صندوق مكافحة الإدمان يطلق معسكرا تطوعيا وتوعويا بأضرار المخدرات بمشاركة طلاب 5 جامعات حكومية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أطلق الصندوق ،معسكرا تدريبيا لإعداد وتأهيل القيادات التطوعية من الشباب والفتيات من 5 جامعات مصرية " القاهرة ، حلوان ، الزقازيق ، سوهاج ، جنوب الوادي بمحافظة قنا" لتنمية العمل التطوعي ومكافحة تعاطي المخدرات.
يهدف المعسكر والذى استمر لمدة 3 أيام بمشاركة 160 طالب وطالبة الى استثمار طاقات الشباب الإيجابية وإعداد برامج تدريبية تؤهلهم كقيادات للعمل التطوعي، كما يهدف إلى زيادة قدرات الشباب المعرفية والمهارية في مجال خفض الطلب على المخدرات، وتم اختيارهم كقيادات في العمل التطوعي من إجمالي 1500 طالب وطالبة تقدموا لبيوت التطوع التابعة للصندوق داخل الجامعات المصرية للانضمام لرابطة متطوعي الصندوق ، حيث يتم إجراء اختبارات للمتقدمين لاختيار أفضل العناصر والعمل على تنمية مهاراتهم من خلال المعسكرات التدريبية واعدادهم كقيادات تطوعية للمشاركة في تنفيذ المبادرات والأنشطة التوعوية عن أضرار المخدرات داخل الجامعات المصرية ،وتعريف الشباب بصندوق مكافحة الإدمان وخدماته الوقائية والعلاجية والرد على الاستفسارات التي تدور في الإدمان عن طبيعة مرض الإدمان وإمكانية العلاج مجانا وفى سرية تامة من خلال الخط الساخن "16023"
وصرحت السيدة / نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أن المعسكر يهدف إلى زيادة قدرات الشباب والفتيات المعرفية والمهارية في مجال خفض الطلب على المخدرات ،حيث تم إعداد مجموعة من الشباب والفتيات كقيادات تطوعية ،لافته الى أن من ضمن المهام الوظيفية لهؤلاء الشباب المنضمين لوحدات التطوع بصندوق مكافحة الإدمان المشاركة في إعداد وتنفيذ الخطط والاستراتيجيات التي يضعها الصندوق للوقاية من تعاطى المخدرات وتنفيذ الأنشطة التوعوية داخل الجامعات والمدارس لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان .
وتستهدف "بيوت التطوع" التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي داخل الجامعات المصرية العمل على جذب الشباب من طلاب الجامعات وشرح لهم كيفية الوقاية من تعاطي المواد المخدرة والرد على الاستفسارات حول طبيعة مرض الإدمان وطرق الوقاية والعلاج المجاني من خلال الخط الساخن " 16023 " من خلال متخصصين لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ، حيث يتم التواصل مع الطلاب وتوعيتهم بمخاطر تعاطي المواد المخدر ، وتصحيح المعتقدات الخاطئة المرتبطة بثقافة تعاطى المخدرات مثل كوّن المخدرات تساعد على تنشيط الذاكرة ونسيان الهموم وغيرها من المعتقدات الخاطئة لدى بعض الشباب .
والتقى الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالمتطوعين الجدد من طلاب الجامعات المصرية مؤكدًا على أهمية دورهم في تنفيذ الأنشطة والبرامج المختلفة للتوعية بأضرار تعاطي المخدرات من خلال أساليب ابتكارية وإبداعية تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة ،لافتا الى أنه تم تدريب هؤلاء الشباب على كيفية إدارة العمل التطوعي وأيضا كيفية إعداد برامج توعوية عن مكافحة تعاطى المخدرات وتنفيذها بهدف إعداد جيل من الشباب قادر على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات الصحيحة في مكافحة المخدرات في ضوء رؤية مصر 2030
وأضاف "عثمان "أنه تم تدريب الشباب والفتيات على وضع الخطط والبرامج المستقبلية للوقاية من تعاطي المخدرات ،وضمهم ضمن متطوعي الصندوق والبالغ عددهم ما يقرب من 33800 متطوع على مستوى الجمهورية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي معسكرا تدريبيا الشباب والفتيات 5 جامعات مصرية صندوق مکافحة وعلاج الإدمان والتعاطی الجامعات المصریة الشباب والفتیات داخل الجامعات من خلال
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: جامعات النخبة الأميركية تتحالف لمقاومة إدارة ترامب
أوردت صحيفة وول ستريت جورنال أن مجموعة من الجامعات الأميركية المرموقة شكلت، في خطوة غير مسبوقة، تحالفا خاصا وسريا لمواجهة محاولات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التدخل في شؤونها الأكاديمية وتمويل نشاطها البحثي.
