عادل حنفي: اجتماعات متواصلة لأبناء الجالية المصرية بالسعودية للمشاركة بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أكد عادل حنفي، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية، أن المصريين في الخارج في اجتماعات متواصلة لحث بعضهم للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلا: " الكل حريص ان تكون الانتخابات القادمة يتحدث عنها العالم وسوف يثبت المصريين للعالم انهم دائما وابدا هم خط الدفاع عن وطنهم".
وأضاف حنفي، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة هى بمثابة كرنفال وعرس ديمقراطي كبير يليق بمكانة مصر أمام العالم، مؤكدا أنه بدأ أبناء الجالية بالسعودية في توفير الباصات وغيرها من الضروريات والاستعدادات للناخبين القادمون من اماكن بعيدة، نظرا لان المملكة السعودية مترامية الأطراف.
وذكر أنه يتم باستمرار اجتماعات متواصلة لأبناء الجالية المصرية على مستوى المملكة السعودية وهى اكبر جالية عن مستوى العالم، مختتما: "ان شاء الله ستكون أيام الانتخابات تاريخية سيتحدث العالم كله عنها وعن مشاركتنا بالخارج في هذا العرس الديمقراطي الكبير.
و قد أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، عن أيام الاقتراع الخاصة بانتخابات المصريين بالخارج، وهى أيام 1 و2 و3 ديمسبر، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء بتوقيت كل دولة.
وتجرى الانتخابات الرئاسية فى 10 آلاف و85 لجنة فرعية على مستوى الجمهورية، والتى أجرت الهيئة معاينتها للتأكد من سلامتها الفنية والإنشائية بهدف التيسير على المواطنين الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات والحفاظ عليهم.
وينتظر أبناء مصر في الخارج، الانتخابات الرئاسية المقبلة للمشاركة في العرس الديمقراطي الكبير ولإيصال رسالة للعالم بأكمله، أنهم جميعًا على قلب رجل واحد في أي قرار يخص وطنهم مثلهم مثل المصريين بالداخل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصريين في الخارج الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى
بغداد اليوم - بغداد
توقع الباحث في الشأن السياسي، رياض الوحيلي، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، حدوث تغيير كبير في موازين القوى السياسية بعد انتخابات مجلس النواب العراقي المقرر عقدها نهاية العالم الحالي.
وقال الوحيلي، لـ"بغداد اليوم"، إن "انتخابات مجلس النواب، المؤمل إجراؤها نهاية السنة الحالية، ستكون مهمة جداً لكل الكتل والأحزاب السياسية، فهذه الانتخابات، بحسب كل المعطيات ستغير كثيراً في موازين القوى الحاكمة، وهناك كتل وأحزاب ستكون خارج النفوذ البرلماني والحكومي المقبل".
وأضاف أن "الانتخابات البرلمانية ستشهد مشاركة أوسع من قبل الجمهور الذي كان يقاطع دائماً أي انتخابات تجري في العراق، وهذا الجمهور سيكون توجهه ليس مع الكتل والأحزاب الحاكمة، ولهذا ربما ستبرز كتل جديدة تتصدر المشهد المقبل، خاصة في ظل وجود رغبة بالتغيير داخل المجتمع العراقي عبر صناديق الاقتراع، بدلاً من أي تدخل خارجي يريد فرض هذا الأمر".
ويشهد مجلس النواب حالة من الشلل التام، منذ 16 من شباط الماضي، حيث تعطلت جلساته بشكل متكرر لعدم اكتمال النصاب القانوني المطلوب، والمحدد بـ166 نائبًا من أصل 318.
وتصدر الخلاف بين الكتل النيابية بسبب عدد من القوانين المطروحة، مثل قوانين الحشد الشعبي والمساءلة والعدالة، وهو ما دفع بعض النواب للمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، في حين يرى آخرون أن الحل يكمن بالتوافق السياسي خارج قبة البرلمان، مع تصاعد المخاوف من لجوء القوى السياسية إلى "السلة الواحدة" بتمرير مجموعة من القوانين المتنازع عليها دفعة واحدة.
وتُعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق محطة سياسية مهمة في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجه البلاد.