«الإمارات للتعليم المدرسي» تصدر دليلاً إرشادياً حول سياسة تقييم أداء الطلبة للعام 2023- 2024
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
دبي-وام
أصدرت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي دليلا مفصلاً عن سياسة تقييم أداء الطلبة للكوادر الإدارية والتعليمية ولأولياء الأمور بهدف دعم أدوارهم المحورية في مسيرة الطلبة التعليمية بما يضمن تكاملية الأدوار ما بين المؤسسة وأولياء الأمور والمعلمين من أجل تحقيق تطلعات دولة الإمارات في قطاع التعليم والارتقاء بمخرجات المنظومة التعليمية الوطنية.
وبينت المؤسسة أن الدليل يقدم لأولياء الأمور إلى جانب كافة أطراف العملية التعليمية صورة واضحة عن مدى تقدم التحصيل الأكاديمي للطلبة في مختلف المراحل الدراسية طيلة العام الدراسي..موضحةً أن الدليل يسلط الضوء على عدة جوانب مهمة في عمليات قياس وتقييم أداء الطلبة منها توحيد المقاييس الوصفية لمستويات أداء الطلبة إلى جانب طبيعة مواد المنهج المتكامل (سلسلة سلامة) الخاص بالحلقة الأولى، وتصنيف مادة العلوم الصحية لطلبة الصف الحادي عشر، واختبار اتطلبة الصف الثاني عشر من أصحاب الهمم، بالإضافة إلى البرمجة الزمنية للاختبارات الخاصة بالفصول الدراسية الثلاث ضمن العام الدراسي الجاري بالإضافة إلى موعد اختبار الإعادة.
وأشارت المؤسسة إلى أنه وفقاً للدليل المتاح على موقعها الإلكتروني تم توحيد المقاييس الوصفية لمستويات أداء الطلبة (سلم تقدير الدرجات) وهو ما من شأنه تقديم صورة دقيقة لولي الأمر عن المستوى المهاري والتعليمي للطالب حيث سيتم رصد علامات مواد المجموعة A بالحروف للصفوف من الأول ولغاية الحادي عشر، أما الصف الثاني عشر فسترصد الدرجة بالحروف والأرقام وبشأن مواد المجموعة B ترصد بالحروف فقط.
وأكدت المؤسسة أن الدليل حدد شروطاً لترفيع الطلبة في الصفوف الأول والثاني والثالث وهي خضوع الطالب لإجراءات التقييم كافة خلال فترة حضوره لفصلين دراسيين على الأقل، إلى جانب حضور الطالب ما نسبته 65% من أيام التمدرس أو إجراءات التقييم خلال الفصول الدراسية الثلاثة، أما بشأن الطلبة في الصفوف من الرابع إلى الثاني عشر ينتقل الطالب إلى الصف التالي بشرط اجتياز جميع مواد المجموعة (A) وتحقيق درجة النهاية الصغرى على الأقل بعد امتحان الإعادة.
الصورةكما يوضح الدليل الإجراءات الخاصة بتقييم الطلبة أصحاب الهمم في الصف الثاني عشر الذين يتبعون خطة تربوية فردية «تعديل منهج» حيث لا يخضع الطالب للاختبارات المركزية، وإنما توضع له اختبارات خاصة من قبل المعلمين الذين شاركوا في إعداد الخطة التربوية الفردية له سواء في اختبار نهاية الفصل أو اختبار نهاية العام، وأوضحت المؤسسة أن مادة العلوم الصحية لطلبة الصف الحادي عشر تم نقلها لتصبح ضمن مواد المجموعة B.
وبينت المؤسسة أن الدليل يقدم لأولياء أمور طلبة الحلقة الأولى طبيعة المنهاج الذي يدرسونه خلال هذه المرحلة حيث تم فصل مواد المنهج المتكامل إلى ثلاث مواد هي التربية الإسلامية، واللغة العربية، والدراسات الاجتماعية..ويأتي هذا الإجراء بعد مراجعة شاملة بشأن تدريس سلسلة سلامة وأثرها التربوي على مستقبل الأجيال ومدى تعميق انتمائهم لهويتهم الوطنية بما تشتمل عليه من قيم تربوية وعناصر تعليمية متفردة.
