رغم عدم وجود صفقة حالية.. إسرائيل تأمل بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى بغزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أكد السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة الأمريكية مايكل هرتسوج، أن تل أبيب تأمل بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى في الأيام المقبلة.
وقال هرتسوج في مقابلة مع برنامج "هذا الأسبوع" على شبكة "إيه بي سي نيوز" اليوم الأحد، إن إسرائيل تأمل بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى المتواجدين بغزة في الأيام المقبلة.
وأضاف: "آمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة".
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد أمس السبت، أنه حتى الآن لا توجد أي صفقة للإفراج عن الأسرى في قطاع غزة.
وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحفي السبت "نقول لأهالي الأسرى قلبنا معهم لكن لا صفقة حتى الآن بشأن الإفراج عنهم".
وأشار إلى أنه دعا عائلات الأسرى للقاء حكومة الحرب هذا الأسبوع؛ لرؤية ما يقومون به، لافتًا إلى أن تل أبيب تصر على حماية مصالحها على الرغم من معارضة بعض الأصدقاء.
وتابع نتنياهو قوله "نحاول مقاومة الضغوط الدولية ولن نوقف الحرب قبل القضاء على حماس"، مستطردًا أن هناك “الكثير من التقارير غير الصحيحة” حول إطلاق سراح بعض أو كل الأسرى.
ولفت إلى أنه “حتى الآن لا يوجد اتفاق”، مؤكدًا أنه إذا ظهر أي اتفاق؛ فسيتم إعلام الشعب به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تل أبيب السفير الإسرائيلي الولايات المتحدة الامريكية السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة الأسرى
إقرأ أيضاً:
أهالي الأسرى الصهاينة يطالبون ترامب بمنع نتنياهو من تخريب اتفاق وقف النار
الثورة نت/..
طالب أهالي الأسرى الصهاينة، مساء اليوم السبت، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل ومنع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من تخريب اتفاق وقف إطلاق النار القائم.
وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، أكد الأهالي أنه يجب إعادة باقي المحتجزين الـ59 من غزة دفعة واحدة، مطالبين بعدم السماح لنتنياهو بالتضحية بهم لأسباب سياسية.
وأضافوا أن نتنياهو سعى لإفشال الاتفاق هذا الأسبوع، واختار أن يدفن المحتجزين في الأنفاق بدلاً من إعادتهم.
وأشاروا إلى أن هناك حاجة ملحة للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق لضمان استعادة جميع الأسرى، مؤكدين أن جميع تصرفات نتنياهو ترتبط بمصالح شخصية ودوافع سياسية.
وتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق اليوم السبت، وحملت المقاومة الفلسطينية، سلطات العدو الصهيوني مسؤولية عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
ويفترض إعادة المحتجزين المتبقين خلال هذه المرحلة التي تنص أيضاً على انسحاب كامل لجيش العدو الصهيوني من قطاع غزة ووقف الحرب.
يذكر انه في الـ 19 من شهر يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وسلطات العدو، يتضمن ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض بشأن المرحلة التالية قبل انتهاء المرحلة الراهنة.