الثورة نت|

نُظمت في مديريات كسمة والسلفية ومزهر بمحافظة ريمة اليوم، وقفات حاشدة لدعم الشعب والمقاومة الفلسطينية، وتأييدا لقرارات القيادة.

وردد المشاركون في الوقفات، الشعارات والهتافات المنددة بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة، محملين أمريكا وأوروبا المسؤولية الكاملة عن المجازر والجرائم الصهيونية .

واكد المشاركون على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني المجاهد الحر حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة من دنس العدو الصهيوني الغاصب.

وأشادوا بصمود وثبات المجاهدين في غزة الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية في مواجهة العدو الصهيوني الذي يواصل ارتكاب أبشع المجازر بحق الأطفال والنساء في غزة.

ونوهوا بالمواقف الشجاعة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي المساند للشعب والمقاومة الفلسطينية واستمرار في الضربات الموجعة إلى عمق العدو الصهيوني.

وطالب المشاركون القوات المسلحة اليمنية بالاستمرار في الضربات المباركة ضد الكيان الإسرائيلي المحتل، وكذا فتح المنافذ والمطارات لتفويج المقاتلين من الشعب اليمني لمساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشجاعة في تحرير الأرض والعرض والمقدسات الإسلامية.

وفي الوقفات الطلابية التي أقيمت في عدد من مدارس مديرية كسمة، أدان المشاركون العمل الإجرامي المستمر الذي يرتكبه العدو الصهيوني في قطاع غزة من قتل المدنيين من النساء والأطفال، في ظل صمت وتواطؤ أممي ودولي.

وباركو العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة ضد أهداف العدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

في يومٍ واحدٍ نصرٌ عزيز… وخذلانٌ مبين

في يومٍ واحدٍ نصرٌ عزيز… وخذلانٌ مبين.
-عادل عبد الرحمن عمر –
إحساسان يختلفان طعمًا ولونًا ورائحة، ومشاعر اجتمعت في يومٍ واحد.
مثل برقٍ ورعدٍ ومطرٍ وثلجٍ، كل الفصول اختُصرت في يومٍ واحد.
كان ذلك بالأمس، الجمعة 21 من مارس 2025م، الموافق 21 من رمضان 1446هـ، قبل أن يجف خطاب الهزيمة لقائد التمرد الميليشياوي (حميدتي)، الذي ألقاه قبل أيامٍ قليلة من دخول القصر الجمهوري عنوةً واقتدارًا، وببسالةٍ نادرة من القوات المسلحة والفصائل المساندة لها، ومن خلفهم الشعب كله بالدعوات بالنصر.
هذا الالتفاف المدهش، الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ السودان الحديث، قد أعزَّ به الله الشعب السوداني الذي ذاق مرارةً حامضةً من استكبار الميليشيا المتمردة، وتمثل ذلك في أوجه كثيرة:
القتل على الهوية، والاغتصاب، وحرق القرى عن بكرة أبيها، وإذلال الشيوخ والنساء، وسرقة ممتلكات الناس بغير وجه حق حتى أفقروهم تمامًا، فباتت بيوتهم خاوية على عروشها، غير ما سببته الحرب من نزوحٍ ولجوءٍ في بقاع العالم.
في أقل من عامين، انقلب حال أهل السودان من حالٍ إلى حالٍ آخر بفضل هذه الميليشيا الحاقدة، التي لم تستهدف الدولة السودانية فحسب، بل استهدفت غالب المواطنين، ولذا استحقت غضب الشعب ودعواته لها بالخيبة والهزيمة.
لم تُفِد الميليشيا كل ما هيّأت له من مراكز إعلامية متقدمة لتصبغ القوات المسلحة بفئة سياسية محددة؛ فقد أدرك الشعب مبتغى تلك المؤامرة التي تُحاك ضد قواته المسلحة، التي تمثل العمود الفقري للدولة السودانية، واكتشفنا الآن أنه لولاها لضاع السودان واحتلته المرتزقة وبقايا قبائل من شعوبٍ أخرى.
قصة معركة الكرامة، التي نعيش أحداثها الآن، هي قصةٌ من المفترض أن تُوثَّق توثيقًا تاريخيًا أمينًا بالصوت والصورة وبالأفلام الوثائقية؛ لترى الأجيال القادمة ماذا فعل الآباء والأجداد للحفاظ على الوطن الغالي في ظلِ هجمةٍ إقليميةٍ ودوليةٍ شرسة عليه.
ربما تولت دولةٌ كِبر المؤامرة، ولكن الخبث الأكبر كان وراء الصمت والضرب تحت الأحزمة؛ فقد تواطأت عددٌ من الدول القريبة والمجاورة للسودان، وعددٌ آخر من الدول الكبرى في العالم. ولكن بقدرة القوات المسلحة والشعب السوداني، وبعون الله من قبل ومن بعد، استطاع السودان الخروج منتصرًا، ومبتهجًا، وفرحًا بهذه النتيجة العادلة المشرفة: سقوطٌ وانهيارٌ كامل للميليشيا، وعلوُّ كعبٍ للقوات المسلحة وشعبها.
فقدنا عددًا واسعًا من الشهداء، وضاعت الممتلكات عبر سرقاتٍ ممنهجة من الميليشيا، وطُرد الناس عنوةً من بيوتهم بقوة السلاح، ولكن في ختام المطاف استعدنا كرامتنا كاملةً غير منقوصة، وذلك ببسالة جيشنا العظيم وقيادته الموحدة التي قادته باقتدار إلى هذا النصر المؤزر.
الآن، فليفرح الشعب بالانتصارات التي حققها جيشنا، والتي سيواصل فيها حتى خروج آخر متمردٍ من هذه الأرض الطاهرة، سواءً في الغد أو في أي بقعةٍ أخرى في السودان. وهذا بمثابة العيد الكبير لكل السودان.
التخلص من السرطان الذي انتشر في أجزاء واسعةٍ من البلد ليس سهلًا، ولكنه ممكن، وقد تحقق بفضل سواعد أبناء البلد، سواءً في قواته المسلحة أو القوات المساندة الأخرى.
هي تجربةٌ خطيرةٌ جدًا اجتازها أهل السودان بالصمود والتصدي، وبتر بعض أجزائه المعطوبة، والمتمثلة في تقدمٍ وصمودٍ ومضيٍّ إلى غايته لا يلوي عنقًا، ليلامس المجد من جديد

عادل عبد الرحمن عمر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المشاركون في مؤتمر فلسطين الـ3 يؤكدون حرمة التطبيع مع العدو الصهيوني
  • وزارة الشؤون الاجتماعية تندد بجرائم العدو الصهيوني في غزة وتؤكد مواصلة الدعم للمقاومة
  • وزير التعليم العالي يهنئ القيادة السودانية والشعب بالانتصارات المتوالية لقوات الشعب المسلحة
  • قيادة وكوادر وزارة الشؤون الاجتماعية ينددون بجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • قائد الثورة: اليمن سيقف إلى جانب الشعب اللبناني وحزب الله في مواجهة العدو الصهيوني
  • السيد القائد: لن نتفرج على الإجرام الصهيوني في لبنان وسنقف مع الشعب اللبناني وحزب الله في أي تصعيد
  • في يومٍ واحدٍ نصرٌ عزيز… وخذلانٌ مبين
  • ردود أفعال واسعة عقب تحرير القصر الجمهوري من مليشيا التمرد
  • مصطفى بكري: التحديات التي تواجه مصر تتطلب الوقوف خلف القيادة السياسية.. ومتمسكون برفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • وقفات شعبية في إب تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة