بوابة الوفد:
2025-01-30@14:52:08 GMT

موقف قـــنا خالى من السيارات في نجع حمادى

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

تصاعدت أزمة سيارات الأجرة فى محافظة قـــنا للأسبوع الثانى على التوالى؛  لإجبار الركاب على الأجرة غير الرسمية، أو زيادة عدد الركاب داخل السيارات نظير الإلتزام بالأجرة الرسمية

تشكيل لجنة لمتابعة حالة مُعدات الطوارئ بحملات قنا الميكانيكية إعداد دليل استرشادي لأملاك الدولة في قنا

شهد موقف سيارات الأجرة المتجهة لمدينة قــنا بنجع حمادى، أزمة حادة لليوم الثانى على التوالى؛ وسادت حالة من الغليان لدى الركاب المتجهين لعاصمة المحافظة، لخلو الموقف من السيارات تارة، ورفض بعض السائقين التحميل تارة أخرى

رصدت عدسة"الوفـد"الإمتناع المشروط لبعض السائقين عن التحميل فى مجمع مواقف الأقاليم بنجع حمادى؛ أو رفع الأجرة لـ 15 جنيها بدلاً من 13 جنيهاً؛ مقابل عدم التحميل أربعات بالمخالفة للحمولة المقررة

كما رصدت"الوفـد" رفض قائد سيارة أجرة التحميل ثلاثات-الرسمى- ويشترط التحميل أربعة ركاب فى كنبات الميكروباص الكائنة خلف كابينة القيادة، فرفض الركاب عرضه.


 وعاند السائق المخالف بإغلاق سيارته متعمداً فى قلب موقف الركاب دون رادع من ضمير أو قانون

والتقطت عدسة الوفـد صورة قائد السيارة المخالف فى مجمع مواقف نجع حمادى

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظة قنا زيادة عدد الركاب داخل السيارات

إقرأ أيضاً:

مواقف مصر لا تخضع للمساومة

كتبت فى الأسبوع الماضى عن الموقف المصرى من القضية الفلسطينية، مقدرا الدور الذي لعبته الدبلوماسية المصرية فى وقف اطلاق النار، واستئناف تقديم المساعدات للشعب الفلسطينى. واستعدت فى مقالى كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسى الواضحة والحاسمة خلال أول قمة عقدتها مصر لدعم الشعب الفلسطينى بعد العدوان الإسرائيلى الوحشى على غزة في أكتوبر 2023، والذى قال فيها «إن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل أمر لن يحدث، وفى كافة الأحوال لن يحدث على حساب مصر».

وعلى الرغم من وضوح كلمات الرئيس، ودقة مفرداتها، وحسمها التام للموقف المصرى، وعلى الرغم من تكرار اعلان هذا الموقف فى مناسبات أخرى على عدة مستويات، فقد كان من الغريب أن يتصور الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب أن هناك مجالا لمساومات جديدة مع مصر، وكان من المُدهش أن يُكرر عرض فكرة إخلاء قطاع غزة من سكانها وترحيل بعضهم إلى مصر والأردن.

ويبدو أن الرجل لم يُدرك بعد أن مواقف الدول العظيمة لا تتبدل ولا تتغير، وأن قضية فلسطين على وجه الخصوص، هى قضية لها أولويتها فى الأمن القومى المصرى، وأن مصر، وقيمها وثوابتها ومكانتها تأبي التفريط فى حق الشعب الفلسطينى، أو الاتجار به.

من هنا، جاء الرد المصرى سريعا وحاسما فى بيان رسمى للخارجية المصرية ليؤكد أن «مصر تشدد على رفضها لأى مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها».

ودعت الخارجية المصرية المجتمع الدولى إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلى لحل الدولتين، بما فى ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطنى، وفى سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية، بما فى ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.

ولا شك أن ذلك الموقف يتسق مع التزام مصر التاريخى بمساندة حق الشعب الفلسطينى في استعادة أرضه السليبة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما سبق وعبرت عنه قرارات الشرعية الدولية المتمثلة فى الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

فضلا عن اتفاقه مع الموقف الدولى المعلن مُنذ اتفاق أوسلو عام 1992، وما صاحب ذلك الاتفاق من طرح حل الدولتين كحل نهائى وعادل للقضية الفلسطينية، وهو ما حاز مساندة وتشجيع الولايات المتحدة لفترة طويلة انطلاقا من سعيها لإنهاء التوتر فى منطقة الشرق الأوسط والوصول إلى اتفاق تسوية.

ولا شك أن تغير موقف الإدارة الأمريكية بعد وصول ترامب إلى الحكم للمرة الأولى في 2018، ونكوصها عن تعهداتها السابقة بشأن طرح اتفاق عادل وشامل، يؤدى إلى اهتزاز كبير فى صورة الولايات المتحدة فى العالم ويسهم فى تراجع ثقة الشعوب فيها كدولة تقدم نفسها دائما باعتبارها دولة قيم الحريات وحقوق الإنسان والعدالة.

وكما قلنا مرارا، وكما عبرت مصر من خلال رسائل متعددة فإنها لا تخضع للمقايضة ولا تتقبل أن تمارس أى دولة فى العالم ضغوطا عليها لتغيير مواقفها المتسقة مع قيمها، ولا يمكن أن تحيد عن الحق، وهذا ما أكدت عليه القيادة السياسية بجرأة وثقة واصرار.

إن قضية فلسطين لا يُمكن شطبها بجرة قلم، ولا مجال لحل القضية بعيدا عن السلام. وهذا ما تؤمن به مصر قيادة وشعبا، وهو ما يمثل توافقا لدى الشعوب العربية والإسلامية.

وسلامٌ على الأمة المصرية.

 

مقالات مشابهة

  • تدريب ضباط الإرشاد بمطار القاهرة تأهيلا لاعتماد كباري التحميل
  • مواقف مصر لا تخضع للمساومة
  • تدريب ضباط الإرشاد بشركة الميناء لاعتماد كباري التحميل بمطار القاهرة الدولي
  • أزمة مستوردي السيارات.. لجنة نيابية تشخص مؤشرات على الفاحصين في أم قصر
  • أخبار قنا..المشدد لشاب أنهى حياة مزارع..وختام دورة أساليب التفكير لمعلمى نجع حمادى
  • رئيس الوزراء: العالم يقدر مواقف مصر في قضايا الشرق الأوسط
  • تعليم قنا تختتم فعاليات دورةأساليب التفكير وصناعة القراربمعلمين نجع حمادى
  • 26 مليون مستخدم لمركبات الأجرة في عجمان خلال 2024 بنمو 18%
  • انتهي زمن (لعدادات) في عربات الأجرة ودخل بقوة عهد التطبيقات
  • الضأن بـ 450 جنيها.. أسعار اللحوم اليوم الأربعاء 29 - 1 - 2025