مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة يطلق برنامجاً في ريادة الأعمال لأهالي وشباب منطقة قدفع
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة يطلق برنامجاً في ريادة الأعمال لأهالي وشباب منطقة قدفع، أطلق مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، بالتعاون مع 8220;صندوق خليفة لتطوير المشاريع 8221;، برنامجاً شاملاً في تنمية الأعمال، تم توجيهه بشكل .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة يطلق برنامجاً في ريادة الأعمال لأهالي وشباب منطقة قدفع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أطلق مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، بالتعاون مع “صندوق خليفة لتطوير المشاريع”، برنامجاً شاملاً في تنمية الأعمال، تم توجيهه بشكل خاص لأهالي منطقة قدفع، وذلك ضمن مشروع تطوير منطقة قدفع -التابعة لإمارة الفجيرة، والذي يعد أول مشاريع “قرى الإمارات” وضمن استراتيجية المجلس وجهوده الهادفة إلى تطوير المناطق والقرى في الدولة عبر نموذج تنموي مستدام. ويأتي البرنامج في إطار تنفيذ المسارات التنموية لخطة تطوير” قدفع”، التي تولي أهمية كبيرة للشباب عبر تقديم كل سبل الدعم لهم لتمكينهم من إطلاق طاقاتهم ورفع نسبة مشاركتهم في مختلف مسارات التنمية، بما في ذلك تطوير أفكار مشاريع وأعمال مبتكرة في المجالات كافة، وتوفير الدعم اللازم لتنشيط الأعمال التجارية وخلق الفرص المناسبة للأهالي في القطاعات الاقتصادية المختلفة. ويمثل البرنامج الذي تم تنفيذه من خلال ورشة متقدمة على مدار ثلاثة أيام، فرصة مهمة لرواد الأعمال، من أهالي المنطقة، وبخاصة الشباب، وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لتعلم وتطوير مهارات ريادة الأعمال والابتكار، ليتمكنوا من تحقيق النجاح في مجالات الأعمال المتنوعة والمشاريع الحرفية. وقال السيد محمد خليفة بخيت الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة: “يأتي البرنامج المتكامل الذي أطلقه مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة في تنمية الأعمال لأهالي منطقة قدفع، بالتعاون مع “صندوق خليفة لتطوير المشاريع”، ليعكس الأهمية الكبيرة التي تمثلها جهود التنمية البشرية، التي تعد مقوماً رئيسياً وأساساً ومنطلقاً لتحقيق مستهدفات المسارات التنموية والتطويرية كافة ضمن مشاريع “قرى الإمارات”، وكذلك أهمية تطوير المهارات وتوفير بيئة داعمة ومحفزة لتأسيس وريادة الأعمال، وصناعة الأفكار الملهمة والمبتكرة، القادرة على المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة، وبما يسهم بشكل إيجابي في توفير سبل استقرار المجتمع والارتقاء بجودة الحياة لكافة أبنائه وشرائحه”. وأضاف: “تولي الخطط التنموية لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة أولوية كذلك، لإشراك الشباب في المشاريع التنموية كافة، في مختلف قرى الإمارات المستهدف تطويرها، وهو ما يتطلب التركيز على توفير مزيد من البرامج والورش والدورات التدريبية التي تتيح لأفراد هذه الفئة استكشاف الفرص وبناء وتطوير أدواتهم ومهاراتهم، من أجل المشاركة النوعية والفعالة في جهود تنمية مجتمعاتهم”.
– أربعة مسارات. واشتملت الورشة على أربعة مسارات رئيسية، تضمنت بالإضافة إلى برنامج ريادة الأعمال، مهارات تطوير الأفكار المبتكرة والملهمة التي تدعم إنجاز مشاريع ذات إضافة نوعية لبيئة الأعمال، وآليات إعداد خطة العمل المناسبة للمشاريع، فضلاً عن المقومات الرئيسية للإدارة المالية الناجحة للأعمال والمشاريع. واستهدف برنامج تنمية ريادة الأعمال لأهالي منطقة قدفع، تعزيز الوعي بثقافة ريادة الأعمال والابتكار بين أهالي المنطقة، وتعريفهم بأهميتها في تنمية المجتمع وخلق فرص عمل جديدة، وتزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لتأسيس وإدارة الأعمال الصغيرة والمشاريع الحرفية بنجاح. – شبكة مهنية داعمة. كما قدم البرنامج أيضاً دعماً فنياً واستشارات متخصصة للمشاركين لمساعدتهم على تطبيق المفاهيم والأدوات التي تم تعلمها خلال البرنامج، وتشجيعهم على تطوير فكرة مشروع ريادي مبتكر يحقق مستهدفات أعمالهم ومشاريعهم، ويعزز التنمية الاقتصادية في المنطقة، بالإضافة إلى توفير فرص التواصل والتعاون بين المشاركين لتشجيع تبادل الخبرات والمعرفة وتكوين شبكة مهنية داعمة. – استثمار الفرص في قدفع. ويسهم برنامج تنمية ريادة الأعمال لأهالي قدفع في تعزيز روح المبادرة والإبداع بين أهالي المنطقة، وتحفيزهم للتفكير بشكل إيجابي والتحلي بالقدرة على التكيف مع التحديات الاقتصادية، بالإضافة إلى خلق واستثمار فرص عمل محلية، وتعزيز الاقتصاد المحلي في المنطقة من خلال تأسيس المشاريع الصغيرة، وتطوير المهارات الشخصية والمهنية للمشاركين، مثل التخطيط، والتنظيم، والاتصال، واتخاذ القرارات، وحل المشكلات وتوقعها، واستباقها عبر رؤى استشرافية تستوعب التحولات والمتغيرات الاقتصادية المختلفة. كما يسهم البرنامج أيضاً في تعزيز ثقة المشاركين بأنفسهم وقدرتهم على تحقيق النجاح في مجال ريادة الأعمال والابتكار، وتعزيز روح العمل الجماعي والتعاون في المجتمع المحلي، كما يمثل دعماً لجهود التنمية المستدامة في منطقة قدفع من خلال تعزيز ريادة الأعمال المحلية وتحفيز الابتكار وتنمية الموارد المحلية، بما يشكل إسهاماً مباشراً في تعزيز قدرات الأهالي هناك في مجال ريادة الأعمال والابتكار، وينعكس بشكل إيجابي على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، ويسهم في تحسين جودة حياة الأفراد والمجتمع بشكل عام. – استراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة. ويأتي مشروع تطوير منطقة “قدفع” ضمن استراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة 2022 – 2026 الرامية إلى تحقيق النمو المستدام في المناطق البعيدة في الدولة من خلال منهجية مبتكرة تدعم خلق الاقتصادات المصغرة. يذكر أن “مشروع قرى الإمارات” شهد توقيع اتفاقيات مع شركاء رئيسين للمساهمة الاجتماعية في دعم المشروع ضمن أجندة الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات في دورتها الأخيرة، من أجل تطوير الخدمات والمرافق في القرى لتكريس مكانتها كوجهات سياحية وثقافية وتراثية توظف الطاقات البشرية والإمكانات الطبيعية لكل منطقة.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس فی تنمیة من خلال
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. ريادة عالمية في تجارة الذهب
توقع تقرير صدر حديثاً مواصلة دولة الإمارات ترسيخ مكانتها لتصبح واحداً من أبرز مراكز تجارة الذهب عالمياً في السنوات المقبلة مدعومة بتفوقها على المملكة المتحدة خلال العام 2023؛ بعدما أصبحت ثاني أكبر مركز لتجارة الذهب في العالم بقيمة تجاوزت 129 مليار دولار بزيادة قدرها 36% على أساس سنوي.
جاء ذلك في إصدار خاص من سلسلة تقارير القيادة الفكرية "مستقبل التجارة" طرحه "مركز دبي للسلع المتعددة"، اليوم الاثنين، وسلط الضوء على صناعة المعادن الثمينة والاتجاهات الرئيسة التي تشكل ملامح السوق العالمية لهذه الصناعة. تحولات كبرى ونوه التقرير إلى أنه يتوقع في خضم التحولات الكبرى التي تشهدها تجارة الذهب على مستوى العالم، بزوغ ما يمكن تسميته "حقبة التفوق الآسيوي" في تجارة الذهب لا سيما مع نشوء ممر اقتصادي جديد لتجارة الذهب يربط بين دول مجموعة البريكس، بما فيها دولة الإمارات، ويشكل بديلاً عن مراكز التجارة التقليدية.وفي تعليقه حول التقرير، قال أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة إن سوق الذهب العالمي شهد تحولات غير مسبوقة خلال الأعوام الأخيرة موضحا أن هذا الإصدار الخاص من تقرير ’مستقبل التجارة‘ يسلط الضوء على الدور المركزي لإمارة دبي في رسم ملامح مشهد التجارة العالمي.
وأضاف: "سنواصل جهودنا لترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً رائداً للمعادن الثمينة، مع استقطاب كبار الأطراف الفاعلة في سوق المعادن الثمينة إلى دبي، وتمكين الشركات الأعضاء في المركز من استكشاف فرص نمو جديدة".
فرص واعدة من جانبها، قالت فريال أحمدي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مركز دبي للسلع المتعددة إن التقرير كشف أن هذه الفترة تجمع بين فرص واعدة وتحديات كبيرة ومع سعي صناعة الذهب لترسيخ مكانتها في مشهد عالمي سريع التغير، نتطلع إلى العمل جنباً إلى جنب مع أعضائنا وشركائنا لمواصلة بناء منظومة رائدة عالمياً لتجارة المعادن الثمينة انطلاقاً من دبي".
ويقدم التقرير، الذي يحمل عنوان "التجارة والتكنولوجيا والأسواق وتحولاتها"، رؤى رئيسة حول الوضع الراهن لأسواق الذهب والفضة العالمية، مسلطا الضوء على التحديات الجيوسياسية وتأثيراتها.
وتبرز دولة الإمارات مركزاً رئيساً في السوق العالمية للمعادن الثمينة مستفيدة من موقعها الاستراتيجي وإطارها التنظيمي المتين وبنيتها التحتية المتطورة التي تمكنها من ربط الشرق بالغرب وإعادة صياغة مشهد تجارة الذهب على مستوى العالم.
ويقدم تقرير "مستقبل التجارة" مجموعة من التوصيات المهمة للحكومات والشركات، التي تهدف إلى تسريع وتيرة تطور الصناعة، وتشمل أهمية تعزيز الشفافية والأطر التنظيمية وتسهيل تحرر التجارة والتشجيع على تنظيم التعدين الحرفي وضيق النطاق للذهب، والاستثمار في حلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وتعزيز الابتكار الرقمي ووصول الأسواق الناشئة، وإرساء معايير عالمية للحلول الرقمية وتقنيات البلوك تشين.