وقالت في تقرير حصري لها إن هذا التحرك يأتي ردا على الإجراءات الأخيرة التي اتخذها البيت الأبيض، والتي اعتبرتها المؤسسات الأكاديمية تهديدا مباشرا لاستقلالها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف فرنسية: كل الأصابع تشير إلى وزير الداخلية في جريمة القتل بالمسجدlist 2 of 2مؤرخ فرنسي: المنظمات الإنسانية قلقة من تحول غزة إلى مقبرة جماعيةend of listونقل التقرير عن مصادر مطلعة قولها إن التحالف غير الرسمي للجامعات يضم نحو 10 جامعات مرموقة، منها جامعات من رابطة الجامعات الأفضل في الولايات المتحدة، وأخرى رائدة في البحث العلمي.
وتتركز أغلب هذه الجامعات في ولايات تصوّت عادة للحزب الديمقراطي. وقد تصاعدت المناقشات بين قادة هذه الجامعات عقب إرسال الإدارة الأميركية قائمة مطالب مطولة إلى جامعة هارفارد، تطالب بتغييرات شاملة في سياساتها الثقافية والأكاديمية.
شخصيات بارزة
ويضم التحالف شخصيات بارزة تشمل رؤساء جامعات وأعضاء مجالس أمناء. وقد توافقت هذه القيادات على عدد من "الخطوط الحمر"، أبرزها رفض أي تنازل عن الاستقلال الأكاديمي، بما يشمل حرية القبول والتوظيف والمناهج الدراسية.
وتشير مصادر إلى أن أعضاء التحالف أجروا خططا افتراضية لمواجهة سيناريوهات مختلفة، منها احتمال منع الجامعات من تسجيل الطلاب الدوليين أو تقييد توظيف أعضاء هيئة تدريس من الخارج.
إعلانوتخشى الجامعات من أن يؤدي قبول بعض المؤسسات بتنازلات منفردة إلى فرض معايير جديدة تضر بالمنظومة الأكاديمية كلها.
وعبّر مسؤولو الجامعات عن قلقهم من أن يخلق التحالف تمايزا بين الجامعات المشاركة وتلك التي تبقى خارجه، مما قد يؤدي إلى انقسامات داخل القطاع التعليمي.
ذريعة معاداة السامية
وكانت إدارة ترامب قد شكّلت فريق عمل خاصا لمكافحة معاداة السامية، استخدم التهديد بتجميد التمويل كوسيلة للضغط على الجامعات، وقد أدى ذلك إلى استجابة بعض المؤسسات مثل جامعة كولومبيا لبعض المطالب.
أما جامعة هارفارد فقد رفضت المطالب الموجهة لها، مما دفع الإدارة إلى إعلان نيتها قطع تمويلات بحثية ضخمة تصل إلى 2.26 مليار دولار، وهددت أيضا بسحب إعفاء الجامعة الضريبي ومنع تسجيل الطلاب الدوليين.
وفي المقابل، اختارت بعض الجامعات التحرك القانوني؛ حيث رفعت هارفارد دعوى قضائية للطعن في هذه الإجراءات، ومن المتوقع أن تُعقد الجلسة الأولى في محكمة اتحادية بمدينة بوسطن.
تدافع عن حرياتها الأكاديميةورغم أن التحالف الجديد يتحرك بسرية، فقد ظهرت أصوات علنية منددة بما وصفته بالتدخل الحكومي غير المسبوق، مثل العريضة التي أصدرتها جمعية الكليات والجامعات الأميركية، ووقع عليها أكثر من 500 من كبار الأكاديميين.
وقالت وول ستريت جورنال إن هذه التحركات تؤكد أن الجامعات الأميركية الكبرى تسعى للحفاظ على استقلالها الأكاديمي والدفاع عن مبادئ الحرية الأكاديمية في مواجهة الضغوط السياسية المتزايدة.