رئيس جامعة كفر الشيخ يستقبل وفد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
استقبل الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، الدكتور أسامة الحديدي مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونيه، والدكتور عبد الله سلامة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونيه بمشيخة الأزهر الشريف ومشرف برنامج التوعيه الأسرية والمجتمعية بمشيخة الأزهر الشريف، والدكتور السيد عرفة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونيه بمشيخة الأزهر الشريف.
تأتى الزيارة في إطار التعاون بين مشيخة الازهر الشريف وجامعة كفر الشيخ، ومن منطلق الدور الرائد الذي تقوم به مشيخة الأزهر الشريف وجامعة كفر الشيخ في الاهتمام بقضايا الشباب ونشر الوعي الديني وتثقيف المجتمع والحفاظ على الاسرة المصرية.
ونفذت الجامعة بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف ممثله فى مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية دورة "تأهيل المقبلين على الزواج" ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية تحت شعار "أسرة مستقرة = مجتمع آمن"، ضمن بروتوكول التعاون المشترك بين الجانبين، تحت رعاية فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علي صبري أمين عام الجامعة، وإشراف الدكتور رشدي العدوي منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، ومتابعة إيهاب جاد مدير مدير إدارة النشاط الثقافي والفني، الدكتور هناء بدير طنطاوي مدير إدارة النشاط الاجتماعي بالادارة العامة لرعاية الطلاب.
وأشار الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، الى ان الهدف من تلك الندوات هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، ودعم أبناء الوطن في الدفاع عنه وعن مقدراته والحد من ظاهرة التطرف ومواجهتها، فضلًا عن كيفية حماية النفس والغير من الوقوع فى براثن الأفكار المتطرفة، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن يتطلب وجود استراتيجية تعليمية تراعي المنظومة الدينية والأخلاقية لمجتمعاتنا، بهدف الحفاظ على الهوية، والحفاظ على أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الدورة قد شملت عدة محاضرات تم عقدها بالمدينة الجامعية طالبات وقد تضمنت هذه المحاضرات وجود الاسرة ضرورة دينية ومجتمعية، اختيار شريك الحياة، احكام الخطبة، احكام الزواج، فن التعامل بين الزوجين، إدارة الخلاف بين الزوجين، التربية الصالحة للابناء، وأنتهت فعاليات الدورة بتسليم شهادات للمتدربين وتكريمهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أحمد الطيب الدكتور عبد الرازق دسوقي جامعة كفر الشيخ شيخ الازهر الشريف مرکز الأزهر العالمی للفتوى رئیس جامعة کفر الشیخ الأزهر الشریف الدکتور عبد
إقرأ أيضاً:
ذنوب السوشيال ميديا.. احذر معصية منتشرة تلاحق مرتكبها ويحاسب عليها
حذرت الدكتورة هبة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، من أخطر ذنوب السوشيال ميديا المنتشرة بين الناس، لافتة إلى أنها أصبحت من العادات المنتشرة في الآونة الأخيرة ويرتكبها كثيرون في غفلة عن السيئات التي يتحملونها.
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن التنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا يختلف في حكمه عن التنمر اللفظي أو الجسدي، بل قد يكون أشد ضررًا، نظرًا لانتشاره السريع وتأثيره العميق على الحالة النفسية للأفراد، خاصة الشباب والمراهقين.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن البعض يظن أن التعبير عن الرأي على السوشيال ميديا بلا ضوابط، فيطلقون تعليقات مسيئة أو يسخرون من الآخرين ظنًا منهم أنها مجرد مزاح، لكن في الحقيقة، هذه الأفعال محرمة شرعًا وتعد من صور الأذى الذي حذر منه الإسلام، مستشهدة بقول النبي ﷺ: "المسلم ليس بطعّان، ولا لعّان، ولا فاحش، ولا بذيء".
أول تعليق من الأزهر عن التنمر بتقليد طريقة كلام الناس: مرفوض دينيًا وأخلاقيًا
أستاذ الحديث بجامعة الأزهر: التنمر محرم شرعًا ومظهر من مظاهر الجاهلية
وأضافت أن التنمر الإلكتروني قد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، والاكتئاب، بل وقد يصل الأمر إلى الانتحار في بعض الحالات، مؤكدة أن الإسلام شدد على احترام مشاعر الآخرين وعدم السخرية منهم، لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ".
وشددت النجار على أهمية التصدي لهذه الظاهرة، موضحة أن من يشاهد التنمر ولا ينكره يكون شريكًا في الإثم، إلا إذا رفضه بقلبه أو تدخل لإنكاره باللسان أو الفعل، مستدلة بتصرف النبي ﷺ عندما نهى الصحابة عن الضحك على دقة ساقي الصحابي عبد الله بن مسعود، مؤكدًا أن لهما وزنًا أعظم من جبل أحد في الميزان عند الله.
ودعت إلى التحلي بأخلاق الإسلام، والتوقف عن نشر التعليقات المسيئة أو تداول الصور والمنشورات التي تسخر من الآخرين، مطالبة الأهل والمدارس بتوعية الشباب بمخاطر التنمر وآثاره السلبية على الأفراد والمجتمع.