بوتين يشارك في القمة الافتراضية لمجموعة العشرين الشهر الجاري
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
ذكرت قناة روسيا 1 التلفزيونية أنه من المتوقع أن يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة مجموعة العشرين الافتراضية التي تنظمها الهند في 22 نوفمبر الجاري
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الهندية أن القمة الافتراضية لزعماء مجموعة العشرين ستعقد في 22 نوفمبر الجاري.
وأضافت القناة الروسية أنه "لأول مرة منذ فترة طويلة، سيشارك الرئيس الروسي وقادة الدول الغربية في ذات الفعالية.
ومنذ انطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا سعى الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لتجميد التواصل السياسي المباشر مع روسيا، وفرض عقوبات غير مسبوقة في محاولة لتقويض الاقتصاد الروسي وعزل روسيا وفشلوا في ذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية فلاديمير بوتين وزارة الخارجية الاقتصاد الروسي روسيا مجموعة العشرين عقوبات الدول الغربية الخارجية الهندية
إقرأ أيضاً:
بوتين: خصوم روسيا يمكنهم تصعيد الموقف وسنردّ على جميع التحديات
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن “خصوم روسيا يمكنهم تصعيد الموقف ضدها، إذا أرادوا ذلك، مؤكدًا أن روسيا سترد على جميع التحديات”.
وقال بوتين، خلال مقابلة مع الإعلامي الروسي بافل زاروبين: “إننا نرى ما يفعله خصومنا الحاليون، وهم يصعّدون الموقف، إذا كانوا يريدون ذلك فلندعهم يفعلونه، فلندعهم يصعّدون أكثر، سنرد دائمًا على أي تحد”.
وأضاف: “عندما يسمع خصمونا الحاليون وشركاؤنا المحتملون ذلك، ويفهمونه ويدركونه، عندئذ سيفهمون أنه من الضروري البحث عن حلول توافقية”.
وحول ما إذا كان العالم مقبلًا على حرب عالمية ثالثة، اعتبر بوتين، أنه “لا داعي لتخويف أحد، ومع ذلك فهناك مخاطر عديدة ومتزايدة”.
في سياق متصل، قال بوتين، تعليقا على هجوم الطائرات المسيرة الأوكرانية على مدينة قازان، “إن العدو سيندم وسيواجه المزيد من الدمار”.
وأكد بوتين في تصريحات ألقاها خلال زيارته إلى مرافق تشغيل البنية التحتية للطرق والمطارات، بأن “من يحاول تدمير شيء في بلدنا سيواجه الدمار أضعافا وسيندم على ما يحاول أن يقوم به في روسيا”.
ووعد الرئيس الروسي بأن بلاده “ستمضي قدما”، مشيرا إلى أن الحكومة لن تكتفي بإصلاح الأضرار التي قد يلحقها البعض بالبلاد “بل سنمضي قدما بوتيرة أكبر، وهذا هو الحال الآن”، كما أشار إلى أن الحكومة تقوم حاليا بتطوير شبكات الطرق والبناء الحضري والمساكن”.
وفي وقت سابق، حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، من أن “تصرفات الولايات المتحدة في مجال الأمن الدولي يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، إن لم تكن كارثية”.
وقال ريابكوف، متحدثا في نادي “فالداي” للحوار، إن: “واشنطن، ولضمان حفاظها على الهيمنة العالمية، مستعدة لإثارة المزيد من المخاطر الاستراتيجية، واللعب على حافة الهاوية وأبعد من حافة الهاوية، وزيادة الضغط بشكل متهور على تلك البلدان التي يراها الأمريكيون كمعارضين وخصوم، والحديث هنا يدور بالدرجة الأولى حول تلك الدول التي تمتلك إمكانات نووية عسكرية، روسيا والصين وكوريا الشمالية، وبالتالي فإن الألاعيب الجيوسياسية التي بدأتها واشنطن يمكن أن تؤدي إلى عواقب خطيرة للغاية، وحتى كارثية”.