أول رد فلسطيني على “شروط” إسرائيل لإنقاذ السلطة الفلسطينية.. أشتية: نرفض “الابتزاز” والمطلوب وقف العدوان والقتل والاستيطان والعودة إلى مسار عنوانه إنهاء الاحتلال استنادا إلى الشرعية الدولية
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
رام الله-(د ب أ) – أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية اليوم الاثنين، رفض شروط إسرائيل للإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية وممارستها أي “ابتزاز” في سبيل ذلك. وقال أشتية في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مدينة رام الله، إن “المطلوب من إسرائيل هو وقف العدوان على الشعب الفلسطيني ووقف القتل والاستيطان، ووقف قرصنة أموالنا والعودة إلى مسار عنوانه إنهاء الاحتلال استنادا إلى الشرعية الدولية”.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41615 شهيدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41615 شهيدا و96359 مصابا منذ 7 أكتوبر.
وأضافت "الصحة الفلسطينية، في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر لها، اليوم الاثنين، أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرتين مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتهما 20 شهيدا و108 مصابين خلال الساعات الـ24 الماضية.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلفا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ويواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.