دراسة: تقلّب مستويات الدهون في الدم مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالزهايمر تكنولوجيا
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
تكنولوجيا، دراسة تقلّب مستويات الدهون في الدم مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالزهايمر،دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN من المعروف أن حقيقة ارتفاع مستوى الكوليسترول .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة: تقلّب مستويات الدهون في الدم مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالزهايمر، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من المعروف أن حقيقة ارتفاع مستوى الكوليسترول يمكن أن يسبب مشاكل صحية.
وذكرت دراسة جديدة أن مستوى الكوليسترول الكلّي الذي يتقلّب كثيرًا - سواء بالارتفاع أو الانخفاض - خلال فترة خمس سنوات قد يكون مشكلة أيضًا من خلال زيادة خطر الإصابة بالخرف لاحقًا.
وقال كريستوفر ويبر، وهو مدير المبادرات العلمية العالمية في جمعية الزهايمر، عبر البريد الإلكتروني، والذي لم يشارك في الدراسة: "تضيف هذه الدراسة إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تُظهر أن معالجة بعض عوامل الخطر القابلة للتعديل وتعزيز السلوكيات الصحية يمكن أن تقلل من خطر التدهور المعرفي، وربما تقلل من خطر الإصابة بالخرف، وتحمي الصحة المعرفية".
ووجد الباحثون أنه من بين حوالي 11,700 شخص يبلغ معدل أعمارهم الـ71 عامًا، فإن الأشخاص الذين يعانون من أكبر تباين في مستوى الكوليسترول الكلي لديهم مخاطر أعلى بنسبة 19% للإصابة بمرض الزهايمر أو الخرف المرتبط بمرض الزهايمر، خلال فترة 12 عامًا.
ونُشرت الدراسة الأربعاء، في مجلة علم الأعصاب.
وقالت مؤلفة الدراسة، سوزيت بيلينسكي، وهي عالمة أوبئة جينية لدى مجموعة "مايو كلينك" الطبية بولاية مينيسوتا الأمريكية، في بيان صحفي، إن النتائج تشير إلى أن "استراتيجيات الوقاية من مرض الزهايمر والخرف المرتبط بها مطلوبة بشكل عاجل".
وأوضحت بيلينسكي أنه "عادةً ما يتم إجراء الفحوصات الروتينية لمستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية كجزء من الرعاية الطبية القياسية".
وأضافت: "يمكن أن تساعدنا التقلبات في هذه النتائج مع مرور الوقت على تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالخرف، ومساعدتنا على فهم آليات تطور الخرف، وتحديد ما إذا كانت تسوية هذه التقلبات يمكن أن تلعب دورًا في الحد من مخاطر الخرف".
وتم ربط مستوى مرتفع بشكل غير طبيعي من الدهون في الدم - مثل الكوليسترول أو الدهون ثلاثية الغليسريد - بمرض الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى في دراسات سابقة.
وأظهرت الدراسات السابقة أيضًا أن تغير مستويات الكوليسترول الكلي بمرور الزمن مرتبط بمرض الزهايمر، ولكن لم يُفهم بشكل كامل كيفية اختلاف المخاطر بين أنواع معينة من الكوليسترول، وفقًا لما أشارت إليه الدراسة الجديدة.
ويشير تقلب الدهون، بحسب ما ذكره المؤلفون، إلى أي تغيير في مستويات الدهون لدى الفرد بمرور الوقت، سواء كان يزيد أو ينقص.
ويسعى مؤلفو الدراسة إلى فهم هذه العلاقات بين أنواع الدهون المتعددة ومرض الزهايمر أو الخرف ذي الصلة من خلال دراسة السجلات الصحية للبالغين من ولاية مينيسوتا الأمريكية، وغالبيتهم من أصحاب البشرة البيضاء، ولم يتم تشخيص إصابتهم بمرض الزهايمر أو الخرف ذي الصلة.
وجُمعت مستويات الدهون لدى المشاركين في ثلاثة أيام مختلفة على الأقل خلال السنوات الخمس السابقة لبدء الدراسة، في الأول من يناير/ كانون الثاني من عام 2006، ثم تتبع الباحثون ما إذا كان المشاركون قد أصيبوا بمرض الزهايمر أو الخرف المرتبط به في عام 2018.
وبالإضافة إلى الكوليسترول الكلي، تتبعت الدراسة مستوى الدهون الثلاثية، وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، المعروف أيضًا باسم الكوليسترول "الضار"، وكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة، المعروف باسم الكوليسترول "النافع".
وفي دراسة طب الأعصاب، لم تكن الاختلافات في مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة وكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر أو الخرف المرتبط به.
ولكن أولئك الذين لديهم أكثر تقلبات في مستويات الدهون الثلاثية لديهم مخاطر أعلى بنسبة 23% مقارنة بالمشاركين الذين عانوا من تقلبات أقل.
ووجد مؤلفو الدراسة رابطا، ولكن ليس علاقة سببية، بين تقلّب مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية وخطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف المرتبط به.
وبالإضافة إلى ذلك، كان للدراسة بعض القيود، إذ نظر المؤلفون في مرض الزهايمر والخرف المرتبط به ككل، ولم يتم التفريق بين أنواع الخرف.
ولم يعرف مؤلفو الدراسة ما إذا كان أي من المشاركين لديه إصابة بمرض الزهايمر غير المشخص أو الخرف المرتبط به في بداية الدراسة، والذي قد يتسبب نظريًا في حدوث تغييرات في النظام الغذائي والنشاط، وبالتالي يسبب تباين الدهون.
ولم يكن لدى المؤلفين أيضًا بيانات حول مستويات الدهون لدى المشاركين خلال السنوات بين عامي 2006 و2018.
وأضافت بيلينسكي أن "هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات التي تبحث في التغييرات بمرور الوقت لهذه العلاقة من أجل تأكيد نتائجنا وربما النظر في الاستراتيجيات الوقائية".
وتشمل أفضل الطرق للحفاظ على مستويات الدهون ووظائف الدماغ وصحة القلب إجراء بعض التعديلات على نمط الحياة، وفقًا لما ذكرته مجموعة "مايو كلينك" الطبية، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على الأقل في غالبية أيام الأسبوع، وتجنب إضافة السكر والكربوهيدرات المكررة التي يمكن أن ترفع مستويات الدهون الثلاثية، وفقدان الوزن الزائد، واختيار الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في الخضار أو السلمون، والحد من استهلاك المشروبات الكحولية.
قد يهمك أيضاً
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس خطر الإصابة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تشير لعامل جديد يؤدي إلى الإصابة بالنقرس
النقرس هو حالة مرضية تتصف عادة بتكرار حدوث الإصابة بالتهاب المفاصل الحاد، ويُعد المفصل المشطي السلامي في قاعدة الإصبع الكبير للقدم أكثر الأماكن إصابة، ويرتبط النقرس عادة بالإفراط في الشرب أو النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء، لكن دراسات جديدة تشير إلى أن هناك عوامل أخرى يمكنها أن تسهم في الإصابة بالمرض.
وفحصت الدراسة الجديدة التي أجراها فريق دولي من العلماء، البيانات الوراثية التي تم جمعها من 2.6 مليون شخص عبر 13 مجموعة مختلفة من بيانات الحمض النووي. وشمل هذا 120295 شخصا مصابا بالنقرس.
ومن خلال مقارنة الشفرات الوراثية للمصابين بالنقرس بالأشخاص غير المصابين به، وجد الفريق 377 منطقة محددة في الحمض النووي، حيث كانت هناك اختلافات خاصة بوجود الحالة، 149 منها لم تكن مرتبطة سابقا بالنقرس.
وفي حين أن عوامل نمط الحياة والبيئة ما تزال تلعب دورا بالتأكيد، تشير النتائج إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورا رئيسيا في تحديد ما إذا كان شخص ما سيصاب بالنقرس أم لا. ويعتقد العلماء أنه قد يكون هناك المزيد من الروابط الوراثية التي لم يتم اكتشافها بعد أيضا.
ويقول عالم الأوبئة توني ميرمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: "النقرس مرض مزمن له أساس وراثي وليس بسبب خطأ من المصاب. يجب تفنيد الأسطورة القائلة بأن النقرس ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي".
ويبدأ النقرس عندما تكون هناك مستويات عالية من حمض البوليك في الدم، والتي تشكل بعد ذلك إبرا بلورية حادة في المفاصل. وعندما يبدأ الجهاز المناعي للجسم في مهاجمة تلك البلورات، يؤدي ذلك إلى ألم وانزعاج كبيرين.
ويقترح الباحثون أن علم الوراثة مهم في كل مرحلة من مراحل هذه العملية. ويؤثر بشكل خاص على احتمالية مهاجمة الجهاز المناعي للبلورات، وفي الطريقة التي يتم بها نقل حمض البوليك في جميع أنحاء الجسم.
ويقول ميرمان إنه بالإضافة إلى منحنا فهما أفضل لأسباب النقرس، تمنح الدراسة الجديدة العلماء المزيد من الخيارات لاستكشافها عندما يتعلق الأمر بالعلاجات، وخاصة فيما يتعلق بإدارة استجابة الجسم المناعية لتراكم حمض البوليك. وفي الواقع، يمكن إعادة استخدام الأدوية الموجودة لهذه المهمة.
جدير بالذكر أنه كانت هناك بعض القيود على الدراسة، مثل أن غالبية البيانات كانت من أشخاص من أصل أوروبي، واعتمدت بعض السجلات على الإبلاغ الذاتي عن النقرس بدلا من التشخيص السريري.