وحدد الدليل مواعيد الاختبارات النهائية للفصول الدراسية الثلاثة حيث تبدأ اختبارات الفصل الأول 24 نوفمبر 2023 أما الفصل الثاني فتبدأ الاختبارات النهائية له بتاريخ 13 مارس 2024 فيما تبدأ الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثالث والأخير من العام الدراسي الجاري في 5 يونيو 2024 كما بين الدليل أن اختبارات الإعادة للعام الدراسي الجاري ستبدأ بتاريخ 8 يوليو 2024.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي المؤسسة أن الثانی عشر
إقرأ أيضاً:
مدن الهند تهيمن على قائمة الأكثر تلوثًا عالميًا في 2024
الاقتصاد نيوز - متابعة
لا تزال المدن الهندية تحتل صدارة الترتيب العالمي لأكثر المدن ذات الهواء الملوث بالجسيمات الدقيقة، رغم تحقيقها تحسنا في هذا المجال عام 2024.
وتضم طليعة هذه القائمة أيضا مناطق باكستانية وعاصمة تشاد، وفقا لتقرير نشرته شركة "آي كيو إير" (IQAir) السويسرية، الثلاثاء.
فمستويات الجسيمات الدقيقة "بي إم 2.5" التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرون، وصلت في الهند إلى 50.6 ميكروغرام لكل متر مكعب في المتوسط، وهو ما يزيد 10 أضعاف عن المعدل الذي توصي منظمة الصحة العالمية بعدم تجاوزه، بحسب تفاصيل هذا التقرير الذي أُعدته شركة "آي كيو إير" المصنّعة لمستشعر جودة هواء مستخدم على نطاق واسع، بدعم من منظمة "غرينبيس".
وانخفض هذا المعدل بنسبة 7 بالمئة عما كان عليه عام 2023، لكن 14 من المدن العشرين في العالم الأكثر تلوثا بهذه الجسيمات الضارة بصحة الإنسان، مدن هندية.
وتشكل انبعاثات المصانع والمركبات والحرق الزراعي وحرق القمامة المصادر الرئيسية لهذه الجسيمات في الهند.
وتعتبر نجامينا عاصمة تشاد (المركز السابع في الترتيب) ونيودلهي الهندية (المركز التاسع) العاصمتين الأكثر تلوثا، متقدمتين على دكا، وكينشاسا وإسلام آباد.
ويستند التقرير إلى أكثر من 40 ألف محطة لمراقبة جودة الهواء، منتشرة في 8954 موقعا بـ138 دولة ومنطقة، ثلثها تديرها مؤسسات عامة، بينما لا يعتمد على ملاحظات الأقمار الاصطناعية أو النماذج الرقمية.
ومن بين البلدان التي تقدم بيانات كافية، تعتبر تشاد (الغائبة عن التقرير عام 2023) الأكثر تلوثا في عام 2024 (91.8 ميكروغرام في المتر المكعب في المتوسط)، وذلك بشكل رئيسي تحت تأثير منخفض صحراء بوديليه، الذي يعد مصدرا للغبار.
وتليها بنغلادش وباكستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية والهند.
لكن التصنيف غير مكتمل، إذ استبعدت منه بوركينا فاسو التي كانت في المركز الخامس عام 2023، وكذلك إيران وأفغانستان، بسبب عدم كفاية البيانات.
وفي المجمل، سجلت 7 دول فقط تركيزات "بي إم 2.5" أقل مما توصي به منظمة الصحة العالمية البالغة 5.0 ميكروغرام في المتر المكعب، هي إستونيا وأيسلندا وجزر في أوقيانوسيا (أستراليا ونيوزيلندا)، وجزر الباهاماس وغرينادا وبربادوس منطقة البحر الكاريبي.
ومع ذلك، أشار التقرير إلى أن 17 بالمئة من المدن التي شملتها الدراسة استوفت معيار منظمة الصحة العالمية بحلول عام 2024، مقارنة بـ9 بالمئة عام 2023.
وفي عام 2021، كان تلوث الهواء، سواء الخارجي أو المنزلي، الخطر البيئي الرئيسي على الصحة، وكان مسؤولا عن 8.1 ملايين حالة وفاة مبكرة في مختلف أنحاء العالم، وفقا لتقديرات تقرير "حالة الهواء العالمي 2024" الصادر عن معهدين أميركيين هما "هيلث إيفكتس إنستيتيوت"، و"هيلث متريكس أند إيفاليويشن إنستيتيوت".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام