المليشيا تفرض مبالغ مالية كبيرة على الفارين إلى تشاد
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قيدت قوات الدعم السريع حركة المواطنين في بلدة “كرينك” التابعة لولاية غرب دارفور ومنعت أعداد كبيرة من العبور لدولة تشاد كما فرضت مبالغ مالية كبيرة على الفارين بموجب قرار صدر منتصف نوفمبر الجاري.
وفي أبريل 2022 شهدت “كرينك” 80 كلم شرق الجنينة عاصمة غرب دارفور أعمال عنف وقتال على أساس قبلي بين المساليت والقبائل العربية راح ضحيته أكثر من 200 شخص.
ولاحقت قوات الدعم السريع في ذلك الوقت اتهامات بالمشاركة في تغذية الصراع المسلح بعد أن ظهر مقاتلي القبائل العربية وهم يستغلون سيارات الدعم السريع ذات الدفع الرباعي ويرتدون زيها العسكري.
وعزا نص القرار وقف عبور الاهالي لتشاد الى توافر الأمن والاستقرار في الولاية على أن يسمح فقط للتجار والمرضى وذوي الاحتياجات الخاص بالمغادرة بعد ابراز موافقة من قائد المنطقة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: المليشيا تفرض كبيرة مالية مبالغ
إقرأ أيضاً:
السودان.. الدعم السريع يشن قصفا عنيفا على الفاشر
قصفت قوات الدعم السريع مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بكثافة اليوم الإثنين، وسط تجدد الاشتباكات، مما أجبر على تعليق عمل المطابخ الجماعية التي تُقدم مساعدات غذائية حيوية لآلاف السودانيين المحاصرين، وفقًا لمصادر ونشطاء.
قصف مدينة الفاشرعلى مدار أسابيع، قصفت قوات الدعم السريع أحياء الفاشر ومخيم أبو شوك القريب للنازحين بالمدفعية والطائرات المسيرة، مما أسفر عن مقتل العديد من المدنيين وتدمير مصادر المياه والمرافق الصحية، وفقًا لسكان وتقارير محلية.
وأفادت مصادر محلية لصحيفة “سودان تريبيون” السودانية، بأن "اشتباكات عنيفة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه" وقعت في الأجزاء الشمالية والشرقية من المدينة، "باستخدام أسلحة مختلفة".
وأضافت المصادر أن قوات الدعم السريع قصفت بشكل مكثف مناطق مدنية ومواقع عسكرية تابعة للجيش السوداني والقوات المشتركة المتحالفة معه بالمدفعية والطائرات المسيرة، قبل أن تشن هجمات برية قرب محور بوابة مليط، المجاور لمعسكر أبو شوك، وحول السوق الرئيسي للمدينة.
وأفادت المصادر بأن الجيش السوداني والجماعات المتحالفة معه صدت الهجوم.
وقال شهود عيان إن هناك قصفا مدفعيا للجيش السوداني من قواعد غرب المدينة باتجاه مواقع قوات الدعم السريع في شرق وجنوب وغرب الفاشر؛ مما تسبب في انفجارات ضخمة وتصاعد أعمدة الدخان.
المجاعة في السودانأعلن الناشط التطوعي محيي الدين شوغر، المشرف على مبادرة إطعام محلية، عن "إغلاق كامل" للمطابخ المجانية.
وأوضح أن القرار كان ضروريًا "لحماية أرواح المواطنين وعمال الإغاثة" من قصف قوات الدعم السريع العشوائي الذي يستهدف الملاجئ.
وأكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في بيان لها تعليق العمل، مؤكدة أن هذا الإيقاف "ليس مجرد قرار إداري، بل صرخة ألم من قلب مدينة جريحة لم تعد تقوى على التحمل".
وأضاف البيان: "إن توقف الوجبات يعني جوعًا أكبر للبطون، وسيقضي الكبار والصغار ساعات طويلة في مواجهة قسوة الحرب والجوع معًا".
وطالبت التنسيقية بإنهاء الحصار المفروض على الفاشر فورًا.
ويعتمد آلاف المدنيين المحاصرين في الفاشر على هذه المطابخ الجماعية للحصول على الطعام، في ظل نقص حاد في المواد الأساسية ناجم عن حصار قوات الدعم السريع المطول لعاصمة إقليم دارفور، والذي استمر قرابة عام.