قلد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ فهد الأحمد، اليوم الأحد، كوكبةً جديدةً من الضباط من خريجي الكلية البحرية الملكية البريطانية رتبهم بعد صدور المرسوم الأميري بتوليتهم ضباطاً بالجيش الكويتي.
وبدأت مراسم التولية بقراءة المرسوم الأميري ومن ثم أدى الضباط الجدد القسم القانوني.
وهنأ الفهد الضباط الجدد بالقول: «أبارك لكم وأهنئكم على نيلكم للثقة الغالية لسمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، بتوليتكم ضباطاً بالجيش الكويتي».


وأضاف «ها أنتم اليوم تخطون أولى خطواتكم في طريق العمل والبذل والتضحية، فكونوا أهلاً لهذه للثقة، من خلال تحملكم للمسؤولية الملقاة على عاتقكم، والقيام بواجباتكم ومهامكم التي تكلفون بها، واحرصوا دائماً على مواصلة طلب العلم والاستفادة من التمارين العملية والتدريبات الميدانية، والعمل بروح الفريق الواحد مع إخوانكم من منتسبي الجيش، وتفانوا في خدمة الوطن وحمايته والذود عن ترابه الغالي».
وتابع «أسأل المولى عز وجل أن يوفقكم إلى تحقيق ما نتطلع إليه جميعاً من تطور وتقدم وازدهار لقواتنا المسلحة كما أسأله سبحانه أن يديم على بلدنا الحبيب نعمة الأمن والأمان والعزة والرفعة في ظل قيادتنا الحكيمة».
حضر مراسم التقليد وكيل وزارة الدفاع الشيخ الدكتور عبدالله الصباح، ورئيس الأركان العامة للجيش بالتفويض اللواء الركن مهندس دكتور غازي الشمري، وعدد من كبار قادة الجيش.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

“كنت رئيسًا لمصر”.. مذكرات محمد نجيب بين الرواية والتاريخ

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الرئيس السابق محمد نجيب، في عام 1984 وبعد عقود من العزلة، نشر الرئيس المصري الأسبق محمد نجيب مذكراته بعنوان “كنت رئيسًا لمصر”، التي أثارت جدلًا واسعًا حول دوره في ثورة 23 يوليو 1952، وخلافه مع الضباط الأحرار، وظروف إقصائه من المشهد السياسي. فهل قدمت المذكرات رواية دقيقة للأحداث، أم كانت محاولة لاستعادة مجد ضائع؟

لماذا كتب محمد نجيب مذكراته؟

ظل محمد نجيب صامتًا لعقود تحت الإقامة الجبرية، لكنه قرر في الثمانينيات، بعد أن سمح له الرئيس أنور السادات بحرية الحركة، أن يروي روايته للتاريخ، أكد نجيب أنه لم يكن يسعى للانتقام، بل أراد تصحيح الصورة المغلوطة عنه، خاصة بعد أن تجاهله المؤرخون والإعلام لسنوات طويلة.

 أبرز محاور المذكرات

تتناول المذكرات محطات مهمة في حياة نجيب، أبرزها:

دوره في ثورة 23 يوليو: يوضح أنه كان رمزًا للثورة لكنه لم يكن المتحكم الفعلي في قرارات مجلس قيادة الثورة، حيث كانت السلطة الحقيقية بيد مجموعة من الضباط، وعلى رأسهم جمال عبد الناصر.

خلافه مع عبد الناصر: يكشف كيف بدأ الخلاف بعد مطالبة نجيب بعودة الحياة الديمقراطية، وإجراء انتخابات برلمانية حرة، وهو ما رفضه الضباط الذين فضلوا استمرار الحكم العسكري.

العزل والإقامة الجبرية: يروي تفاصيل وضعه تحت الإقامة الجبرية في فيلا زينب الوكيل بالمرج، وكيف مُنع من التواصل مع العالم الخارجي لسنوات طويلة، حتى سمح له السادات بالخروج.

بين الرواية والتاريخ: هل أنصفته المذكرات؟

يرى بعض المؤرخين أن مذكرات محمد نجيب قدمت شهادة تاريخية مهمة عن تلك الفترة، خاصة فيما يتعلق بالخلاف بينه وبين جمال عبد الناصر. إذ يؤكد نجيب أنه لم يكن ضد الثورة، لكنه كان مؤمنًا بأن هدفها الأساسي هو إنهاء الحكم الملكي وبدء حكم ديمقراطي، وليس استبدال ديكتاتورية ملكية بأخرى عسكرية.

ومع ذلك، هناك من يعتقد أن المذكرات حملت بعض التحيزات الشخصية، خاصة عندما وصف نجيب نفسه بأنه كان مجرد واجهة، بينما كان الضباط الأحرار هم من يسيطرون على القرارات. كما أن هناك تفاصيل لم يتم التحقق منها بالكامل، مثل مزاعمه حول محاولات اغتياله ورفضه المستمر للممارسات القمعية التي تبناها النظام بعد الثورة.

كيف استقبلت مصر مذكراته؟

عندما نُشرت مذكرات “كنت رئيسًا لمصر”، كان هناك اهتمام كبير من وسائل الإعلام والجمهور، خاصة أن نجيب كان شخصية غائبة تمامًا عن المشهد السياسي لعقود. البعض اعتبر المذكرات محاولة لإنصافه، بينما رأى آخرون أنها تأكيد على أن الثورة انحرفت عن مسارها بعد إقصائه.

كما تسببت المذكرات في إحراج للنظام السياسي وقتها، حيث أعادت إلى الأذهان الطريقة التي تم بها عزله وتهميشه، وهو ما جعل بعض الصحف تتعامل مع الكتاب بحذر، بينما احتفى به معارضو الحكم العسكري في مصر.

تأثير المذكرات على صورة محمد نجيب في التاريخ المصري

قبل نشر مذكراته، كان محمد نجيب شخصية منسية إلى حد كبير، لكن الكتاب ساهم في إعادة الاهتمام به كأحد رموز ثورة 23 يوليو. وبعد وفاته عام 1984، بدأ اسمه يظهر في بعض المناهج الدراسية، كما تم إطلاق اسمه على بعض المنشآت العامة، وأُنتجت أعمال وثائقية ودرامية عنه، مثل مسلسل “نصف ربيع الآخر” وفيلم وثائقي حمل اسمه.

مقالات مشابهة

  • «إيدج» و«نافال» تستكشفان فرص التعاون في أنظمة القتال البحرية
  • “كنت رئيسًا لمصر”.. مذكرات محمد نجيب بين الرواية والتاريخ
  • هل تطرد الجمعية الملكية البريطانية إيلون ماسك قريبا؟
  • رئيس الهيئة العربية للتصنيع يستقبل الشيخ حمدان بن محمد بن راشد في أبو ظبي
  • نافدكس 2025.. الإمارات للتصنيف تعزز جودة الصناعات البحرية الوطنية
  • عوني عبد الهادي أول رئيس للديوان الأميري الأردني
  • وزارة الدفاع البريطانية تؤكد أن القوات الخاصة منعت 2000 طلب لجوء موثوق من قوات الكوماندوز الأفغانية
  • وزير الزّراعة يناقش في السويداء سبل النهوض بالقطاع الزراعي ‏وتحسينه ‏
  • وزير الشباب يكرم خريجي كلية البدر للقرآن الكريم في احتفالية خاصة
  • وزير الشباب يكرم خريجي مدرسة البدر للقرآن الكريم