التضامن تنظم معرض "ديارنا للحرف التراثية بنادي الصيد" للعام الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، نظمت وزارة التضامن الاجتماعي للعام الثاني على التوالي معرض ديارنا للحرف التراثية بنادي الصيد بمشاركة واسعة للحرف اليدوية التراثية المصرية المتميزة، ويستمر حتى 30 نوفمبر الجاري .
افتتح المعرض الدكتورة ميرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشبكات الحماية والمهندس عبد الله غراب رئيس مجلس إدارة نادى الصيد والدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للإعاقة وصبري عبد الحميد رئيس الإدارة المركزية للتنمية والاستثمار بوزارة التضامن الاجتماعي وعدد من قيادات العمل بوزارة التضامن الاجتماعي .
وتفقدت صابرين وغراب أجنحة المعرض الذى يشارك به ٦٥ عارضًا من الأسر المنتجة، فضلا عن منتجات صندوق دعم الصناعات الريفية والمؤسسة القومية لتنمية المجتمع والأسرة من المنتجات اليدوية المتميزة بجودة الخامات وروعة التصميمات وانتمائها للبيئة المصرية الأصيلة.
وتنوعت المعروضات من السجاد بأنواعه من الجلد والحرير والكليم الصوف والمفروشات المختلفة من الخامات القطنية وأشغال النحاس والخزف والملابس التراثية السيناوية والبدوية والعبايات بتصميماتها الراقية وأشغال الخيامية والمنتجات الخشبية من خشب السرسوع والاكسسوارات من الاحجار والفضة وأشغال الجلود الطبيعى من الشنط الحريمي ومنتجات اخميم المتميزة من المفارش والكوفارتات واشغال الخوص ومنتجات سيوه من زيت الزيتون والأعشاب والبلح، إضافة إلى الزجاج المعشق، إضافة إلى معروضات من إنتاج ذوي الإعاقة ومرضى السرطان.
الجدير بالذكر أن الوزارة نظمت ٣٠ معرضا خلال عام ٢٠٢٣ وهذا يأتي في إطار خطة الوزارة للتوسع في تسويق المنتجات اليدوية والتراثية داخل وخارج مصر بما يساهم في تمكين وتحسين دخول الأسر المنتجة وصغار الحرفيين، واستجابة لطلباتهم بدعم الوزارة في خلق فرص تسويقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الإجتماعي للعام الثانى على التوالى معرض ديارنا للحرف التراثية نادى الصيد بمشاركة واسعة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
الدريوش تعمق الفجوة بين وزارة الصيد والمهنيين
زنقة 20 | متابعة
في ظروف استثنائية يواجه فيها قطاع الصيد البحري بالمغرب أزمات متراكمة وتراجعات مقلقة غير مسبوقة، أثار خطاب زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، موجة من الجدل خلال مشاركتها في اللقاء التواصلي الأول لمنتخبي حزب التجمع الوطني للأحرار، المنعقد نهاية الأسبوع الماضي بمدينة الداخلة تحت شعار “نقاش الأحرار”.
وبدت الدريوش منشغلة حسب متابعين، بتلميع صورتها السياسية وإستعراض ما اعتبرته “مكتسبات” القطاع، دون أن تتطرق للملفات الحارقة التي يعيشها، وعلى رأسها تعثر تجديد اتفاقية الصيد البحري مع الإتحاد الأوروبي ،وتفشي الصيد العشوائي، وكذا ارتفاع أسعار الأسماك في الأسواق الوطنية، رغم أن المغرب يُعد من كبار المصدرين.
كما تجاهلت الدريوش الحديث عن فشل المبادرة الوحيدة لقطاعها “حوت بثمن معقول”،و التي تحولت بسرعة إلى تجربة فاشلة لم تنجح في تخفيف عبء الأسعار عن المستهلكين المغاربة خاصة في ما يتعلق بسمك السردين، الأكثر استهلاكا وطنيا.
ورغم الأوضاع المقلقة التي تعيشها قرى الصيد البحري، والتي تحولت في بعض الجهات إلى بؤر للجريمة وتفتقر لأبسط شروط العيش الكريم، لم تُشر الوزيرة إلى هذه الملفات، متجاهلة كذلك الحوادث المتكررة والحرائق التي أودت بحياة عدد من البحارة، إضافة إلى ظاهرة انتشار القرى العشوائية على طول سواحل الجنوب في مشهد كارثي.
وتواصلت سياسة التجاهل بخصوص مشروع ميناء إقليم بوجدور، الذي تم تحجيمه وفق مصادر مهنية، لعدم إزعاج لوبيات قوية تنشط في الداخلة والعيون، كما لم تأت المسؤولة على ذكر مصير مطالب مجموعة القوارب المعيشية العالقة أو المركب البحري الذي اختفى في ظروف غامضة، دون أي توضيح رسمي من وزارتها.
ويرى متتبعون، أن زكية الدريوش تحاول توظيف موقعها لخدمة أجندة سياسية مبكرة استعدادًا لانتخابات 2027، عبر التعامل الانتقائي مع مهنيي القطاع، حيث يُتهم مكتبها باستقبال المقربين فقط وتجاهل باقي الأصوات المنتقدة، ما عمّق الفجوة بين الوزارة وقواعد المهنيين، خاصة في الأقاليم الجنوبية.
ويجمع فاعلون على مستوى القطاع بالمملكة، على أن قطاع الصيد يعيش حاليا أسوأ مراحله، وسط خطاب رسمي يفتقر للواقعية، ومقاربة تغيب عنها الشفافية والشمولية في التعاطي مع الأزمات المتفاقمة.