نظمت الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء (NARSS) برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي و رئاسة الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة، اليوم الأحد، دورة تدريبية مُتخصصة حول "تقييم ديناميكيات الغطاء النباتي من الفضاء مع التحليلات والتقنيات الحديثة للاستشعار من البُعد والذكاء الاصطناعي ولغات البرمجة عالية المستوى"، والتي تستمر حتى 23 نوفمبر الجاري، تحت إشراف الدكتورة إلهام محمود علي أستاذة البيئة وعلوم البحار بالهيئة ورئيسة اللجنة المُنظمة.

ويقوم مدربون من شركة (SERCO) بإيطاليا وانجلترا بتقديم الدورة التدريبية، فيما يقدم الاتحاد الأوروبي الدعم المادي من خلال وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) وجامعة توينتي (TWENTE) وذلك من خلال التعاون المشترك بين الاتحادين الإفريقي والأوروبي ممثلاً في EOAFRICA وبرنامج جيمس وإفريقيا (GMES & Africa) والذي قدم من قبل الدعم المادي لمشروع "ناف كوست" عن دراسة الخدمات التي تقدمها نظم رصد الأرض للبيئة الساحلية لشمال إفريقيا والذي كانت تديره جمهورية مصر العربية مُمثلة في الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء وكانت الباحثة الرئيسية للمشروع هي الدكتورة إلهام محمود علي أستاذة البيئة وعلوم البحار بالهيئة.

ومن المنتظر أن يحصل المشاركون في هذه الدورة المُتخصصة على مُقدمة للتقنيات السحابية لتقييم ديناميكيات الغطاء النباتي مع بيانات رصد الأرض ومبادئ الحوسبة ومختبر الابتكار، كما سيتم تزويدهم بمقدمة حول أكبر برنامج لرصد الأرض في العالم - كوبرنيكوس (COPERNICUS) مع التركيز بشكل خاص على الزراعة والغطاء النباتي، وسيكتسب المشاركون المعرفة الكافية حول المفاهيم الأساسية لتطبيقات البيانات المُستندة إلى الأقمار الصناعية في رصد المحاصيل ورسم الخرائط وكذلك احتياجات المحاصيل من المياه وكمية المياه التي يحتاجها المحصول لنموه الأمثل ودراسة البخر والنتح باستخدام بيانات Sentinel-2 ومعالجتها في برنامج SNAP، فيما تم توفير كافة الإمكانيات واللوجستيات لضمان نجاح هذه الدورة التدريبية وتحقيق أقصى استفادة ممكنة، وذلك بالتعاون مع إدارة العلاقات الدولية والعلاقات العامة.

جدير بالذكر أنه تقدم للتسجيل في هذه الدورة التدريبية 56 متدربًا من عدة جامعات مصرية، بالإضافة إلى مشاركين من هيئة الاستشعار من البُعد وعدد من ممثلي دول القارة الإفريقية (تونس والمغرب وموريتانيا إثيوبيا - الكونغو - رواندا - كينيا) وتنوعت تخصصات المُتقدمين من كليات (الهندسة، العلوم، الزراعة، الثروة السمكية، الحاسبات والمعلومات)، وتمت دراسة بيانات وخطابات الرغبات لجميع المُتقدمين من قِبل اللجنة المُنظمة الخارجية والداخلية وتم قبول 25 منهم استنادًا إلى عدة معايير منها التخصص وأهمية الدورة التدريبية للمُتقدمين من حيث أهميتها لدراسته المُستقبلية أو إفادته لمكان عمله.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور هيئة الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدورة التدریبیة

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للتطوير التربوي» تنظم الدورة الـ11 من الملتقى السنوي ليوم التوحد

أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في «أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025» تعاون بين «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» و«المحظرة الشنقيطية» الموريتانية

نظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي الدورة الحادية عشرة من الملتقى السنوي ليوم التوحد، الخميس الماضي، بالتزامن مع شهر التوعية بالتوحد، وانسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الشمول والدمج في التعليم، واحتفاء بعام المجتمع في دولة الإمارات.
جمع الملتقى التربويين والأسر وأبرز داعمي الشمول في التعليم والدمج الاجتماعي، بهدف رفع الوعي باضطرابات طيف التوحد، وتشجيع اعتماد مبادئ الشمول والدمج، ما يعزز الروابط داخل الأسرة والمجتمع، ويرسخ قيم التعاون، ويدعم عملية الدمج في المنظومة التعليمية.
 وتنظم كلية الإمارات للتطوير التربوي الملتقى سنوياً منذ عام 2014، ويشكل جزءاً من جهودها لإشراك المجتمع في دولة الإمارات في رعاية واحتضان قطاع تعليمي أكثر دعماً وشمولية. وشهد الملتقى هذا العام تفاعلاً أوسع وأعمق مع موضوعات المجتمع والشمول والتعاون، واستهل بكلمة مؤثرة ألقاها طالب ممن يعايش التوحد من الأولمبياد الخاص الإماراتي، تلتها كلمة رئيسية للدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي.
وقالت الدكتورة مي الطائي: «نؤمن في الكلية بأن الشمول والدمج مسؤولية اجتماعية متكاملة ومشتركة تتخطى حدود المدرسة والفصول الدراسية والمؤسسات، وتتطلب تعاوناً شاملاً بين جميع أفراد ومؤسسات المجتمع لدمج المصابين في طيف التوحد ومساعدتهم على ممارسة دورهم الفعال في المجتمع، ما يجسد أهداف عام المجتمع ويهيئ مساحات شاملة ترتكز على قيم التعاون، والمسؤولية المشتركة، وتدفع عجلة التقدم الجماعي. ويعد الملتقى السنوي ليوم التوحد منصة وطنية توحد الجهود التعليمية والمجتمعية لتعزيز فرص التعليم للجميع، ورفع مستوى الوعي، وتعزيز القدرات التعليمية للمصابين بطيف التوحد».
وتضمن الملتقى أنشطة وفعاليات مبتكرة جسدت نماذج مميزة للدمج في العملية التعليمية، وعكست أهمية الشمولية والتعليم للجميع، وتضمنت مجموعة من الجلسات التعريفية، وفيديوهات عن الشمول والدمج أعدها مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم.
وخلال جلسة نقاشية بعنوان «الشمول: بدءاً من الفصل الدراسي ووصولاً إلى المجتمع»، قدم المشاركون والتربويون وصناع القرار نظرة شاملة عن الشمول وأبرز التحديات والفرص المرتبطة به، وتضمنت الجلسة تقديم أفكار من وزارة التربية والتعليم، وهمم لخدمات التعليم الدامج - العزة- أبوظبي، والمركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم، ومؤسسة  زايد  العليا لأصحاب الهمم، إلى جانب النماذج التعاونية التي تبرز أهمية التفاعل مع العائلات والمدارس والمجتمعات لبناء مجتمع شامل.
13 جهة
جمع الملتقى أكثر من 13 جهة ومؤسسة معنية، شملت مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم، ومراكز ومؤسسات محلية ودولية متخصصة، إضافة إلى مشاركة طلبة من أصحاب الهمم الذين عرضوا مشاريعهم ومبادراتهم المبتكرة، في منصة موحدة استعرضوا من خلالها مبادراتهم وتجاربهم الرائدة، وتبادلوا المعارف والخبرات، ما يسهم في تطوير منظومة التعليم الشامل والدامج في دولة الإمارات. وشارك الحاضرون أيضاً في أنشطة تفاعلية سلطت الضوء على إنجازات الأفراد المتعايشين مع التوحد، وقدمت نماذج من أفضل ممارسات التعليم الشامل. 
واختتم الملتقى بتأكيد التزام دولة الإمارات بتوفير بيئة تعليمية ومجتمعية تثمن التنوع، وتؤمن بأن لكل فرد دوراً حيوياً في بناء مستقبل مستدام ومجتمع شامل للجميع.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات للتطوير التربوي» تنظم الدورة الـ11 من الملتقى السنوي ليوم التوحد
  • المنهج الصحي المدرسي في دورة تدريبية لتربية حمص
  • انطلاق الدورة التدريبية لمسؤولي مكاتب الإعلام بمؤسسة النفط الليبية في تركيا
  • دورة تدريبية لتطوير المهارات الإعلامية للمؤسسات النفطية
  • تنظيم دورة تدريبية لعناصر هيئة السلامة الوطنية بمطار خليج سرت الدولي
  • أوريدو.. دورة تكوينية حول “تكنولوجيا الجيل الخامس” لفائدة الصحفيين الجزائريين
  • أوريدو.. دورة تكوينة حول “تكنولوجيا الجيل الخامس” لفائدة الصحفيين الجزائريين 
  • أوريدو.. دورة تكوينة حول “تكنولوجيا الجيل الخامس”لفائدة الصحفيين الجزائريين 
  • وقاء: الخنافس صديقة للبيئة وتنتشر بسبب الأمطار والغطاء النباتي
  • “التبريد بالأشجار”.. خبير يوضح دور الغطاء النباتي في خفض حرارة الخليج ضمن رؤية السعودية 2030