياهو في تصريحاته إلى أنه أبلغ ترامب بأن أي اتفاق نووي مع إيران يجب أن يمنعها أيضا من تطوير صواريخ باليستية.
وذكر مسؤول إيراني لرويترز هذا الشهر أن طهران تعتبر برنامجها الصاروخي نقطة الخلاف الرئيسية في المحادثات مع الولايات المتحدة.
وشنت إيران هجومين على إسرائيل بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية وصواريخ كروز، بعد أن قتلت إسرائيل قادة عسكريين إيرانيين ومسؤولين من جماعات متحالفة مع طهران.