بايدن :بوتين وحماس يقاتلان من أجل هدف مشترك هو محو ديمقراطية مجاورة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أن كل من بوتين وحماس يقاتلان من أجل هدف مشترك، هو محو ديمقراطية مجاورة لكل من بلديهما من على الخريطة.
واضاف في تصريحات نشرتها "واشنطن بوست" اليوم قائلا “يأمل كل من بوتين وحماس في انهيار الاستقرار والتكامل الإقليميين على نطاق أوسع والاستفادة من الفوضى التي قد تترتب على ذلك، بيد أن أمريكا لا يمكنها أن تسمح بحدوث ذلك، ولن تسمح بذلك، من أجل مصالح أمننا القومي – ومن أجل خير العالم أجمع”.
وتابع أن “الولايات المتحدة، إدراكا منها لدورها كدولة أساسية، تتعاون مع حلفائها وشركائها لمواجهة هؤلاء المعتدين وتعزيز مستقبل أكثر سلاما. إن العالم يتطلع إلى الولايات المتحدة من أجل القيادة في التصدي للتحديات المعاصرة، ومن واجبنا أن نتولى القيادة، لأننا إذا ابتعدنا عن تحديات اليوم، فإن خطر الصراع قد ينتشر، وسوف ترتفع تكاليف التصدي له. لن نسمح بحدوث ذلك”.
واستطرد “هذه القناعة هي الأساس الذي يقوم عليه نهجي في دعم شعب أوكرانيا وهو يواصل الدفاع عن حريته ضد حرب بوتين الوحشية”.
وأضاف “مع ذلك، فنحن نبقي القوات الأمريكية خارج هذه الحرب من خلال دعم الأوكرانيين الشجعان الذين يدافعون عن حريتهم ووطنهم. ونحن نقدم لهم الأسلحة والمساعدات الاقتصادية لوقف حملة بوتين بوتين التوسعية، ومنع الصراع من الانتشار بشكل أكبر”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي المساعدات الاقتصادية الولايات المتحدة حرب بوتين جو بايدن جو بايدن أ من أجل
إقرأ أيضاً:
ترمب يثير الجدل بشأن استعادة قناة بنما ويكشف عن لقاء مع بوتين
ومع ذلك، أثار ترمب جدلًا واسعًا بفكرته المتعلقة بإعادة السيطرة الأميركية على قناة بنما، ما يعكس رؤيته الجديدة للسياسة الخارجية وتهديداته التجارية، مما يبعث على القلق بشأن الفترة الرئاسية القادمة.
خلال أول تجمع كبير منذ فوزه بالانتخابات، ألقى ترمب خطابًا لمدة تزيد عن ساعة أمام الناشطين المحافظين في فينيكس بولاية أريزونا، حيث قوبل بتصفيق حار وأجواء احتفالية.
وقد أعلن أن "العصر الذهبي لأميركا قد بدأ"، كاشفًا عن خطط للاعتماد على "فريق الأحلام" من وزرائه لتحقيق ازدهار الاقتصاد الأميركي وتعزيز الأمن على الحدود ومحاربة المخدرات.
وفيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، ذكر ترمب أن بوتين أعرب عن رغبته في لقائه لبحث الوضع، مؤكدًا على أهمية إنهاء هذه الحرب المأساوية.
كما لمح إلى احتمال استمرار الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا بعد توليه المنصب.
ومع ذلك، فإن حل الصراع قد يتطلب جهودًا خلال المفاوضات مع وجود شروط صارمة من بوتين، مما يجعل الوصول إلى اتفاق سلام أمرًا معقدًا.
على صعيد آخر، تناول ترمب قضية قناة بنما، مشيرًا إلى ما وصفه بالرسوم المفرطة التي تفرضها بنما على عبور السفن.
وأعرب عن عزمه على استعادة السيطرة على القناة، والتي كانت قد تخلت عنها الولايات المتحدة بموجب المعاهدة التي وقعها الرئيس السابق جيمي كارتر عام 1977.
واعتبر ترمب أن التنازل عن القناة كان "حماقة"، مؤكدًا على ضرورة معاملة الولايات المتحدة بشكل عادل في هذا السياق، ومهددًا بمطالبة استعادتها في حال عدم تطبيق المبادئ العادلة.
ورد الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن سيادة بلاده غير قابلة للتفاوض، بينما نشر ترمب صورة لقناة بنما مرفوعة عليها العلم الأميركي، مع عبارة "مرحبًا بكم في قناة الولايات المتحدة".