حماس: العدو الصهيوني يواصل حرب الإبادة بغزة استنادًا لروايات ثبت كذبها صهيونياً
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن ما نشرته وسائل الإعلام الصهيونية؛ يكشف كذب الرواية الصهيونية التي استندت إليها حرب الإبادة في قطاع غزة والتي تهدف إلى تهجير شعبنا الفلسطيني عن أرضه.
وقالت الحركة في بيان لها، اليوم الأحد: إن ما نشرته وسائل الإعلام الصهيونية، والذي أكّد أن طائرة حربية صهيونية قصفت مُحتَفِلين بغلاف غزة يوم السابع من أكتوبر، يُثبِت بما لا يدَع مجالاً للشك، أن حكومة العدو، عمدت إلى اختلاق الأكاذيب والروايات الزائفة، حول أحداث ذلك اليوم، لتبرير عمليات القتل والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات العدو الإرهابي اليوم، بهدف تهجير الفلسطينيين عن أرضهم وديارهم.
وشدد البيان على أن ما وَرَد في هذا التحقيق، ينسف كل المزاعم والروايات الصهيونية الرسمية، والتي روجت للعديد من الأكاذيب، منها كذبة قتل أطفال وقطع رؤوسهم، والتي لم يستطِع العدو إثباتها، وكذلك حرق المدنيين.
وأشار البيان إلى خروج أحد مسؤولي العدو ليُقرّ بوجود حوالي مائتَي جثة بين مئات الجثث المتفحمة أظهرت التحاليل أنها فلسطينية، ما يدحض زيف الادعاء الصهيوني عن قيام المقاومة بحرق جثث مستوطنين، ويؤكِّد أنهم قُتِلوا بقصفٍ صهيوني استناداً إلى بروتوكول هانيبال، الذي يقضي بقتل الأسرى وآسريهم لمنع عمليات الأسر.
وأكدت حماس في بيانها أن هذه الحقائق التي بدأت تتكشّف حول عملية الخداع والتضليل التي مارستها حكومة العدو الفاشي على العالم، والتي لا زالت تمارسها خلال حربها المسعورة على المستشفيات والمرافق المدنية كمجمع الشفاء الطبي، تحت مبررات كاذبة وروايات مُختَلَقة؛ تتطلّب موقفاً دولياً حازماً، لوقف هذه الانتهاكات غير المسبوقة التي تُرتَكب اليوم في قطاع غزة، استناداً إلى روايات زائفة ومضَلِّلة، وتقديم كل من شارك في هذه الانتهاكات للمحاسبة، وتشكيل محكمة دولية خاصة بجرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال وقادته بحق المدنيين في قطاع غزة.
ودعت الإدارة الأمريكية، والعواصم الغربية، ووسائل الإعلام الغربية التي تبنّت الرواية الصهيونية الكاذبة دون تحقُّق، إلى التراجع عن مواقفها الداعمة لحرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني، والتي تُنتهَك فيها كافّة القوانين والاتفاقيات الدولية، وتحمُّل مسؤوليتها في وقف العدوان، ووقف المجازر وجرائم التطهير العرقي ضد شعبنا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: التی ت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل تدمير المنازل والبنى التحتية في جنين وطولكرم
واصلت قوات العدو الصهيوني، عمليات تدمير البنية التحتية والمنشآت والمنازل الفلسطينية في مدينة ومخيم جنين، ومدينة ومخيم طولكرم، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو عززت تواجدها وعدوانها العسكري باستقدام آليات وجرافات عسكرية من حاجز “الجلمة” إلى داخل مدينة ومخيم جنين، تزامنًا مع تواصل هدم وحرق المنازل في حارات المخيم.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء الثلاثاء، أن طواقمها في جنين تسلمت حالتي اعتداء بالضرب من قبل جيش العدو على حاجز الجلمه ،وجرى نقلهما إلى المستشفى.
كما أفاد أن طواقمه في طولكرم تسلمت شهيد على بوابة سنعوز كان قد أصيب في ضاحية ارتاح وتم نقله إلى المستشفى.
وقصفت طائرات العدو الإسرائيلي، محيط دوار السينما وسط مدينة جنين، قبل ان تقتحم مكان القصف، وتمنع مركبات الإسعاف من الوصول إلى المكان.
ولفت النظر، نقلًا عن سكان محليين، إلى أن اجتياح مدينة ومخيم جنين لليوم الـ 8 تواليًا، تسبب في نزوح آلاف العائلات نتيجة التدمير الواسع للمنازل والبنية التحتية.
وأشارت المصادر إلى استمرار المعارك الضارية بين المقاومة وجيش العدو الذي يواجه هجمات مكثفة بالعبوات الناسفة وإطلاق النار المباشر خلال محاولاته اقتحام المخيم.
ومنذ اليوم الرابع وحتى الثامن، كثّف العدو عملياته العسكرية ليشمل تفجير وحرق وتجريف ما لا يقل عن 100 منزل، ما وصفه شحادة بـ “العقوبات الجماعية” بحق سكان المخيم.
وأشارت المصادر إلى أن قوات العدو سحبت مساء الثلاثاء، ناقلة جند أعطبتها المقاومة في جنين، باتجاه حاجز “الجلمة” العسكري.
واستهدفت المقاومة قوات العدو بعبوات ناسفة محلية الصنع في قرية زبوبا، غرب جنين.
وفي طولكرم، حذر رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة، من تصاعد عمليات النزوح من المخيم، تحت التهديدات الإسرائيلية، في ظل مواصلة العدوان على مدينة ومخيم طولكرم، لليوم الثاني على التوالي.
وأكد سلامة أن أكثر من ألف لاجئ نزحوا من المخيم، تحت تهديد السلاح الإسرائيلي، من أصل نحو 15 ألفًا، ولم يتمكنوا من إخراج حاجياتهم وأغراضهم الشخصية، وحوّل الجيش منازلهم إلى ثكنات عسكرية.
وبين أن جرافات العدو العسكرية تواصل عمليات التجريف والهدم وتخريب البنية التحتية في المخيم، إلى جانب استمرار جيش العدو في عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني، واتخاذ بعض الشبان كدروع بشرية.
وفجرت قوات العدو منزلا في حارة البلاونة وسط مخيم طولكرم.
بدورها، صرحت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني”، بأن قوات العدو أجبرت طواقمها الطبية على نقل جريح من طولكرم؛ استهدفته قوات العدو بإطلاق النار داخل مخيم طولكرم، إلى حاجز “تسنعوز” العسكري.
وأوضح “الهلال الأحمر” أن طواقمه الطبية توجهت إلى مخيم طولكرم بعد بلاغ حول إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال، وخلال محاولته لنقل الإصابة لمستشفى “ثابت ثابت” الحكومي احتجزته قوات العدو ومنعت نقله للمشفى.