حصيلة قتلى جنود الاحتلال تفضح أكاذيبه ومحاولاته التكتم على خسائره في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
منذ أن أطلقت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى وجه كيان الاحتلال اهتمامه للتستر على أعداد قتلاه، في محاولة للملمة صورته التي تمرغت بالوحل.
ورغم تشدد حكومة الاحتلال وأجهزتها الأمنية للسيطرة على الأخبار الواردة من ميدان المعركة والتكتم عليها وتوجيهها وفق مصالحها بدأت بعض الاعترافات تتسرب وتطفو على السطح لتفضح أكاذيب الماكينة الإعلامية لحكومة الاحتلال، الأمر الذي بدا جلياً في الاعترافات التي نشرها مدير مقبرة ما يسمى “جبل هيرتسيل” العسكرية.
مدير المقبرة المذكورة دافيد اورن باروخ أقر بتكبد قوات الاحتلال أعداداً كبيرة من الجنود القتلى خلال يومين فقط من مواجهتها المقاومة الفلسطينية في غزة الأمر الذي يناقض الرواية الرسمية للاحتلال الذي يحاول التكتم على خسائره.
وكشف باروخ في حديث نقله موقع “آر تي” أنه تم دفن 50 جندياً من قوات الاحتلال الإسرائيلي في مقبرة جبل هيرتسيل لوحدها خلال 48 ساعة إثر المعارك في قطاع غزة.
وقال باروخ: “كل ساعة أو كل ساعة ونصف هناك جنازة”، مبيناً أنه طلب منه فتح عدد كبير من القبور لاستيعاب الأعداد الكبيرة من قتلى جنود الاحتلال.
تجدر الإشارة إلى أن أسماء جنود قتلى الاحتلال لا تعلن إلا بعد سماح قوات الاحتلال بذلك، حيث اعترف الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن بمقل 380 من جنوده منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وكانت وسائل إعلام العدو أقرت في وقت سابق بارتفاع عدد قتلى جنود الاحتلال ومستوطنيه جراء عملية طوفان الأقصى إلى أكثر من 1400، ومصابيه إلى أكثر من 3 آلاف، بينهم مئات الحالات الخطيرة، إضافة إلى إجلاء عشرات آلاف المستوطنين من 24 مستوطنة في محيط قطاع غزة.
وأكدت المقاومة الفلسطينية في التاسع من الشهر الماضي أنها قررت وضع حد للإجرام الصهيوني الفاشي ضد الشعب الفلسطيني.
ورداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق الشعب الفلسطيني واعتداءاته على المسجد الأقصى مازالت المقاومة الفلسطينية مستمرة بعملية طوفان الأقصى التي بدأتها في السابع من الشهر الماضي، حيث تدك بالصواريخ مستوطنات الاحتلال في تل أبيب ويافا وعسقلان وحيفا وأسدود بالأراضي المحتلة عام 1948 وعلى أطراف القطاع.
وأدت جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة إلى استشهاد أكثر من 12300 فلسطيني حتى يوم أمس، بينهم أكثر من 5000 طفل و3300 امرأة، وإلى 30000 مصاب، أكثر من 75 بالمئة منهم من الأطفال والنساء.
وبلغ عدد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 1300 مجزرة، فيما بلغ عدد المفقودين أكثر من 6000 مفقود، إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات ويمنع الاحتلال أي أحد من الوصول إليهم، بينهم أكثر من 4000 طفل وامرأة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة الاحتلال الإسرائیلی أکثر من
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ413 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ413 ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 44056 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 104268، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: